أظهر تقييم أول للجهود المبذولة في إطار تطبيق اتفاق باريس للمناخ المبرم عام 2015 نشرته الأمم المتحدة أن على دول العالم بأسره «بذل مزيد من الجهود وفورا على كل الجبهات» في مجال مكافحة التغير المناخي.

وشدد هذا التقييم، الذي أتى بإشراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، على أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون يجب أن تبلغ ذروتها قبل 2025 إذا أراد العالم حصر الاحترار المناخي بـ1.

5 درجة مئوية مقارنة بما قبل العصر الصناعي. وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

 

ويتطلب تحقيق الحياد الكربوني تطوير مصادر طاقة متجددة، فضلا عن التخلي عن كل مصادر الطاقة الأحفورية من دون احتجاز ثاني أكسيد الكربون.

ويهدف اتفاق باريس للمناخ إلى الحد بشكلٍ كبير من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية، والحد من زيادة درجة الحرارة العالمية.

حتى اليوم، وفقا لموقع الأمم المتحدة، انضمت 194 دولة (193 دولة بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي) إلى الاتفاق.

ويتضمن الاتفاق التزامات من جميع الدول لخفض انبعاثاتها والعمل على التكيف مع آثار تغير المناخ. كذلك يوفر طريقاً للدول المتقدمة لمساعدة الدول النامية في جهود التخفيف من حدة تغير المناخ.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

تسارع المفاوضات بين صنعاء والرياض بشأن تصدير النفط: تقدم ملحوظ نحو تنفيذ الاتفاق

الجديد برس:

تتسارع خطوات تنفيذ اتفاق التهدئة الاقتصادية بين صنعاء والرياض بشكل لافت، وسط استمرار التهديدات الأمريكية بعرقلة تنفيذه. ويبدو طرفا الاتفاق عازمين على تحقيق اختراق كبير في مسار السلام، على رغم تلك التهديدات، ما سيبدّد أزمة الثقة بينهما ويدفع نحو التوقيع على «خريطة الطريق» الأممية.

وكثّف المبعوث الأممي لدى اليمن، هانس غروندبرغ، التواصل مع الجانب الأمريكي، لمناقشة التحديات التي تعيق جهود الوساطة في اليمن، إضافة إلى التحركات التي يحتمل أن يبدأها المبعوث الأمريكي، تيم ليندركينغ، لرفع مستوى تصنيف حركة «أنصار الله» كـ«منظمة إرهابية»، بموجب قانون الهجرة والجنسية الأمريكي، والذي يخوّل وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات اقتصادية. وتهدف تحركات الأخير إلى وسم الحركة بـ«الإرهاب العالمي»، لفرض المزيد من القيود الاقتصادية على صنعاء، التي من شأنها أن تنسف اتفاق التهدئة الاقتصادي.

وأكد مكتب غروندبرغ، في بيان، أمس، أنه التقى مسؤولين أمريكيين كباراً وناقش معهم التطورات الأخيرة في اليمن في ضوء اتفاق خفض التصعيد، واستكشاف سبل دعم عملية سياسية جامعة لحل النزاع، وحثّ واشنطن على دعم مساعي الأمم المتحدة لتنفيذ بنود الاتفاق المتعلّقة بالجوانب الإنسانية والاقتصادية.

وانضم غروندبرغ إلى الترتيبات الجارية لاستئناف تصدير النفط ضمن اتفاق خفض التصعيد اقتصادياً، ووصل وفد من مكتبه إلى محافظة حضرموت النفطية شرق اليمن، والتقى رئيس «المجلس الرئاسي»، رشاد العليمي، الذي يقوم بزيارة لمدينة المكلا، عاصمة حضرموت، منذ يومين بتوجيهات سعودية. وقالت مصادر سياسية مقربة من الحكومة في عدن، لـ«الأخبار»، إن زيارة الوفد تأتي ضمن ترتيبات أممية للتوصل إلى اتفاق على تصدير النفط اليمني، يُتوقَّع إعلانه خلال الأيام المقبلة.

