دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- "كوفيد-19" وُجِد ليبقى. والدليل أنّه ينتشر حاليًا في العديد من الأماكن في العالم، بالتزامن مع تضاؤل المناعة من اللقاحات واعتياد غالبية الناس على عيش يومياتهم من دون وضع الأقنعة والمحافظة على التباعد الاجتماعي.

ورغم إدراكنا بأنّ هذا هو الخيار الذكي الذي يجب علينا القيام به، لكن الكثير منا رفض فكرة العودة إلى بروتوكولات السلامة التي فرضت خلال الجائحة.

في هذا الخصوص قالت الدكتورة سينتيا أكريل، خبيرة إدارة التوتر، المحاضرة في المعهد الأمريكي للتوتّر: "أنا أيضًا لا أريد ذلك". وتابعت أنّ "أحد استجابات التوتر يتمثّل بحالة التجميد لمسار يومك التقليدي. وعند قبول كوفيد كحقيقة واقعة فإن ذلك يتطلب مجموعة من السلوكيات للبقاء آمنًا، لكنّ بعض الناس قرّروا التصرّف كما لو أنّ كوفيد غير موجود".

وقد يختار آخرون استجابتَي التوتر الكلاسيكيتين الأخريين المتمثلتين بـ"القتال أو الهروب". وأوضحت أكريل أن هذه الأمور قد تظهر على شكل غضب أو إنكار حدة التهديد، أو التهديد المتزايد للفيروس.ظ

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: فيروس كورونا نصائح

إقرأ أيضاً:

نصائح لا تعرفها للوقاية من الصداع النصفي

يُعتبر الصداع النصفي من أبرز المشكلات الصحية في العصر الحديث، حيث لا يفرق بين كبير أو صغير، ويعاني منه الجميع بدرجات متفاوتة. ومن بين أنواع الصداع المختلفة، يُعد صداع التوتر هو الأكثر شيوعًا على مستوى العالم.

ويحدث صداع التوتر عادة نتيجة الإجهاد المزمن، وتوتر العضلات، ويتميز غالبًا بشعور بالثقل والضغط في منطقة الرأس، بالإضافة إلى توتر في منطقة الرقبة والكتفين. ورغم انتشاره الواسع، إلا أن السبب الدقيق وراء حدوث هذا النوع من الصداع ما زال غير معروف تمامًا.

وبحسب الخبراء، يمكن علاج صداع التوتر بدون الحاجة إلى الأدوية، شريطة أن تكون نوباته أقل من 15 مرة في الشهر. وأوضحوا أن التدليك العلاجي للرأس والعنق يُعد من أكثر العلاجات فاعلية للتخفيف من هذا النوع من الصداع، إذ يساعد على إزالة الألم، واسترخاء الجهاز العصبي، واستعادة تدفق الدم بشكل طبيعي.

ولتجنب صداع التوتر والحفاظ على الصحة العامة، ينصح الخبراء بتجنب الوضعيات غير المريحة، مثل الجلوس لفترات طويلة في وضعيات تسبب إجهادًا للرقبة أو الرأس، كما يُفضل التحرك باستمرار وقضاء وقت في الهواء الطلق، مما يعزز الدورة الدموية ويحسن الصحة العامة.

 كما يُوصى باتباع نمط حياة متوازن يشمل نظامًا غذائيًا صحيًا، نومًا كافيًا، وممارسة تمارين التنفس واليوجا التي تساعد على الاسترخاء وتقليل التوتر العاطفي.

كما يجب الاهتمام بالصحة النفسية والجسدية لتجنب الإجهاد والتعب المفرط، حيث يُعد الحفاظ على التوازن بين الجوانب النفسية والجسدية أمرًا ضروريًا.

ويحذر الخبراء من تجاهل الصداع المتكرر، حيث قد يؤدي ذلك إلى تعزيز الأنماط العضلية، مما يزيد من شدة الألم المزمن، ويؤثر سلبًا على جودة الحياة. كما يلفت العلماء إلى خطورة الإفراط في استخدام المسكنات، حيث قد يتسبب في نوع آخر من الصداع أكثر حدة وخطورة.

تشير هذه النصائح إلى أهمية عدم تجاهل الصداع، بل الاستماع للجسم ومعالجة الأسباب الجذرية له، مما يسهم بشكل كبير في تحسين الصحة العامة وجودة الحياة دون الاعتماد المفرط على الأدوية.

مقالات مشابهة

  • حيل تعالج الصداع من دون دواء
  • كاتس: حرب الصواريخ التهديد الرئيسي في السماء اليوم
  • إسرائيل: التهديد الرئيسي يأتي إلينا من اليمن
  • نصائح لا تعرفها للوقاية من الصداع النصفي
  • استنفار بالمؤسسات التعليمية لاتخاذ تدابير وقائية بسبب “بوحمرون”
  • كيف يمكن إنهاء التهديد الحوثي للتجارة العالمية؟
  • هل جربت أن تعالج الصداع من دون دواء؟
  • بنعبد الله يتهم الحكومة بتكريس غلاء الأسعار مقابل تدابير محدودة الأثر
  • ميلوني: التهديد الروسي "أكبر مما نتصور"
  • علاج الصداع من دون أدوية