البرلمان الألماني يستبعد زيادة حجم الجيش
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
لا تعتقد مفوضة شؤون القوات المسلحة في البرلمان الألماني، إيفا هوجل، أنه يمكن زيادة عدد قوات الجيش إلى 203 آلاف جندي بحلول عام 2031 كما هو مقرر.
وقالت هوجل في تصريحات لصحيفتي "راينيشه بوست" و"جنرال آنتسايجر" الألمانيتين، الصادرتين اليوم السبت: "أنا في الواقع متفائلة دائماً، لكنني لا أعتقد أننا نستطيع القيام بذلك بحلول عام 2031"، مشيرة إلى أنه من المقرر تشكيل فريق عمل جديد متخصص في شؤون التجنيد في وزارة الدفاع، لأنه من الواضح أن العدد الحالي للمتقدمين لن يكون كافياً.
Die Wehrbeauftragte @EvaHoegl glaubt nicht, dass die Bundeswehr wie geplant bis 2031 auf 203.000 Soldaten aufgestockt werden kann. Aktuelle Abbrecherquote neu eingestellter Bewerber von 21% im vergangenen Jahr, beim Heer sogar 33%, sei „einfach zu viel“.https://t.co/zok34QaXrF
— Konflikte&Sicherheit (@Konflikt_Sicher) September 9, 2023كما دعت إلى التوضيح للمتقدمين للالتحاق بالجيش، أنه يتعين عليهم أيضاً أن يكونوا على استعداد للتضحية بحياتهم إذا قرروا أن يصبحوا جنوداً، وأضافت "يجب أن يُقال هذا بوضوح للشباب، لأننا في تلك الحالة سنضم إلى صفوفنا متقدمين يدركون حقاً ما يعنيه أن تكون جندياً"، موضحة أن الجيش يبحث عن "أناس أخيار"، وقالت: "وأنا أركز في ذلك على الجودة أكثر من العدد".
وأوضحت هوجل أن معدل التسرب الذي بلغ 21% بين المتقدمين الجدد العام الماضي كان "ببساطة مرتفعاً للغاية"، وبلغت نسبة الذين أرداوا الخروج من الخدمة بين الجنود النظاميين في الجيش 33%، وقالت: "هذا مرتفع جداً، هناك خطأ ما"، مطالبة بتقصي دقيق لأسباب الخروج.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ألمانيا الجيش الألماني
إقرأ أيضاً:
جدل بالمجتمع الألماني بعد دعوة مدرسية للإفطار في رمضان
أثارت دعوة وجهتها مدرسة "زوكماير" في حي نويكولن بالعاصمة الأيمانية برلين موجة من الغضب بين أولياء الأمور، بعد أن طلبت إدارة المدرسة من جميع طلاب الصف السابع – بمن فيهم غير المسلمين – حضور حفل إفطار رمضاني يوم 28 آذار /مارس الجاري.
وجاء في الرسالة الموجهة إلى الطلاب أن الحضور إلزامي، حيث سيتم إلغاء الدروس في أماكن أخرى خلال هذه الفترة، إلا أن هذا القرار قوبل باستياء شديد من قبل بعض الآباء، الذين اعترضوا على فرض المشاركة في مناسبة دينية معينة.
وأعرب أحد الآباء عن رفضه للقرار، قائلا: "لا يتم الاحتفال بعيد الميلاد أو عيد الفصح في المدارس بشكل إلزامي، فلماذا يُفرض على أطفالنا حضور إفطار رمضان؟".
فيما تساءل آخر: "أين نعيش؟"، في إشارة إلى ما اعتبره تجاوزا لحدود الحياد الديني في المدارس العامة.
ردود فعل رسمية
من جهتها، أوضح مجلس الشيوخ في برلين أن المشاركة في المناسبات الدينية يجب أن تكون طوعية، ولا ينبغي أن تأتي على حساب الدروس التعليمية.
وبناء على ذلك، تم توجيه إدارة المدرسة بسحب الدعوة بصيغتها الحالية، مع التأكيد على أن الاحتفالات الدينية مسموح بها ولكنها ليست إلزامية للجميع.
وحتى الآن، لم تصدر إدارة المدرسة أي تعليق رسمي على الحادثة، لكن الجدل الدائر يعكس حساسية قضايا التعددية الدينية والحياد في المؤسسات التعليمية بألمانيا.