الدنماركي مادس ميكلسن ينفعل على مراسل في مهرجان فينيسيا بسبب هوليوود
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أبدى النجم الدنماركي مادس ميكلسن استياءه من سؤال أحد المراسلين في مهرجان فينيسيا السينمائي، عندما سأله عن التنوع في طاقم فيلمه «The Promised Land»، والذي تدور أحداثه في الدنمارك في خمسينيات القرن الثامن عشر، ويلعب «ميكلسن»، دور قائد في الجيش يكافح من أجل رفع مكانته الاجتماعية والحفاظ على قيمه في مناخ معادٍ بشكل متزايد.
وقال المراسل خلال جلسة الحوار «هذا طاقم عمل وإنتاج دنماركي من بلدان الشمال الأوروبي بالكامل، وبالتالي يفتقر إلى بعض التنوع»، وذلك في إشارة إلى المعايير الأخيرة التي وضعتها أكاديمية علوم وفنون الصور المتحركة في الأفلام المرشحة لجوائز أوسكار وهو أن تكون يشارك في بطولة الفيلم ممثلين من مجموعات تركز لا يتم تمثيلها على الشاشة بشكل كافي، أو تركز قصتها الرئيسية على تلك المجموعات وهي (النساء، الأقليات العرقية، مجتمع الـ LGBTQ أو المعاقين)، وفقا لموقع «نيويورك بوست».
وتابع المراسل: «هناك أيضًا قواعد جديدة متضمنة في هوليوود»، ليقاطعه «ميكلسن»، قائلا: «ما الذي تفعله؟، أنت لست قلق بشأن الأسباب الفنية ولكن بسبب الافتقار إلى التنوع».
منتج فيلم «The Promised Land»: الفيلم يقدم شخصية كانت ضحية للعنصريةوذلك قبل أن يتدخل والمنتج نيكولاي أرسيل ليشير إلى أن الفيلم يتضمن شخصية كانت ضحية للعنصرية، قائلا: «لدينا قصة كبيرة حول فتاة ملونة تتعرض للعنصرية، ربما كانت في ذلك الوقت الشخص الملون الوحيد في الدنمارك بأكملها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هوليوود أوسكار فينيسيا مهرجان فينيسيا مهرجان فينيسيا السينمائي
إقرأ أيضاً:
فأر برمائي وسمكة برأس عجيب.. الكشف عن 27 حيوانا جديدا في بيرو
كشفت بعثة منظمة الحفاظ على الطبيعة الدولية في منطقة ألتو مايو في دولة بيرو عن 27 نوعًا جديدًا من الحيوانات، غير مسجلة سابقا في السجلات العلمية.
وبحسب بيان صحفي رسمي من المؤسسة، تعتبر منطقة ألتو مايو، التي تمتد من جبال الأنديز إلى الأمازون، فسيفساء معقدة من النظم البيئية والمجتمعات الخاصة بالشعوب الأصلية.
وقد سجل الباحثون في رحلتهم أكثر من ألفي نوع خلال المسح الذي استمر 38 يومًا، ووجدوا بينها 27 نوعا جديدا، الأمر الذي يسلط الضوء على الأهمية الحاسمة للحفاظ على هذه المنطقة.
وكان مما وجده العلماء في هذه البعثة فأر برمائي نادر للغاية، و8 أسماك جديدة، بما في ذلك سمكة غريبة ذات "رأس منتفخ" لا تزال وظيفة رأسها غير العادية لغزًا يحير العلماء، و3 برمائيات جديدة تماما هي ضفدع المطر والضفدع ضيق الفم والسلمندر المتسلق، إلى جانب 10 فراشات وخنفستين.
وبالإضافة إلى الحيوانات المكتشفة حديثًا، لاحظت البعثة أيضًا 49 نوعًا من الحيوانات تعتبر مهددة بالخطر، بما في ذلك نوعان من الرئيسيات المهددة بالانقراض (قرد الصوف الأصفر البيروفي وقرد سان مارتن تيتي) ومثلهما من الطيور المهددة بالانقراض (قرد بيكوليت ذو الصدر المرقط والبومة ذات الشوارب الطويلة) وضفدع هارلكوين المهدد بالانقراض.
فأر برمائي اكتشفه الباحثون أثناء بعثة مؤسسة الحفاظ على الطبيعة في بيرو (رونالد دياز) الانقراض السادسويأتي هذا الكشف الجديد في سياق اهتمام علمي دولي باكتشاف الأنواع الجديدة قبل أن تنقرض، في محاولة للحفاظ على التنوع البيولوجي على مستوى العالم.
إعلانويشير التنوع البيولوجي إلى تنوع أشكال الحياة على الأرض، بما في ذلك الأنواع المختلفة من الحيوانات أو النباتات والنظم البيئية والتنوع الجيني، وهو أمر ضروري للحفاظ على التوازن البيئي وضمان بقاء أشكال الحياة، بما في ذلك البشر.
ومع ذلك، فإن التنوع البيولوجي يتناقص بمعدل ينذر بالخطر بسبب الأنشطة البشرية المختلفة، بما في ذلك إزالة الغابات من أجل الزراعة وقطع الأشجار والتوسع الحضري الذي أدى إلى تدمير النظم البيئية وترك الأنواع بدون مأوى أو طعام.
ويساهم في ذلك أيضا عامل المناخ، حيث ارتفعت درجات الحرارة، وتغيرت أنماط هطول الأمطار، إلى جانب تزايد الأحداث الجوية المتطرفة والتي تعطل النظم البيئية.
وأضف لذلك عامل التلوث، حيشث تضر المواد الكيميائية والبلاستيك والملوثات الأخرى بالنظم البيئية للأرض والهواء والماء. وتؤثر المبيدات والأسمدة على جودة التربة والمياه، وتضر بالحياة النباتية والحيوانية.
وإلى جانب الصيد الجائر للحيوانات والقطع الجائر للأشجار والتعدين الذي يستنزف الموارد الطبيعية، باتت الحياة على الأرض تعاني مما يسميه العلماء "الانقراض السادس" حيث تنخفض أعداد الكائنات الحية في بيئاتها بمعدلات لم تشهدها الأرض إلا في حالات الانقراضات الكبرى.