أضرار جسيمة.. هيئة الدواء تحذر من الخلطة الشعبية لزيادة الوزن.. تفاصيل
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
حذرت هيئة الدواء المصرية ، من استخدام تركيبات زيادة الوزن التي تحتوي على الكورتيزون»، أو ما يسمى بالخلطة الشعبية لزيادة الوزن نظراً لكونها ليست آمنة.
وأوضحت هيئة الدواء المصرية ، إن استخدام الكورتيزون يسبب ضعف في المناعة، واضطراب الدورة الشهرية عند السيدات، وزيادة حب الشباب وشعر الوجه، كما يؤثر بشكل مضر على مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم.
وأكدت هيئة الدواء المصرية أن هناك عادات دوائية مغلوطة فيما يخص استخدام الكورتيزون لعلاج النحافة، وأن استخدام تلك التركيبات ينتشر في بعض الأوساط الشعبية البسيطة، خصوصا بالنسبة للفتيات المقبلات على الزواج، على اعتبار أن تلك التركيبات تعالج النحافة، وتجعل الوجه ممتلئا، وتزيد حجم الخدين، وتجعلهما أكثر احمرارا.
وأشارت هيئة الدواء الي أن الكورتيزون يسبب زيادة الوزن عن طريق تغيير توازن الماء في الجسم، إضافًة لتأثيره على عملية التمثيل الغذائي، وهي الطريقة التي يستخدم ويخزن الجسم من خلالها الدهون، والأحماض الأمينية، والبروتينات، والكربوهيدرات، والجلوكوز.
الدواء : ينخفض الوزن مرة أخرى عند المريض بمجرد إيقاف تناول الكورتيزونوأكدت هيئة الدواء يسهم في زيادة الوزن من خلال الآتي: زيادة الشهية، احتباس السوائل، تغيير مكان تخزين الدهون؛ فتزداد الدهون في البطن والوجه والرقبة، كما ينخفض الوزن مرة أخرى عند المريض بمجرد إيقاف تناول الكورتيزون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدواء الكورتيزون الأوساط الشعبية الوجة التركيبات ضغط الدم هیئة الدواء زیادة الوزن
إقرأ أيضاً:
“هيئة الطرق” تُعلن التوسع في استخدام نتاج هدم المباني في الخلطات الإسفلتية بمحافظة جدة
المناطق_واس
أعلنت الهيئة العامة للطرق بالتوسع في استخدام نتاج هدم المباني في محافظة جدة، وذلك باستخدام مخلفات البناء والهدم ضمن طبقات الرصف الإسفلتي، بالتعاون مع أمانة جدة.
وتسعى الهيئة والأمانة من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز الاستدامة البيئية وتطوير بنية تحتية أكثر كفاءة، استجابة للتحديات البيئية، حيث تُعد إدارة مخلفات البناء والهدم جزءًا من خطة التحول نحو الاقتصاد الدائري في المملكة، والتي تستهدف إعادة تدوير 60% من هذه المخلفات بحلول عام 2035.
أخبار قد تهمك ملك الأردن يغادر جدة 23 أبريل 2025 - 4:59 مساءً ملك الأردن يصل جدة 23 أبريل 2025 - 2:05 مساءًوأجرت الهيئة دراسة بحثية عبر مركز أبحاث الطرق التابع لها، لتقييم أداء الخلطات الإسفلتية والطبقات الحصوية التي تحتوي على ركام ناتج من تكسير مخلفات المباني والخرسانة القديمة.
وتؤكد الهيئة أن هذا المشروع يُجسّد رؤية المملكة في تحويل التحديات البيئية إلى فرص مبتكرة، ويسهم في تقليل الأثر البيئي الناتج عن تراكم المخلفات، بالإضافة إلى خفض الاعتماد على المواد الأولية، مما يُسهم في تقليل تكاليف إنشاء وصيانة الطرق، ويعزز من استدامة القطاع وصداقته للبيئة.
ويأتي هذا ضمن جهود الهيئة العامة للطرق في تحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق، التي ترتكز على الجودة والسلامة والكثافة المرورية، وتعزز من دور الابتكار في تطوير البنية التحتية الوطنية، وذلك انطلاقًا من دور الهيئة جهةً مشرفةً منظمةً لشبكة الطرق في المملكة من خلال توحيد كافة المعايير والسياسات التي تسهم في الارتقاء من تجربة مستخدمي الطريق.