مناورات بحرية واسعة لدول الناتو في بحر البلطيق
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
تبدأ 14 دولة من حلف شمال الأطلسي (ناتو) بينها الولايات المتحدة، اليوم السبت مناورات بحرية واسعة النطاق بقيادة ألمانيا في بحر البلطيق، في عرض قوة في ظل الحرب الروسية على أوكرانيا.
وستجري العمليات التي تستمر حتى 23 سبتمبر/ أيلول، بصورة رئيسية قبالة سواحل إستونيا ولاتفيا (كانا جزء من الاتحاد السوفياتي)، بما يشمل مجاليهما البري والجوي، وفي القسمين الشرقي والأوسط من بحر البلطيق.
وتشارك نحو 30 سفينة وغواصة إضافة إلى حوالى 19 طائرة ووحدات برية مختلفة في تدريبات "نورذرن كوستس 23" السنوية، على ما أفادت البحرية الألمانية في بيان السبت.
وقال أميرال البحرية الألمانية إن أكثر من 3200 جندي سيتدربون "للمرة الأولى منذ بدء هذه المناورات عام 2007 على سيناريو واقعي في إطار الدفاع الأطلسي"، مشيرا إلى أنه سيقود فريقه قيادة التدريبات انطلاقا من روستوك على ساحل شمال شرق ألمانيا.
وصرح أنها المرة الأولى التي تتولى البحرية الألمانية "التخطيط وقيادة مناورات بهذا الحجم".
جندي ألماني خلال مناورات بحرية سابقة ببحر البلطيق (رويترز) أهداف وتدريباتوسيتم تدريب الجنود على الدفاع عن الموانئ كما على شن هجوم برمائي على أهداف برية. والهدف هو تعزيز التعاون بين القوات البحرية والبرية والجوية المشاركة، بحسب البحرية الألمانية.
وأطلقت ألمانيا تدريبات "نورذرن كوستس" عام 2007 وهي تتولى قيادتها مداورة مع الدنمارك والسويد وفنلندا.
وإلى جانب ألمانيا تشارك هذه السنة الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا وفنلندا وإستونيا والدنمارك وكندا وبلجيكا وليتوانا ولاتفيا وهولندا وبولندا والسويد.
وأوضحت البحرية الألمانية أن مناورات "نورذرن كوستس 23" لن تقترب من كالينينغراد، الجيب الروسي الصغير في الاتحاد الأوروبي الذي سلحته موسكو بشكل كثيف، تفاديا لأي استفزاز.
يشار إلى أن روسيا تجري بانتظام تدريبات عسكرية في بحر البلطيق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: بحر البلطیق
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات «المؤتمر الأول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا»
اختتم قادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا، الذين شاركوا في أعمال المؤتمر الأول الذي استضافته العاصمة طرابلس، فعاليات زيارتهم بجولة داخل المدينة، رفقة مدير إدارة الاستخبارات العسكرية اللواء محمود حمزة.
وشملت الجولة “زيارة أبرز المعالم التاريخية والثقافية لمدينة طرابلس، حيث أُتيحت الفرصة للضيوف لاكتشاف الإرث الثقافي العريق والتنوع الذي تتمتع به العاصمة الليبية”.
يُذكر أن “المؤتمر الأول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول الجوار انعقد بمبادرة ليبية، بمشاركة تونس، والجزائر، والسودان، وتشاد، والنيجر، بهدف تعزيز التنسيق الأمني والتعاون المشترك، حيث ناقش المؤتمر قضايا مكافحة الإرهاب، والجريمة المنظمة، والهجرة غير النظامية، إضافة إلى أهمية توحيد الجهود لضمان أمن الحدود وتعزيز الاستقرار الإقليمي”.
وامس، افتتح رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، اليوم السبت، في العاصمة طرابلس، أعمال المؤتمر الأول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا، بحضور وفود رسمية من تونس، الجزائر، السودان، تشاد، والنيجر.