آل الشيخ يدعو لتزويد السعودية باحتياجات الأردن من المشاريع الاستثمارية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
التحديات الاقتصادية التي تواجه الأردن بسبب الأوضاع المحيطة به
التقى رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، في مكتبه بدار مجلس الأعيان، السبت، رئيس مجلس الشورى السعودي الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ والوفد المرافق له، بحضور رئيس مجلس النواب احمد الصفدي.
اقرأ أيضاً : مباحثات برلمانية أردنية سعودية واتفاق على تنسيق المواقف الدولية
وجرى خلال اللقاء بحث أوجه العلاقات الأردنية السعودية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى مجمل الأوضاع الراهنة في المنطقة، وأهمية تفعيل العلاقات البرلمانية بين الطرفين، خدمة للمصالح المشتركة والقضايا العربية العادلة.
وأكد الفايز عمّق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، مشيدًا بالمستوى الرفيع الذي وصلت إليه، بفضل توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وحرص جلالتيهما على تطوير علاقات البلدين في مختلف الجوانب وعلى الصعد كافة، مبينًا أن العلاقات التي تجمع البلدين الشقيقين، تقوم على أسس راسخة وثابتة لما فيه خدمة المصالح المشتركة.
وأشار إلى أن العلاقات التاريخية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين تعتبر مثالا يحتذى به، وتشكل أرضية مناسبة للتكامل والتنسيق العربي المشترك بما يخدم المصالح الثنائية، مؤكدًا أهمية تطوير آليات التعاون البرلماني بين مجلسي الأعيان والشورى، إضافة إلى أهمية التشاور المستمر حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك في مختلف المحافل البرلمانية.
ودعا الفايز إلى البناء على العلاقات الأردنية السعودية، خاصة في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها أمتنا العربية، والتي تحتاج إلى توحيد الجهود المشتركة لمواجهة الأخطار والتحديات التي تواجهها.
تحديات تواجه الأردنولفت إلى التحديات التي تواجه الأردن بسبب موقعه الجيوسياسي فمن غرب الأردن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، ومن شماله مشكلة تهريب المخدرات والأسلحة من الأراضي السورية، إضافة إلى التحديات الاقتصادية التي تواجه الأردن بسبب الأوضاع المحيطة به وفي المنطقة.
وثمن الفايز مواقف المملكة العربية السعودية الداعمة والمساندة للأردن، مؤكدًا بذات الوقت أهمية تعزيز الشراكة الاقتصادية وزيادة الاستثمارات السعودية.
من جانبه، أبدى رئيس مجلس الشورى السعودي حرص المجلس، على تعزيز العلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات، مشيداً بما تشهده العلاقات الثنائية من تطور مستمر في ظل حرص واهتمام قيادتي البلدين.
وأكد حرصه على إدامة التواصل وتبادل الزيارات مع الجانب الأردني للاطلاع على فرص تعزيز التعاون المشترك في القطاعات المختلفة لا سيما البرلمانية والاقتصادية.
ودعا آل الشيخ إلى تزويد مجلس الشورى من خلال لجان مجلس الأعيان باحتياجات الأردن من المشاريع الاستثمارية بمختلف القطاعات ليصار على عرضها على السلطة التنفيذية في المملكة العربية السعودية.
وأضاف "العلاقات السعودية الأردنية عميقة وقوية وتاريخية في مختلف المجالات، وهناك تنسيق وتشاور دائمان بين قيادتي البلدين، حول كل ما من شأنه البناء على العلاقات الأخوية والمصالح المشتركة، وخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية".
وجرى خلال اللقاء الذي حضره النائب الثاني لرئيس مجلس الأعيان عبدالله النسور، ومساعدا رئيس المجلس مفلح الرحيمي وعلياء بوران، إضافة إلى رئيس لجنة الأخوة البرلمانية الأردنية السعودية جمال الصرايرة، وسفير خادم الحرمين الشريفين في الأردن نايف بن بندر السديري، ورئيس لجنة الأخوة البرلمانية الأردنية السعودية في مجلس النواب ذياب المساعيد، التأكيد على عمق العلاقات الأردنية السعودية وسبل البناء عليها في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والبرلمانية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: السعودية الأردن استثمارات
إقرأ أيضاً:
في بيان مشترك.. وزيرا خارجية مصر والصومال يتفقان على أهمية ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، وأحمد معلم فقي وزير الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية الصومال الفيدرالية، اليوم الاثنين، مباحثات ثنائية بالقاهرة لمتابعة مُجمل العلاقات الثنائية بين البلدين وأبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
واتفق الوزيران على أهمية ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بحيثُ يتم عقد دورات مباحثات مُتعاقبة يتم تخصيصها لمحاور استراتيجية مُحددة تشمل المحور السياسي، والاقتصادي والتجاري، والأمني والعسكري، والثقافي والتعليمي، وبناء القدرات. وأكد السيد د. بدر عبد العاطي دعم مصر الكامل لسيادة الصومال،ووحدتها، واستقلالها وسلامة أراضيها في إطار مبادئ القانون الدولي، مُنوهًا بما تضمنه إعلان أنقرة الصادر في 11 ديسمبر 2024 من تأكيد لتلك المبادئ التي يتعين الالتزام بها بما يُعزز من استقرار الصومال ووحدتها وأمنها.
وأكد الجانبان أهمية الإسراع في تشكيل البعثة الأفريقية الجديدة للدعم والاستقرار في الصومال AUSSOM، حيث ناشد الوزيران شركاء الاتحاد الأفريقي من أجل توفير التمويل اللازم والمستدام للبعثة الجديدة أخذًا في الاعتبار تأثير الاضطرابات في القرن الأفريقي والبحر الأحمر على حركة التجارة والملاحة الدوليتين ولمساندة جهود الجيش الوطني الصومالي في مكافحة الإرهاب وصيانة مقدرات الدولة.
كما أعاد أحمد معلم فقي التأكيد على تطلع الصومال نحو تحقيق مشاركة مصرية نوعية وفعالة بالبعثةالجديدة بما يساعد على تحقيق أهدافها بالنظر إلى القدرات العسكرية المصرية المتطورة وخبراتها الممتدة في مكافحة الإرهاب، وكذلك خبراتها في دعم بناء مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى التعاون العسكري الثنائي بين البلدين وفقًا لبرتوكول التعاون العسكري الموقع في أغسطس 2024.
استعرض الجانبان تطورات علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في شتى المجالات بما في ذلك التدريب الدبلوماسي، والعسكري، والصحي، ودعم قدرات الجانب الصومالي في المجالات التشريعية.
كما أكدا على أهمية تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين والارتقاء بها والعمل على إنجاح منتدى الأعمال المصري الصومالي المزمع استضافة القاهرة له قريبًا.