الجزيرة:
2025-02-24@02:11:26 GMT

مناورات بحرية واسعة لدول الناتو في بحر البلطيق

تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT

مناورات بحرية واسعة لدول الناتو في بحر البلطيق

تبدأ 14 دولة من حلف شمال الأطلسي (ناتو) بينها الولايات المتحدة، اليوم السبت مناورات بحرية واسعة النطاق بقيادة ألمانيا في بحر البلطيق، في عرض قوة في ظل الحرب الروسية على أوكرانيا.

وستجري العمليات التي تستمر حتى 23 سبتمبر/ أيلول، بصورة رئيسية قبالة سواحل إستونيا ولاتفيا (كانا جزء من الاتحاد السوفياتي)، بما يشمل مجاليهما البري والجوي، وفي القسمين الشرقي والأوسط من بحر البلطيق.

وتشارك نحو 30 سفينة وغواصة إضافة إلى حوالى 19 طائرة ووحدات برية مختلفة في تدريبات "نورذرن كوستس 23" السنوية، على ما أفادت البحرية الألمانية في بيان السبت.

وقال أميرال البحرية الألمانية إن أكثر من 3200 جندي سيتدربون "للمرة الأولى منذ بدء هذه المناورات عام 2007 على سيناريو واقعي في إطار الدفاع الأطلسي"، مشيرا إلى أنه سيقود فريقه قيادة التدريبات انطلاقا من روستوك على ساحل شمال شرق ألمانيا.

وصرح أنها المرة الأولى التي تتولى البحرية الألمانية "التخطيط وقيادة مناورات بهذا الحجم".

جندي ألماني خلال مناورات بحرية سابقة ببحر البلطيق (رويترز) أهداف وتدريبات

وسيتم تدريب الجنود على الدفاع عن الموانئ كما على شن هجوم برمائي على أهداف برية. والهدف هو تعزيز التعاون بين القوات البحرية والبرية والجوية المشاركة، بحسب البحرية الألمانية.

وأطلقت ألمانيا تدريبات "نورذرن كوستس" عام 2007 وهي تتولى قيادتها مداورة مع الدنمارك والسويد وفنلندا.

وإلى جانب ألمانيا تشارك هذه السنة الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا وفنلندا وإستونيا والدنمارك وكندا وبلجيكا وليتوانا ولاتفيا وهولندا وبولندا والسويد.

وأوضحت البحرية الألمانية أن مناورات "نورذرن كوستس 23" لن تقترب من كالينينغراد، الجيب الروسي الصغير في الاتحاد الأوروبي الذي سلحته موسكو بشكل كثيف، تفاديا لأي استفزاز.

يشار إلى أن روسيا تجري بانتظام تدريبات عسكرية في بحر البلطيق.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: بحر البلطیق

إقرأ أيضاً:

فانس يربط الدعم العسكري الأمريكي لألمانيا بحرية التعبير

أشار نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس مرة أخرى إلى استيائه مما يعتقد أنه رقابة في ألمانيا، وربط ذلك بالدور الذي قد تكون الولايات المتحدة على استعداد للعبه في السياسة الأمنية الأوروبية.

وقال نائب الرئيس، الجمهوري، خلال ظهوره في واشنطن:"من الواضح أننا سنستمر في الحفاظ على تحالفات مهمة مع أوروبا". وكان فانس قد أثار قلقاً واستياء بين القادة الأوروبيين والخبراء الأمنيين خلال كلمته أمام مؤتمر ميونخ للأمن نهاية الأسبوع الماضي.
وفي واشنطن، قال فانس، إنه يعتقد أن قوة التحالف الأمريكي الأوروبي تعتمد على "ما إذا كنا نسير بمجتمعاتنا في الاتجاه الصحيح"، مضيفاً أن "دفاع ألمانيا بالكامل يتم دعمه من قبل دافع الضرائب الأمريكي".
ثم واصل انتقاده لقوانين حرية التعبير في ألمانيا، التي تعتبر أكثر صرامة مما هي عليه في الولايات المتحدة.
وقال: "هناك آلاف من الجنود الأمريكيين في ألمانيا اليوم. هل تعتقد أن دافع الضرائب الأمريكي سيتحمل ذلك إذا تم إلقاء القبض عليك في ألمانيا بسبب نشر تغريدة جارحة؟"
وفي ميونخ، انتقد فانس بشدة الحلفاء الأوروبيين. واتهمهم بتقييد حرية التعبير وعدم احترام القيم الديمقراطية. وأدان عزل الأحزاب غير الرئيسية، قائلاً: "لا مجال للحواجز النارية"، وهو ما تم تفسيره في ألمانيا على أنه انتقاد من فانس لإنشاء الأحزاب الرئيسية "حاجزاً نارياً" ضد العمل مع الحزب اليميني المتطرف "البديل من أجل ألمانيا".
وبعد عدة أيام، اتهم فانس النظام القضائي الألماني بتجريم التعبير عن الرأي.
وهناك اختلافات بين الولايات المتحدة وألمانيا في كيفية التعامل مع حرية التعبير. بينما يضمن الدستور الأمريكي حرية التعبير بشكل واسع - لكن ليس بشكل مطلق - فإن القانون الألماني يضع حدوداً أكثر ضيقاً. في ألمانيا، تهدف السياسة العامة إلى الحد من التطرف وخطاب الكراهية.
وفي أعقاب انتقاد فانس للإجراءات الألمانية ضد خطاب الكراهية والتهديدات على الإنترنت، أكدت وزارة العدل في ولاية سكسونيا السفلى بأن حرية التعبير للأفراد تنتهي عندما تنتهك التعليقات أو المنشورات حقوق وحريات الآخرين.
ووفقاً للقيادة العسكرية الأمريكية في أوروبا، يوجد حالياً حوالي 78 الف جندي أمريكي متمركزين في أوروبا، منهم حوالي 37 ألفاً في ألمانيا. ومنذ تولي دونالد ترامب منصب الرئاسة في أمريكا، كانت هناك مخاوف من أن يقوم بتقليص عدد القوات، لكنه لم يعلق على هذا حتى الآن.
يشار إلى أن مطالب ترامب بزيادة الإنفاق الدفاعي من قبل الشركاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) والانتقادات الحادة من فانس تثير المخاوف في أوروبا. ويعتبر الردع النووي من خلال الأسلحة الأمريكية والدعم بالقوات التقليدية أمراً لا غنى عنه من أجل الدفاع عن حلفاء الناتو الأوروبيين.

مقالات مشابهة

  • اختتام مناورات التمرين البحري الثنائي المختلط بمشاركة القوات البحرية
  • إضرابات واسعة تهدد حركة الطيران في ألمانيا
  • روبيو: بحثت مع وزير الخارجية البولندي أهمية زيادة الإنفاق الدفاعي لدول الناتو
  • بعد حوادث التخريب في مياه البلطيق.. بروكسل تكشف خطتها لتأمين الكابلات البحرية
  • مناورات صينية في بحر تسمان تُجبر رحلات جوية مدنية على تغيير مسارها
  • إيران تجري مناورات عسكرية جديدة وتحذر من أي هجوم
  • السويد تحقق في تضرر جديد بأحد الكابلات في بحر البلطيق
  • تيارات بحرية رسمتها البطات
  • فانس يربط الدعم العسكري الأمريكي لألمانيا بحرية التعبير
  • روسيا تتجه إلى إنشاء قاعدة بحرية لها على ساحل البحر الأحمر