أفادت قناة العربية بأن بلدة مولاي إبراهيم بإقليم الحوز مركز زلزال المغرب شهدت دمارا واسعا

ونقلت القناة عن مصادرها؛ بأن المدينة شهدت مقتل 40 شخصا  جراء الزلزال. 

 

ومن جانبه ذكر  مسؤول مغربي  أن معظم الوفيات حدثت في مناطق جبلية يصعب الوصول إليها، كما أن سكان العاصمة الرباط، على بعد نحو 350 كيلومترا شمال جبال أطلس شعروا بالهزة أيضا.

ودعا المركز المغربي لنقل الدم المواطنين إلى التبرع بالدم لمساعدة الضحايا المحتاجين في أعقاب زلزال الجمعة، وأن حالة العديد من المصابين تتطلب أكياس الدم في أسرع وقت ممكن، حسبما أفاد التلفزيون الرسمي المغربي، السبت.

ووفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية فإن الزلزال وقع على عمق ضحل نسبيا يبلغ 18.5 كيلومترا (11.4 ميلا)، وكان مركزه في جبال أطلس الواقعة على بعد حوالي 72 كيلومترا (44.7 ميلا) جنوب غرب مدينة مراكش، وهي مدينة يبلغ عدد سكانها حوالي 840 ألف نسمة ومقصد سياحي شهير.

خبير: زلزال المغرب يعادل قوة قنبلة هيروشيما..وأتوقع زيادة الوفيات تغريدة مثيرة | مفاجأة صادمة بشأن زلزال المغرب المدمّر

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

بعد 5 أيام على زلزال ميانمار.. العثور على رجل حي تحت الأنقاض

عثر على رجل حياً تحت الأنقاض، اليوم الأربعاء في ميانمار، بعد 5 أيام من الزلزال الذي أودى بحياة 2700 شخص على الأقل في البلاد التي تستنزفها الحرب الأهلية، في حين أعلن المجلس العسكري استئناف العمليات ضد المجموعات المتمردة المسلحة.

وفيما أعلنت العديد من المجموعات المتمردة تعليق الأعمال العدائية، تعهد رئيس المجلس العسكري مين أونغ هلاينغ بمواصلة "العمليات الدفاعية" ضد "الإرهابيين".

وقال في بيان نشر ليل أمس الثلاثاء: إن "الإرهابيين يقومون بأعمال تخريبية ويعطلون إمدادات الكهرباء"، مضيفاً "حتى لو لم تكن بعض المجموعات الإتنية المسلحة منخرطة حالياً في القتال، فهي تعيد تنظيم صفوفها وتتدرّب على تنفيذ هجمات". وأكد أن الجيش البورمي "سيواصل القيام بالأعمال الدفاعية الضرورية".

A citizen, who was stuck in the rubble for nearly two days, have been successfully rescued alive today by local rescue team and Singaporean rescue team at Thapikung block of Zamyothiri township in Naypyitaw - the political capital of Myanmar. pic.twitter.com/eioz0hHKQG

— Chindwin News Agency (@TheChindwin) March 30, 2025

وأعلن تحالف من ثلاث جماعات إتنية مسلحة متمردة على المجلس العسكري، أمس الثلاثاء، نيته التزام وقف لإطلاق النار من جانب واحد، لمدة شهر لأسباب إنسانية.

وارتدّ النزاع المدني الذي اندلع عقب الانقلاب الذي أطاح في الأوّل من فبراير (شباط) 2021، حكومة آونغ سان سو تشي المنتخبة، سلباً على نظام الصحة الذي كان وضعه مقلقاً أصلاً قبل الزلزال، مع تسبّب المعارك بنزوح أكثر من 3.5 ملايين شخص في وضع هشّ، بحسب الأمم المتحدة.

هجمات "لاإنسانية

وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، أمس الثلاثاء: "نحن نستنكر هذه التصرفات، وندعو النظام العسكري إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل إلى المناطق المتضررة".

ودعت المبعوثة الأممية الخاصة لميانمار جولي بيشوب، كلّ الأطراف إلى وقف الأعمال العدائية وإعطاء الأولية لعمليات إسعاف المدنيين.

ومن جهتها، قالت منظمة العفو الدولية إن الهجمات العسكرية "اللاإنسانية" أدت إلى تعقيد كبير لعمليات الإغاثة من الزلزال في ميانمار.

