بينما نتجاذب أطراف الحديث مع أحدهم. إذ ذكر لي قول ابن رجب الحنبلي: (من دخل في غير فنه أتى بالعجائب). هذا يثبت ما ذهبت إليه مع غالبية الشعب السوداني. بأن قادة قحت بلا استثناء قد دخلوا في غير فنهم (السياسة) فأتوا بعجائب أضحكت مرتادي التجانى الماحي.
وقد زادوا بالأمس العجائب عجائب بعد قرارات أمريكا والبرهان بخصوص الدعم السريع.
يا سلام على الديمقراطية التي يتحدث عنها منقة ونسي أنه حصر حق التظاهر له فقط دون غيره من القوى السياسية وقتها. ولم يتأخر عن النواح إبراهيم الميرغني ممثل الإتحادي الديمقراطي جناح الإطاري. إذ قال: (فرض عقوبات على قادة الدعم السريع وعدم فرض عقوبات على الجيش سيؤدي إلى تقسيم السودان).
معذور طفل المراغنة لأنه لم يعرف الفرق بين منطقتي (عد الغنم وعد الفرسان). أي: إنه لا علاقة له بحياة المجتمع السوداني. فكيف يجوز له التحدث عن سياسته وتعرجاتها. والمحير في الأمر أن يتحدث وريث دكتور عمر نور الدائم ودكتور عبد النبي علي أحمد (الواثق البرير) أمين عام حزب مريومة جناح عرمان بكلام الطير في الباقير حيث شطح بقوله: (من حق الدعم السريع إصدار قرار بحل الجيش. المعامله بالمثل لأن الجيش مختطف من قبل الفلول). بربكم قوات متمردة تحل الجيش القومي.
مثل هذا الكلام يصدر من أكبر حزب لقحت. عليه رسالتنا لجماهير حزب الأمة القومي أن أدركوا الحزب من سياسة عجوبة (مريم) لأنها ببرمتها وبريرها (لحقت الحزب أمات طه). أما هضربة الهارب عبد الرحيم دقلو بالأمس عبر الشاشة (لا تعليق) عليها. لنترك ذلك لفطنة المتابع.
وخلاصة الأمر نشير بأن الرجل مخبوء بين فكيه. عليه ماذا نتوقع من ساسة الغفلة هؤلاء غير الذي قالوا آنفا. لذا سوف يستمر سرادق العزاء للدعم السريع. وغريب التصريح مواساة له. لطالما العقلية الطفيلية هي أساس البنيان الفكري لهؤلاء النكرات.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٣/٩/٨
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
شاهد بالفيديو.. وجدوهم في حالة يرثى لها.. في أول خطوة بعد دخول مدني الجيش ينجح في إطلق سراح أسرى مدنيين قامت قوات الدعم السريع باحتجازهم
تمكنت قوة من الجيش, رفقة قوات درع الشمال بقيادة أبو عاقلة “كيكل”, من إطلاق سراح أسرى مدنيين قامت قوات الدعم السريع, بأسرهم لشهور طويلة.
وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين, فقد جاءت هذه الخطوة بعد ساعات قليلة من تحرير الجيش لمدينة ود مدني.
وظهر الأسرى خلال المقطع الذي تم تصويره من مقر اعتقالهم بإحدى الاستراحات بمدني, وهم في حالة يرثى لها.
ووفقاً لما شاهد محرر موقع النيلين, فقد عبر الأسرى عن سعادتهم البالغة بتحرير الجيش, لمدينة ود مدني, الأمر الذي ساهم في إطلاق سراحهم.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتساب