ورش عمل بالقاهرة عن تأثير فيروس كورونا على التعليم
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
عقدت إدارة مقياس الجودة بمديرية التربية والتعليم بالقاهرة، بقيادة مرسى عبد المجيد، ورش عمل عن تأثير فيروس كورونا على التعليم فى مصر فى ظل نظام عادل وكفء، وفقاً لتوجيهات أيمن موسى وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالقاهرة.
كما يتم التركيز على متعلم ومتدرب قادر على التفكير ومتمكن فنيا وتكنولوجيا،وذلك بحضور إسماعيل السنوسى المراقب المالى لمجلس أمناء القاهرة، وهند عابدين مدير إدارة التعلم المجتمعى وفريق عمل إدارة قياس الجودة.
وتم مناقشة الآثار السلبية لفيروس كورونا على التعليم فى مصر وكذلك تم وضع الحلول و المقترحات والدروس المستفادة وتفعيل ذلك فى ضوء الخطة الإستراتيجية 2030.
وجاء ذلك من خلال الرؤية الاستراتيجية للتعليم لعام 2030 حيث تستهدف تقديم تعليم وتدريب عمال الجودة للجميع دون تمييز فى إطار نظام مؤسسى كفؤ وعادل ، مستدام، كنا يرتكز على متعلم ومتدرب قادر على التفكير ومتمكن فنيا وتقتيا تكنولوجيا تعليم يسهم أيضا فى بناء الشخصية المتكاملة وإطلاق إمكانتها إلى أقصى مدى لمواطن معتز بذلته ومستنير ومبدع وبحترم تاريخ بلاده وشغوف ببناء مستقبلها وقادر على التعامل تنافسيا مع الكيانات الإقليمية والعالمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية والتعليم أيمن موسى تعليم القاهرة فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
كيف تتخلص من التفكير المفرط؟.. اتبع هذه الحيل لحماية صحتك
التفكير المُفرط من المُشكلات التي يعاني منها كثيرون، وتسبب إزعاجًا شديدًا لهم، لا سيما في ظل زيادة ضغوطات وتحديات الحياة، ولأنها تسبب تأثيرات سلبية كثيرة على مختلف جوانب الحياة، فنوضح بعض الحيل الفعالة التي يُمكن الاعتماد عليها للتخلص من فرط التفكير والوصول إلى هدوء الذهن وصفاءه.
ما هو التفكير المفرط؟التفكير المفرط هو حالة من الانشغال الدائم بالتفكير في موضوع معين أو عدة مواضيع، ولكن بشكل مبالغ فيه، وغالبًا ما يصاحبه قلق وتوتر، وقد ينصب هذا التفكير على الماضي، بتحليل مواقف سابقة والندم عليها، أو على المستقبل، بتوقع سيناريوهات سلبية محتملة، حسب ما أوضحته الدكتورة صفاء حمودة، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر.
أسباب التفكير المفرطوهناك عدة عوامل تساهم في زيادة احتمالية الإصابة بالتفكير المفرط، منها:
القلق والتوتر: يعتبر القلق والتوتر من أبرز مسببات التفكير المفرط؛ إذ يدفعان الشخص إلى التفكير المستمر في مصادر قلقه. الضغوط الحياتية: سواء كانت ضغوطًا في العمل أو في الحياة الشخصية، تساهم في زيادة التفكير والقلق. الشخصية الكمالية: الأشخاص الذين يميلون إلى الكمال والمثالية الزائدة، يكونون أكثر عرضة للتفكير المفرط، بسبب سعيهم الدائم للوصول إلى الكمال. تجارب سلبية سابقة: إذ قد تساهم التجارب السلبية السابقة، مثل الصدمات أو الفقد، في زيادة احتمالية التفكير المفرط. أضرار التفكير المفرط على الصحةللتفكير المفرط تأثيرات سلبية عديدة، منها:
الأرق واضطرابات النوم؛ إذ يٌعيق التفكير المُستمر القدرة على الاسترخاء والنوم بشكل جيد. يُسبب التفكير المفرط توترًا في العضلات، ما يؤدي إلى الصداع وآلام الجسم. يمكن أن يؤثر التوتر الناتج عن التفكير المفرط على الجهاز الهضمي، مسببًا مشاكل مثل عسر الهضم والقولون العصبي. يعيق الانشغال الدائم بالتفكير القدرة على التركيز وتذكر المعلومات. قد يُؤدي التفكير المفرط إلى الإصابة بالاكتئاب والقلق المُزمن. حيل للتخلص من التفكير المفرطوقدمت «صفاء» بعض النصائح والحيل التي تساعدك في التخلص من التفكير المفرط، منها:
حاول التركيز على ما تفعله في اللحظة الحالية، وتجنب التفكير في الماضي أو المستقبل، ويمكنك الاستعانة بتمارين اليقظة والتنفس العميق. خصص وقتًا محددًا في اليوم للتفكير في الأمور التي تٌقلقك، وبعد انتهاء هذا الوقت، حاول إيقاف التفكير فيها. اكتب أفكارك ومشاعرك على الورق؛ إذ إن هذه الطريقة تساعدك في تفريغ ذهنك وتوضيح أفكارك. ممارسة الرياضة بانتظام؛ إذ تساعد الرياضة في تحسين المزاج وتخفيف التوتر والقلق. قضاء وقت في الطبيعة للاسترخاء وتخفيف التوتر. التحدث مع شخص تثق به لتفريغ مشاعرك والحصول على الدعم.