قال علي قطب، أستاذ المناخ، إن المؤتمرات التي يحضرها رؤساء الدول والمسئولين سيناقش التغيرات المناخية، لكونها مرتبطة بالاقتصاد والصحة والغذاء والتنمية المستدامة.

وأضاف علي قطب، خلال مداخلته الهاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن التغيرات المناخية ينتج عنها أضرار بالغة، تؤثر على البنية التحتية والاقتصاد، ولذلك يجب تفعيل التزام الدول الصناعية الكبري، بتمويل المشروعات الخضراء والطاقة النظيفة.

 

واسترسل: المشروعات الخضراء والأمن القومي الغذائي، من أهم ملفات قمة المجموعة العشرين، ولذلك يجب أن يكون هناك تنفيذ حقيقي لتوصيات مؤتمر المناخ بشرم الشيخ.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مناخ التغيرات المناخية التنمية المستدامة المجموعة العشرين قمة المجموعة العشرين

إقرأ أيضاً:

الإمارات: الاستثمار المناخي في الدول الأكثر ضعفاً أولوية

استضافت رئاستا مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» و«COP29» حدثاً رفيع المستوى لتسليط الضوء على الدول الأكثر عرضة لآثار تغير المناخ والتي تواجه نزاعات وأزمات إنسانية.
وعُقد هذا الحدث على هامش الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة وشارك فيه أكثر من 30 طرفاً، حيث يهدف لعرض الخطط المخصصة ل«الإغاثة والتعافي والسلام» في مؤتمر الأطراف «COP29» المقرر انعقاده في باكو 15 نوفمبر المقبل، وذلك للمرة الثانية بعد «COP28» الذي عقد أواخر العام الماضي في مدينة إكسبو دبي، حيث شهد لأول مرة تخصيص يوم للإغاثة والتعافي والسلام.
وجرى خلال المحادثات تسليط الضوء على السياسات والتمويل والإجراءات الميدانية المتعلقة بإمكانية الوصول إلى الموارد المالية وتطبيق إجراءات التكيف لمواجهة التحديات المستمرة للدول الأكثر تعرضاً لآثار تغير المناخ، والتي تواجه نزاعات وأزمات إنسانية كذلك.
وقال عبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة: 'يُعد الاستثمار المناخي في الدول الأكثر ضعفاً أولوية ملحة وفرصة مهمة لتحقيق التنمية والإغاثة الإنسانية والسلام، ويسر الإمارات التعاون مع أذربيجان لضمان مواصلة الجهود في العمل المناخي الذي يسلط الضوء على المجتمعات التي تحظى بأقل مستويات الدعم'.
فيما صرح السفير إلشاد إسكنداروف، المستشار الأول لرئاسة 'كوب 29': 'نقدر التعاون المخلص مع الإمارات في متابعة إعلان برنامج التعافي من المناخ وتسجيل النداء العاجل من أكثر الدول تضرراً، كما نعرب عن شكرنا في هذا الصدد للدعم الواسع من المشاركين في الحدث الرفيع المستوى تجاه مركز العمل المناخي والسلام في باكو، الذي سيتم إطلاقه في يوم الإغاثة والتعافي والسلام لمؤتمر الأطراف 29'.
وشهد العمل المناخي خلال السنوات السابقة اهتماماً ملحوظاً ضمن الالتزام السياسي وتطبيق الإصلاحات لتقديم الدعم للدول التي تواجه النزاعات والأزمات الإنسانية.
ووقعت 93 دولة و43 منظمة على إعلان الإمارات 'كوب 28' بشأن الإغاثة والتعافي والسلام.
وأكدت أذربيجان دعمها لخطة العمل ذاتها خلال رئاستها، حيث أصدرت 'مجموعة القيادة المشتركة لمؤتمر الأطراف للمناخ والسلام في يوليو، بياناً يدعو إلى أهمية تعزيز الجهود بما في ذلك إطلاق مركز للعمل المناخي والسلام لتعميق الحوار، وتعزيز أوجه التآزر بين مبادرات المناخ والسلام الإقليمية وعبر الإقليمية، والاضطلاع بالإجراءات المشتركة.
كما حدد البيان القضايا الرئيسية المتعلقة في ندرة المياه وانعدام الأمن الغذائي وتدهور الأراضي واستعادة النظم البيئية والهجرة المرتبطة بالمناخ.
(وام)

مقالات مشابهة

  • وفد افريقى يبحث تأثير التغيرات المناخية على مزارع الرمان والجوافة بالإسكندرية
  • فيديو| بهدف السيطرة على التغيرات المناخية.. خطة لتعبئة المحيطات بالحديد
  • الدول الغنية يمكنها زيادة تمويلات المناخ إلى 5 تريليونات دولار سنويًا (دراسة)
  • أستاذ علاقات دولية: مصر تفضل الحلول السلمية .. وسياساتها الخارجية متوازنة
  • وزيرة البيئة تشارك في فعاليات الصالون الثقافي بنقابة الصحفيين
  • وزيرة البيئة تناقش مع المديرة التنفيذية لصندوق المناخ الأخضر التعاون المشترك
  • وزيرة البيئة تعقد عددا من اللقاءات الثنائية مع شركاء التنمية
  • الإمارات: الاستثمار المناخي في الدول الأكثر ضعفاً أولوية
  • أستاذ هندسة بترول: وضع بروتوكول لترشيد استهلاك الطاقة في دول الاتحاد الأوروبي
  • COP28 وCOP29 يبحثان سبل دعم الدول الأكثر تضرراً من تغير المناخ