وفد أممي يلتقي العليمي في حضرموت لبحث استئناف تصدير النفط والمرتّبات

وكانت مصادر اقتصادية مطّلعة في صنعاء قد كشفت، لـ«الأخبار»، عن استمرار المفاوضات بين صنعاء والرياض، وأنها تركزت حول إبرام اتفاق ملزم بين الطرفين يعيد إنتاج وتصدير النفط والغاز اليمنيين، مقابل صرف المرتّبات وفقاً لآليات متفق عليها، مشيرة إلى أن الوفد الأممي قد يتولّى الإشراف على ترتيبات إعادة التصدير، علماً أن الاتفاق يتضمن تخصيص جزء من عائدات النفط للمحافظات المنتجة له وأبرزها حضرموت.

وسبق لهيئة الطيران في صنعاء أن أعلنت الاتفاق على عودة الرحلات التجارية الجوية بين مطار صنعاء الدولي ومطار القاهرة، لأول مرة منذ سنوات، بواقع رحلتين يومياً، فضلاً عن فتح رحلات مباشرة من صنعاء إلى الهند بواقع رحلتين أسبوعياً بشكل مبدئي، على أن يتم رفعها وفق الحاجة، وذلك إثر استئناف الرحلات إلى مطار عمّان مباشرة بعد توقيع الاتفاق.

وفي السياق، كشفت وزارة النقل في صنعاء عن ترتيبات لوجهات جديدة، موضحة، في بيان، أن هذه الوجهات تشمل تركيا والسعودية وسلطنة عمان وإثيوبيا.

وتزامناً مع ذلك، صعّدت قوات صنعاء البحرية هجماتها ضد القطع العسكرية الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر خلال الساعات الماضية، رداً على تصعيد جوي للطيران الأمريكي والبريطاني استهدف منطقة الزبير في جزيرة كمران اليمنية في البحر الأحمر، وتكثيف الغارات الجوية على مطار الحديدة.

وذكرت مصادر ملاحية، لـ«الأخبار»، أن الوضع العسكري في البحر الأحمر عاد إلى التوتر منذ فجر السبت، مؤكدة أن البحرية الأمريكية وجدت نفسها أمام هجمات انتقامية خلال اليومين الماضيين. وأشارت إلى أن العمليات الهجومية الأخيرة التي تعرّضت لها القطع الأمريكية اتّسمت بالنوعية.

في المقابل، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان على منصة «إكس»، مساء أول من أمس، أنها واجهت هجوماً يمنياً واسعاً، زاعمة تمكّنها من اعتراض ست طائرات مسيّرة يمنية في البحر الأحمر، ومشيرة إلى أنها اعترضت أيضاً ثلاثة زوارق مسيّرة يمنية ودمّرتها.

وقد تحدّثت معلومات استخبارية في صنعاء عن استخدام قوات الأخيرة عدداً كبيراً من المسيّرات والزوارق في رسالة بحرية إلى أمريكا، أكدت التوجّه نحو استهداف ما تبقى من مدمرات وبوارج أمريكية وبريطانية في المنطقة.

المصدر: جريدة الأخبار اللبنانية

مقالات مشابهة

  • استعدادا للمشاركة في Cop29 بأذريبجان..  فؤاد: نحرص على الحفاظ على الزخم المجتمعي بقضايا البيئة
  • تسارع المفاوضات بين صنعاء والرياض بشأن تصدير النفط: تقدم ملحوظ نحو تنفيذ الاتفاق
  • نتنياهو: حماس تمنع التوصل إلى اتفاق والشروط لم تتغير
  • تقرير: تغير المناخ سيودي بحياة نحو 15 مليون شخص بحلول عام 2050
  • مركز تغير المناخ يزف بشرى سارة لـ المزارعين بشأن الطقس
  • تغيّر المناخ يطيل الأيام على الأرض
  • صنعاء ترفض تصدير النفط اليمني دون اتفاق على صرف المرتبات
  • آبل تتوصل إلى اتفاق تعاقدي مع موظفي التجزئة النقابيين لأول مرة
  • الحروب والاضطرابات الاقتصادية فاقمت أزمة الجوع في العالم (إنفوغراف)
  • دراسة علمية : تغير المناخ يزيد من إطالة الأيام على الأرض