تأجيل مباراة المغرب وليبيريا بسبب الزالزال
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قرر الاتحاد المغربي لكرة القدم، تأجيل مباراة المنتخب أمام ليبيريا، والتي كان مقرر لها مساء اليوم، السبت، ضمن الجولة الأخيرة من تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2023.
جاء ذلك بعد الزلزال المدمر الذي ضرب بعض المدن في المغرب في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت.
وقال الاتحاد المغربي في بيانه: "تم تأجيل مباراة المنتخب ضد ليبيريا إلى وقت لاحق، بموافقة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، وذلك على إثر الهزة الأرضية التي تعرضت لها بعض المناطق بالمغرب.
ويقع منتخب المغرب في المجموعة الـ11 مع منتخبي جنوب إفريقيا وليبيريا، ويحتل المركز الثاني برصيد 6 نقاط، وحسم تأهله إلى نهائيات أمم أفريقيا التي ستقام مطلع العام المقبل في كوت ديفوار.
وقالت وزارة الداخلية المغربية إن ما لا يقل عن 820 شخصا لقوا حتفهم نتيجة الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب ليلة الجمعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تأجيل مباراة المغرب وليبيريا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الإفريقي يسلط الضوء على التزام المغرب بتعزيز السلم والمصالحة في القارة
بغداد اليوم - متابعة
سلط الاتحاد الافريقي، اليوم السبت (1 شباط 2025)، أمام مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي بأديس أبابا، تسليط الضوء على التزام المغرب الراسخ والدائم بتعزيز السلم والمصالحة في إفريقيا.
وأكد الممثل الدائم للمغرب لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا، محمد عروشي، خلال اجتماع لمجلس السلم والأمن بمناسبة إحياء اليوم الإفريقي للسلم والمصالحة، على هذا الالتزام الثابت، مشيرا إلى أن المملكة تتبنى مقاربة متعددة الأبعاد تقوم على الارتباط بين السلم والأمن والتنمية من أجل ضمان استقرار دائم في القارة.
وأبرز الدبلوماسي المغربي أنه في مواجهة المشهد الأمني الإفريقي، الذي يتسم بتصاعد العنف السياسي والإرهاب والتطرف العنيف، فضلا عن الصعوبات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، التي تؤثر سلبا على جهود التنمية في القارة، يظل المغرب ملتزما بشكل ثابت ومستمر بتعزيز الاستقرار في إفريقيا، وفقا للتوجيهات السامية للملك محمد السادس.
كما أعرب السفير عن أسفه لكون حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني هاته لها للأسف تداعيات خطيرة تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على كافة ساكنة إفريقيا، وتواصل عرقلة الجهود القارية الرامية إلى حل المشاكل المرتبطة بالسلم والأمن والحكامة الجيدة.
وأكد، في هذا السياق، أنه بالنظر إلى أن المقاربة العسكرية الصرفة قد بلغت مداها، فإن المغرب يدعو إلى نهج مقاربة متعددة الأبعاد تقوم على الارتباط بين السلم والأمن والتنمية من أجل ضمان استقرار دائم في إفريقيا.
وأضاف أنه من خلال الوساطة وتعزيز القدرات والشراكات الاستراتيجية، تدعم المملكة بشكل فعال مبادرات السلام التي تقودها إفريقيا، وكذا التعاون الإقليمي والتنمية السوسيو-اقتصادية.
وخلص عروشي إلى التأكيد على أنه من خلال إعطاء الأولوية للحوار والمصالحة والتمكين الاقتصادي، يواصل المغرب المساهمة في بناء إفريقيا مزدهرة ومرنة وتنعم بالسلم.