أبدى النجم الدنماركي مادس ميكلسن استياءه من سؤال أحد المراسلين في مهرجان فينيسيا السينمائي، عندما سأله عن التنوع في طاقم فيلمه «The Promised Land»، والذي تدور أحداثه في الدنمارك في خمسينيات القرن الثامن عشر، ويلعب «ميكلسن»، دور قائد في الجيش يكافح من أجل رفع مكانته الاجتماعية والحفاظ على قيمه في مناخ معادٍ بشكل متزايد.

وقال المراسل خلال جلسة الحوار «هذا طاقم عمل وإنتاج دنماركي من بلدان الشمال الأوروبي بالكامل، وبالتالي يفتقر إلى بعض التنوع»، وذلك في إشارة إلى المعايير الأخيرة التي وضعتها أكاديمية علوم وفنون الصور المتحركة في الأفلام المرشحة لجوائز أوسكار وهو أن تكون يشارك في بطولة الفيلم ممثلين من مجموعات تركز لا يتم تمثيلها على الشاشة بشكل كافي، أو تركز قصتها الرئيسية على تلك المجموعات وهي (النساء، الأقليات العرقية، مجتمع الـ LGBTQ أو المعاقين)، وفقا لموقع «نيويورك بوست».

وتابع المراسل: «هناك أيضًا قواعد جديدة متضمنة في هوليوود»، ليقاطعه «ميكلسن»، قائلا: «ما الذي تفعله؟، أنت لست قلق بشأن الأسباب الفنية ولكن بسبب الافتقار إلى التنوع».

منتج فيلم «The Promised Land»: الفيلم يقدم شخصية كانت ضحية للعنصرية 

وذلك قبل أن يتدخل والمنتج نيكولاي أرسيل ليشير إلى أن الفيلم يتضمن شخصية كانت ضحية للعنصرية، قائلا: «لدينا قصة كبيرة حول فتاة ملونة تتعرض للعنصرية، ربما كانت في ذلك الوقت الشخص الملون الوحيد في الدنمارك بأكملها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هوليوود أوسكار فينيسيا مهرجان فينيسيا مهرجان فينيسيا السينمائي

إقرأ أيضاً:

تركيا تستعيد رأس تمثال لإمبراطور روماني وألواحًا أثرية من الدنمارك (شاهد)

استردت تركيا، من متحف غليبتوتيك الدنماركي، رأس تمثال للإمبراطور الروماني سيبتيموس سيفيروس، و48 لوحا طينيا، فيما جرى تسلّم القطع الأثرية المستردة، الجمعة، في حفل أقيم بمتحف الآثار بولاية أنطاليا جنوبي تركيا.

وقال وزير الثقافة والسياحة التركي، محمد نوري أرصوي، في كلمته خلال الحفل، إن: “الوزارة تمكنت من استعادة رأس الإمبراطور الروماني الذي يعود أصله إلى مدينة بوبون القديمة في ولاية بوردور جنوبي تركيا".




وأشار أرصوي: "كما استردت أيضا 48 لوحة من الطين تعود إلى قرية دوفر في الولاية نفسها"، موضّحا أنّ: "مدينة بوبون القديمة قد تعرضت لأضرار كبيرة بسبب أنشطة التنقيب غير القانونية، لا سيما في ستينيات القرن الماضي".

وتابع وزير الثقافة والسياحة التركي، بأنّ: "العديد من القطع الأثرية تم تهريبها إلى الولايات المتحدة مباشرة أو عبر سويسرا بوثائق مزورة"، فيما لفت إلى أنّ: "تمثال رأس الإمبراطور يعود إلى القرن الثالث الميلادي".


وفي السياق نفسه، ذكر أرصوي، أنّ: "متحف غليبتوتيك الدنماركي وافق على إعادة القطعة الأثرية إلى تركيا بناء على: أسباب أخلاقية؛ واستنادا إلى الأدلة المقدمة وفحوصاته العلمية الخاصة"، مردفا: "الجميع يرغب في رؤية الرأس والجسم اللذين نراهما جنبا إلى جنب بعد سنوات طويلة، في حالتهما الأصلية".

إلى ذلك، أشار وزير الثقافة والسياحة التركي، إلى أنه: "تمت استعادة 14 قطعة أثرية مهمة خلال العام الجاري، كما لفت إلى استرداد تركيا 1149 قطعة أثرية عام 2024".

مقالات مشابهة

  • البعاتي كانت عيناه تتحركان بشكل آلي (ومخيف نوعا ما)
  • لاعب مغربي يتعرض للعنصرية من قبل مدربه الفرنسي بسبب الصيام
  • بسبب صيامه.. لاعب مغربي يتعرض للعنصرية من قبل مدربه الفرنسي
  • البرتغال تستدعي «المراهق كويندا» لمباراة الدنمارك
  • تركيا تستعيد رأس تمثال لإمبراطور روماني وألواحًا أثرية من الدنمارك (شاهد)
  • قائمة البرتغال لمواجهتي الدنمارك في دوري الأمم الأوروبية
  • وسام أبو علي في مطار الدنمارك
  • انكماش الاقتصاد البريطاني بشكل غير متوقع في يناير
  • مهرجان هوليوود للفيلم العربي يكرّم أحمد حلمي
  • من مقامات نبي الله إبراهيم عليه السلام، وهو يسعى لهداية قومه.. التنوع في أساليب الإقناع