وزير الداخلية يشرف على تنصيب والي البليدة الجديد وهذا ما أمر به
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أشرف وزير الداخلية، إبراهيم مراد، اليوم السبت، على تنصيب اوشان ابراهيم واليا جديدا لولاية البليدة.
وفي كلمة له بهذه المناسبة، أكد مراد أن البليدة، ولاية معتبرة التي لم تستغل امكانياتها بعد.
وأشار الوزير، أنه على الوالي الجديد، أن يوظف حنكته وذكائه لتحديد استراتيجية واضحة المعالم والأهداف، وأن يحدد المسلك للوصول إلى تجسيد هذه الأهداف.
ودعا الوزير، الكل، على العمل على تجاوز العقبات وتدارك ما فاتنا. والمتابعة االدورية للمشاريع المنجزة وتلك التي هي في قيد الإنشاء.
وكذا مساعدة ومرافقة الشباب في إنشاء المؤسسات الناشئة، بتقديم الدعم الضروري لهم. خاصة وأن ولاية البليدة تتمتع بالمؤهلات والجاذبية الإقتصادية والعمرانية.
وكشف الوزير، أنه سيتم عن قريب تناول على مستوى البرلمان ومجلس الوزراء، مخطط تهيئة الإقليم لولاية البليدة نظرا لطبيعتها كإمتداد للجزائر العاصمة.
وسيتم دراسة هذا المخطط بما يتماشى مع مشاريع إنجاز المدن الجديدة كبوينان والشريعة وتسيريها، يضيف الوزير.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: ليس دفاعاً عن وليد جنبلاط بقدر ما هو دفاعٌ عن لبنان من الفتن التي تحاك
شدد وزير الثقافة محمد وسام المرتضى على أنه "في الزمن الذي ارتفع فيه لدى اللبنانيين منسوبُ التضامن والتكاتف في مواجهة العدوان الإسرائيلي يُصرّ بعضهم على استيراد الفتن واستجلابها، على متن منصّات إعلامية صنيعة الموساد، أو على هامش أصداءٍ لها".
وقال في حديثٍ مع جريدة "الأنباء" حول "الحملة الشعواء التي يتعرّض لها الزعيم الوطني وليد بك جنبلاط: "الدور الوطني الذي يُمثّله الزعيم وليد جنبلاط، كان وما زال يقضُّ مضاجع الصهاينة وعملائهم: لأنّه دورُ من يؤمن باستقلال لبنان وسيادته ووحدة شعبه وأرضه. دورُ من يستشرف العاصفة ويعمل على صدّها، ومنعها من أن تلامس تخوم السلم الأهلي. دورُ من يخشى أن تستيقظ الفتنة فلا تُبقي ولا تذر. دورُ من يختزن في شخصه وخطابه حكمة العقّال وإرث المعلم كمال جنبلاط ووطنيته، وشهامة سلطان باشا الأطرش وعروبته، وكلّ ما ينبض في عروق الموحدين الدروز من عنفوانٍ وكرامة. دورُ من يجاهر بأنّ فلسطين جرحٌ نازفٌ ينبغي له أن يبرأ ليستريح العالم، وأنّ إسرائيل عدوٌّ وجودي، وأنّ الكفاح المسلّح لإجهاض مشاريعها واجبٌ وحق، ولهذا بات عرضةً للإساءات والتهديدات المعروفة المصادر والمشغّلين".
وتابع: "لكنّ الزعيم وليد جنبلاط سيبقى دائمًا يُردّد، ومعه كلّ شريفٍ في لبنان:إنّي اخترتك يا وطني ولو تنكّر لي العملاءُ في هذا الزمن الأغبر والرويبضات".
وختم: "ما تقدّم ليس دفاعاً عن وليد جنبلاط بقدر ما هو دفاعٌ عن لبنان من الفتن التي تُحاك...الفتنة نائمة لعن الله من يحاول ان يوقظها".