«القومي للإعاقة» يدرب فرق الرعاية الصحية بالإسماعيلية على التعامل مع ذوي الهمم
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
افتتحت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، صباح اليوم فاعليات ورشة عمل «التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم وأساليب التعامل معهم وأساسيات لغة الإشارة والتواصل الفعال مع الأشخاص ذوي الإعاقة» والتي ينظمها المجلس بالتعاون مع مؤسسة هانس زايدل الألمانية في الفترة من 9 إلى 13 سبتمبر الجاري.
تأتي الورشة في إطار برنامج الدمج والتمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يقوم عليه المجلس، وتستهدف هذه الورشة فرق عمل رضا المنتفعين بالهيئة العامة للرعاية الصحية - فرع الإسماعيلية، بهدف الإسهام في زيادة معارفهم بأساليب وطرق التعامل الصحيحة مع الأشخاص ذوي الإعاقة وضمان ممارستهم لتلك الحقوق .
من جانبها رحبت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بالتعاون المثمر والمتواصل مع مؤسسة هانس زايدل الألمانية كشريك استراتيجي في التعاون مع المجلس في إتمام عدد من ورش العمل التدريبية لعدد من الهيئات الحكومية التي تتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة وتقديم الخدمة لهم.
وأكدت المشرف العام على المجلس، على ترحيبها بالتعاون مع الهيئة العامة للرعاية الصحية وتقديم التدريبات اللازمة لفرق عمل رضا المنتفعين بالهيئة باعتبارهم الصف الأول في الهيئة في تقديم الخدمة وتقييمها.
الهيئة العامة للرعاية الصحيةوفي هذا الصدد وجهت المشرف العام على المجلس الشكر إلى السيد توماس شاما، الممثل المقيم لمؤسسة هانس زايدل الألمانية في مصر، والدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية على التنسيق والتعاون من أجل إنعقاد الورشة، ووجهت الشكر أيضاً إلى المهندس ماجد جامع، منسق المشروعات بمؤسسة هانس زايدل الألمانية - مكتب مصر، والدكتور أحمد دنقل، مدير عام الإدارة العامة لرضاء المنتفعين.
في ذات السياق قالت الدكتور إيمان كريم، أن ورشة العمل التدريبية تسعى إلى تحقيق عدد من الأهداف الفرعية منها استيعاب مفهوم التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم، والتعرف على أهمية وأهداف التدخل المبكر، وتقديم أهم استراتيجيات وبرامج التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد والإعاقة السمعية والبصرية، هذا بالإضافة إلى التدريب على أساسيات لغة الإشارة ومراحل تطورها.
أساليب التعامل الصحيحة مع الأشخاص ذوي الإعاقةوأكدت المشرف العام على المجلس أن الورشة ستناقش على مدار أيام انعقادها المنظور الشامل للإعاقة، وأساليب التعامل الصحيحة مع الأشخاص ذوي الإعاقة، وتطبيقات عملية على التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم، وآليات التدخل المبكر مع الإعاقات السمعية والبصرية من خلال (الأسرة كأساس لتنفيذ برامج التدخل المبكر - منهج الفريق العابر للتخصصات - التطور الطبيعي لحاسة السمع- الاكتشاف المبكر لضعف السمع) وكيفية إرشاد أسر الأطفال ذوي الإعاقة السمعية والتعرف على المعينات السمعية وزراعة القوقعة، وكيفية التأهيل السمعي لمزروعي القوقعة، كما تناقش الورشة التطور الطبيعي لحاسة البصر من خلال ( الاكتشاف المبكر للإعاقة البصرية- التقييم الطبي والوظيفي للبصر- إرشاد أسر الأطفال ذوي الإعاقة البصرية- تأهيل الأطفال ذوي الإعاقة البصرية)، إضافة إلى التدريب على لغة الإشارة ومراحل تطورها والتدريب على أهم المصطلحات الطبية المتداولة بالمستشفيات والوحدات الصحية بلغة الإشارة.
تأهيل الأطفال ذوي الإعاقاتيذكر أن موضوعات الورشة يقدمها الدكتورة نهى سليمان ،مدير المكتب الفني للمشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والدكتورة أمل عزت علي، استشاري تأهيل الأطفال ذوي الإعاقات المتعددة، ومن مدربي ترجمة لغة الإشارة نادية عبدالله ، وفيروز الجوهري، من مترجمي المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.
