لبنان.. تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة والجيش يصدر بيانا
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
وجهت قيادة الجيش اللبناني، اليوم السبت، دعوة للمعنيين في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين إلى وقف إطلاق النار حفاظا على مصلحة أبنائهم وقضيتهم، وصونا لأرواح السكان في المناطق المجاورة. وقالت قيادة الجيش، في بيان: "على إثر تجدد الاشتباكات المسلحة داخل مخيم عين الحلوة ــــ صيدا، تشير قيادة الجيش إلى أنها تعمل على اتخاذ التدابير المناسبة والقيام بالاتصالات اللازمة لوقف هذه الاشتباكات التي تُعرّض حياة المواطنين الأبرياء للخطر، وتدعو جميع الأطراف المعنيين في المخيم إلى وقف إطلاق النار حفاظا على مصلحة أبنائهم وقضيتهم، وصونا لأرواح السكان في المناطق المجاورة".
ودعا الجيش اللبناني "جميع المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر في المناطق المحيطة بالمخيم وعدم الاقتراب من أماكن الاشتباكات، والتقيّد بالإجراءات التي تتخذها الوحدات العسكرية المنتشرة في المنطقة حفاظا على سلامتهم".
إلى ذلك، أفادت مصادر لبناية بأن حصيلة الاشتباكات الأولية في عين الحلوة بلغت ثلاثة قتلى وأكثر من 20 جريحا ليرتفع العدد الإجمالي في اليومين الماضيين إلى نحو 55 جريحا.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
في حال أي تسوية.. إسرائيل تجدد تمسكها بحرية العمل في لبنان
جددت إسرائيل تمسكها بحرية العمل في لبنان بحال حدوث انتهاكات لأي اتفاق يتم التوصل إليه لوقف إطلاق النار مع حزب الله على حدودها الشمالية.
وفي إحاطة حضرها نحو 100 سفير ورئيس بعثة دبلوماسية بمقر وزارة الخارجية الإسرائيلية، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أهمية الحفاظ على أمن إسرائيل وتوجيه ضغط دولي متزايد على إيران، إلى جانب تناول الوضع الأمني والسياسي في لبنان.
ونقل مراسل "الحرة" في تل أبيب عن ساعر قوله إن بلاده تجري محادثات مع الولايات المتحدة بشأن تسوية محتملة في لبنان، مشيرا إلى زيارة المبعوث الأميركي الخاص، عاموس هوكستين، إلى المنطقة كإشارة إلى إمكانية تحقيق هذه التسوية.
وأضاف: "نحن نسعى للوصول إلى اتفاق يمكنه الصمود أمام اختبار الزمن. ورغم أن لبنان دولة فاشلة - حسب وصفه - لا يمكن لإسرائيل أن تدفع ثمن ذلك على حساب أمنها وأمن مواطنيها أو التنازل عن سيادتها".
وشدد الوزير على أن أي اتفاق يتم التوصل إليه يجب أن يضمن حرية إسرائيل في التحرك إذا وقعت انتهاكات، قائلا: "تعلمنا درسا من البنى التحتية الهائلة التي وجدناها في لبنان وغزة".
وتابع "بعد 7 أكتوبر، لن نسمح بعودة هذه التهديدات أو نموها مرة أخرى". وأشار ساعر إلى أن خطط حزب الله التي كشفتها إسرائيل كانت أكثر خطورة مما نفذته حماس، قائلا:"خطط حزب الله تضمنت غزوا وإطلاق صواريخ متزامنا. لقد رأينا ذلك في تحضيراتهم الميدانية، بما يشمل بناء مصانع للأسلحة واستيراد أسلحة من إيران عبر سوريا والبحر ومطار بيروت".
ورأى في هذه الحرب فرصة لإعادة لبنان إلى شعبه وإنهاء ما وصفه بـ"الاحتلال الإيراني للبنان"، داعيا المجتمع الدولي إلى لعب دور فاعل في هذا السياق.
وفيما يخص إيران، رحب ساعر بالقرار الأوروبي القاضي بفرض عقوبات على كيانات إيرانية، تشمل شركات شحن ومصانع مكونات لطائرات مسيرة وصواريخ باليستية.
ودعا الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي إلى تكثيف الضغط على إيران وإعلان الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية. واستطرد قائلا "أتوقع من مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يجتمع اليوم (الأربعاء) وغدا، أن يصدر قرارا قويا يُظهر للعالم الانتهاكات الجسيمة لإيران في المجال النووي".
وأشار ساعر إلى أن هناك عناصر داخل إيران تدفع نحو تسريع برنامجها النووي العسكري، ما يجعل هذه اللحظات حاسمة، مؤكدا أن الملف النووي الإيراني سيكون الأولوية القصوى لعام 2025.