دراسة: جميع سكان العالم تأثروا بالاحتباس الحراري هذا الصيف
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أفاد تقرير بحثي بأن جميع سكان العالم تقريباً تعرضوا لدرجات حرارة أعلى هذا العام وتحديدا في الفترة من يونيو إلى أغسطس نتيجة لتغير المناخ الناجم عن أنشطة البشر.
ويشهد نصف الكرة الأرضية الشمالي صيفاً هو الأكثر سخونة منذ بدء التسجيلات، وتسببت موجات الحر الطويلة في أميركا الشمالية وجنوب أوروبا هذا العام في حرائق غابات كارثية وارتفاع في معدلات الوفيات.
وكان شهر يوليو هو الشهر الأعلى حرارة على الإطلاق، في حين كان متوسط درجات الحرارة في أغسطس أعلى أيضاً بمقدار 1.5 درجة مئوية عن مستويات ما قبل الثورة الصناعة.
ورصدت دراسة أجرتها منظمة «كلايمت سنترال»، وهي مجموعة بحثية مقرها الولايات المتحدة، درجات الحرارة في 180 دولة و22 منطقة، وخلصت إلى أن 98 في المائة من سكان العالم تعرضوا لدرجات حرارة أعلى زادت احتمالية حدوثها بمرتين على الأقل نتيجة للتلوث بثاني أكسيد الكربون.
وقال آندرو بيرشينج نائب رئيس كلايمت سنترال للعلوم: «لم ينج أحد تقريباً على وجه الأرض من تأثير ظاهرة الاحتباس الحراري خلال الأشهر الثلاثة الماضية»
وتابع: «في كل دولة أمكننا تحليلها، بما في ذلك في نصف الكرة الأرضية الجنوبي حيث هذا هو أبرد وقت في العام، رأينا درجات حرارة كان من الصعب تسجيلها - وفي بعض الحالات شبه مستحيل - دون تغير المناخ الذي يسببه البشر».
وتقوم «كلايمت سنترال» بتقييم ما إذا كان تغير المناخ يزيد من احتمالات حدوث موجات الحرارة من خلال مقارنة درجات الحرارة المرصودة مع تلك التي تتوصل إليها النماذج التي تزيل تأثير انبعاثات الغازات الدفيئة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
2024 سيكون أكثر الأعوام حرارة على الإطلاق
قالت الوكالة الأوروبية للمناخ إن عام 2024 سيكون على الأرجح أكثر الأعوام حرارة على الإطلاق. وللمرة الأولى، وصلت درجة حرارة الكرة الأرضية هذا العام إلى أكثر من 5ر1 درجة مئوية (7ر2 درجة فهرنهايت) مقارنة بمتوسط ما قبل الثورة الصناعية، حسبما قالت وكالة المناخ الأوروبية كوبرنيكوس اليوم الخميس.
أخبار ذات صلة «الطوارئ والأزمات»: خطط تطوير البنية التحتية تعزز المرونة والجاهزية لمواجهة تغيرات المناخ "الوطني للأرصاد" يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولةوقال كارلو بوونتيمبو، مدير كوبرنيكوس: "أعتقد أن هذه الطبيعة القاسية للاحترار هي ما يثير القلق". وأضاف بونتيمبو إن البيانات تظهر بوضوح أن الكوكب لم يكن ليشهد مثل هذه السلسلة الطويلة من درجات الحرارة القياسية دون الزيادة المستمرة للغازات الدفيئة في الغلاف الجوي التي تقود الاحتباس الحراري.
المصدر: وكالات