الجلسة الافتتاحية لورشة العمليذكر أيضاً ان منصة الجلسة الافتتاحية لورشة العمل شارك فيها الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والمهندس ماجد جامع، منسق المشروعات بمؤسسة هانس زايدل الألمانية - مكتب مصر، والدكتور أحمد دنقل، مدير عام الإدارة العامة لرضاء المنتفعين، وشارك في الورشة من المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة حسام الدين الأمير، المستشار الإعلامي للمجلس ، ومحمد عبد الوهاب، منسق عام الورشة، وعضو المكتب الفني للمشرف العام على المجلس، وعمر معروف، عضو المكتب الفني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ذوي الإعاقة المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة القومي لذوي الإعاقة الهيئة العامة للرعاية الصحية الهیئة العامة للرعایة الصحیة مع الأشخاص ذوی الإعاقة الأطفال ذوی لغة الإشارة
إقرأ أيضاً:
"صوت بلا صمت": النساء ذوات الإعاقة تكسرن جدران الصمت من أجل حقوقهن الإنجابية
نظم مجلس السكان الدولي بالتعاون مع مؤسسة دياكونيا الدولية وهيئات حكومية ومنظمات دولية ومنظمات المجتمع المدني المعنية بالأشخاص ذوى الإعاقة؛ حلقة نقاشية تركز على الحقوق الانجابية للنساء ذوات الإعاقة في مصر والأردن.
شارك فيها ممثلون عن وزارات وهيئات حكومية مصرية و مجلس النواب المصرى ومنظمات دولية و كذلك نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات حقوق الإنسان والصحة الانجابية والإعاقة من كلتا الدولتين .
وهدفت الحلقة النقاشية إلى تسليط الضوء على الفرص والتحديات التي تواجهها السيدات ذوات الاعاقة في تحقيق اهدافهن الانجابية والوصول إلى توصيات من شأنها مساعدة السيدات ذوات الاعاقة على تحقيق تلك الأهداف وتمكينهن اقتصاديا واجتماعيا وتعزيز دمجهن في المجتمع، في إطار جهود مصر والأردن لتحقيق العدالة الاجتماعية.
وفي كلمة الافتتاح أكدت د. نهلة عبد التواب ممثل مجلس السكان الدولى فى مصر على أهمية التركيز على الحقوق الانجابية للمرأة ذات الإعاقة كحق من حقوق الانسان و اشارت إلى أن نسبة الاشخاص ذوي الاعاقة في الوطن العربي تتراوح ما بين 10-20%، بينما تتزايد هذه النسبة في دول الصراعات. و أشارت إلى أن الحقوق الإنجابية للسيدات ذوات الإعاقة ظلت منسية لسنوات طويلة نظرا لاعتقاد سائد فى المجتمع بأن الأشخاص ذوى الأعاقة غير قادرات على الزواج و الانجاب أو لا يجوز لهن الزواج و الانجاب.
بينما أكدت السفيرة د. مشيرة خطاب على تركيز المجلس القومي لحقوق الانسان على حماية حقوق كل مواطن بدون تمييز وهو ما حرص عليه الدستور المصري الذى كفل حقوق متساوية للأشخاص ذوى الاعاقة . وهو ما تلتزم به الدولة المصرية من ضمان وصول الخدمات لجميع المواطنين بكرامة و بدون تمييز .
و من جانبها أكدت د. إيمان كريم، المشرف العام للمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة أن المجلس أدرج الحقوق الانجابية للأشخاص ذوى الاعاقة ضمن أولوياته و قام بالتعاون مع وزارة الصحة و السكان لبناء مهارات مقدمي الخدمات الصحية لتوفير رعاية إنجابية ملائمة للأشخاص ذوي الإعاقة.
و فى ذات السياق أكدت النائبة آسيا ياغى عضو مجلس الأعيان الأردنى؛ على أهمية تمكين السيدات ذوات الاعاقة بالمعرفة و المهارات حتى يتمكن من المطالبة بحقوقهن ورفض جميع اشكال التمييز التى تمارس ضدهن.
و قد أوصى المشاركون بتطوير الخدمات الصحية للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تدريب الكوادر الطبية وتوفير المعينات الضرورية. كما دعوا إلى زيادة الوعي المجتمعي بحقوق الأشخاص ذوى الأعاقة وتعزيز فرص توظيفهم في القطاع الخاص، مع دعم تمكينهم و استقلاليتهم عن طريق توفير التقنيات المساعدة.
ودعا المشاركون إلى إدراج موضوع الصحة الإنجابية للأشخاص ذوى الأعاقة في القوانين المحلية والمناهج الدراسية، مع التأكيد على أهمية إجراء المزيد من الدراسات في هذا المجال، وتعزيز قدرات منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة في المناصرة و كسب التأييد.