وأوضح جو فريمان، المتخصص في الشؤون البورمية في المنظمة، "لا يمكننا أن نطلب المساعدة بيد ونقصف باليد الأخرى".

وانتشل فريق من رجال الإنقاذ البورميين والأتراك شاباً في العشرينات من العمر، من تحت أنقاض فندق مدمر في نايبيداو قرابة الساعة 12:30 صباح اليوم الأربعاء. 

وصباح أمس الثلاثاء، أُنقذت امرأة ستينية في العاصمة نايبيداو، بعدما بقيت عالقة تحت الأنقاض 91 ساعة، ما أثار الآمال في العثور على ناجين.

وأعلن المجلس العسكري، أن حصيلة ضحايا الزلزال في البلاد بلغت نحو 2719 قتيلًا وأكثر من 4500 جريح، مشيراً إلى أن 441 آخرين ما زالوا في عداد المفقودين، غير أن خبراء يتوقّعون ارتفاع الحصيلة إلى آلاف القتلى، لا سيّما أن صدع ساغاينغ حيث وقع الزلزال يعبر مناطق عدة من الأكثر كثافة سكانية، من بينها العاصمة نايبيداو وماندالاي.

بعد 91 ساعة تحت الأنقاض.. إنقاذ امرأة من زلزال ميانمار - موقع 24تمكن عمال الإنقاذ من إنقاذ امرأة (63 عاماً) من بين أنقاض مبنى منهار في عاصمة ميانمار، اليوم الثلاثاء، إلا أن الأمل في العثور على المزيد من الناجين من الزلزال العنيف بدأ يتلاشى، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد بسبب الحرب الأهلية الدامية.

ووصل حوالي ألف مسعف أجنبي إلى ميانمار، كجزء من التعبئة الدولية لدعم الخدمات المحلية غير المجهزة. وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية مقتل اثنين من رعاياها، في حين أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة عن مقتل 3 صينيين في الزلزال.

وشهدت مدينة ماندالاي التي تضمّ أكثر من 1.7 مليون نسمة، دماراً واسعاً إثر انهيار العديد من المباني سكنية.

تحقيق في بانكوك 

ووجه رئيس المجلس العسكري مين آونغ هلاينغ، الجمعة الماضي، نداء استغاثة إلى المجتمع الدولي، في خطوة نادرة جداً من نوعها في البلد تعكس هول الكارثة. ووضعت منظمة الصحة العالمية الأحد الماضي، ميانمار في أعلى سلّم أولويّاتها الطارئة، في حين أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، نداء لجمع أكثر من 100 مليون دولار للبلد.

وأرسلت الصين وروسيا والهند فرقاً، فيما أعلنت الولايات المتحدة نشر "خبراء في المجال الإنساني".

وعلى مسافة نحو ألف كيلومتر من مركز الزلزال، تواصلت عمليات الإغاثة أمس في بانكوك، بحثاً عن ناجين بين أنقاض برج قيد الإنشاء من 30 طابقاً انهار بالكامل. وقضى حوالي 22 شخصاً في الزلزال في العاصمة التايلاندية، ولا يزال العشرات في عداد المفقودين.

وكلّفت رئيسة الوزراء التايلاندية بيتونغتارن شيناواترا، لجنة من الخبراء بإجراء تحقيق في مواد الموقع ومعايير السلامة.

مقالات مشابهة

  • بعد 5 أيام على زلزال ميانمار.. العثور على رجل حي تحت الأنقاض
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم وزارة الصحة العامة بساحل حضرموت أدوية لأمراض الدم والثلاسيميا
  • الجزيرة ترصد آثار دمار الزلزال بميانمار
  • ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال ميانمار
  • زلزال يضرب بلوشستان بقوة 3.9 درجات
  • اليابان تحذر من زلزال هائل يقتل 300 ألف شخص
  • مفاجأة.. إيناس النجار رحلت بنفس مرض إبراهيم الطوخي| صور
  • زلزال بقوة 7,1 درجات قبالة جزر تونغا وتحذيرات من تسونامي
  • زلزال قوي يهز جزر تونغا وتحذير من تسونامي
  • زلزال قوي يضرب جزر تونغا تونغا وتحذيرات من تسونامي