خبير: زلزال المغرب يعادل قوة قنبلة هيروشيما..وأتوقع زيادة الوفيات
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قال الدكتور ميمون شراك استاذ الزلازل بجامعة محمد الأول والنائب الثاني للمفوضية الافريقية للزلازل وعضو مجلس إدارة المجلس الأفريقي للمخاطر مقره معهد البحوث الفلكية (مرصد حلوان)، أن زلزال المغرب اليوم سببه اقتراب الصفيحة الأفريقية من الصفيحة الأورواسيوية، وأن المنطقة التي وقع فيها الزلزال معروفة بإنها ذات نشاط زلزالي ضعيف.
وأوضح ميمون ، خلال مؤتمر صحفي عقد للحديث عن زلزال المغرب، أن زلزال اليوم الذي ضرب المغرب كارثة كبيرة ومن المحتمل بشكل كبير أن تكون إعداد الوفيات كبيرآ جدآ ولن نعرف العدد النهائي للوفيات إلا بعد اسبوع أول 10 ايام.
وأشار استاذ الزلازل، أن قوة زلزال المغرب اليوم تقترب من قوة قنبلة هيروشيما، حيث بلغت قوة الزلزال 7 ريختر، وانه لم يتم تسجل في منطقة شمال افريقيا كلها زلزال تتخطى قوته 7 ريختر منذ عام 1900، اكثر من 10 زلازل فقط على مر التاريخ، مشيرآ إلي أنه في مناطق في جنوب اسبانيا شعرت بزلزال المغرب.
وأعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن عقد مؤتمر صحفي للحديث عن زلزال المغرب الذى حدث صباح اليوم وأدي إلي وقوع المباني والبيوت وأودى بحياة أكثر والتي وصلت حتي الآن إلى 296.
وأضاف رئيس المعهد أن المؤتمر سوف يقام بنظام الاونلاين من خلال ابلكيشن Zoom وعلى الراغبين فى الحضور الى المؤتمر من خلال هذا الرابط:
https://us02web.zoom.us/j/81231688396?pwd=ZlJJZ3pxazVZRmZXdS9OdEFRUmxtUT09
Meeting ID: 812 3168 8396
Passcode: 645665
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زلزال المغرب زلزال المغرب قنبلة هيروشيما زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل أسقطت ما يعادل "قنبلتين نوويتين" على غزة
اعتبرت لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن ممارسات إسرائيل خلال حرب غزة "تتسق مع خصائص الإبادة الجماعية"، متهمة الدولة العبرية بـ"استخدام التجويع كأسلوب من أساليب الحرب".
وصدر التقرير عن اللجنة الخاصة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية، التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني، وغيره من السكان العرب في الأراضي المحتلة.
Les méthodes de guerre d'Israël «correspondent aux caractéristiques d'un génocide» (Comité ONU) https://t.co/XvnbZ015EA pic.twitter.com/NzwZlvP0PA
— RFI (@RFI) November 14, 2024وفي هذا التقرير الجديد الذي يغطى الفترة من هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، حتى يوليو (تموز) المقبل، أشارت اللجنة إلى "سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين، وظروف تهدد حياة الفلسطينيين فرضت عمداً".
وقالت اللجنة "من خلال حصارها لغزة، وعرقلة المساعدات الإنسانية، إلى جانب الهجمات المستهدفة وقتل المدنيين وعمال الإغاثة، وعلى الرغم من النداءات المتكررة للأمم المتحدة، والأوامر الملزمة من محكمة العدل الدولية وقرارات مجلس الأمن، تتسبب إسرائيل عمداً في الموت والتجويع والإصابات الخطيرة".
وأفادت اللجنة التي تحقق منذ عقود في الممارسات الإسرائيلية، التي تؤثر على الحقوق في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بأن "سياسات إسرائيل وممارساتها خلال الفترة المشمولة بالتقرير تتسق مع خصائص الإبادة الجماعية".
وأكدت أن إسرائيل "استخدمت التجويع كأسلوب من أساليب الحرب وفرض عقاب جماعي على الفلسطينيين". وحذّر تقييم مدعوم من الأمم المتحدة نهاية الأسبوع، من أن المجاعة باتت وشيكة في شمال غزة.
ووثق التقرير، الصادر اليوم الخميس، كيف أدت حملة القصف الإسرائيلية المكثفة في غزة، إلى تدمير الخدمات الأساسية والتسبب في كارثة بيئية ذات آثار صحية دائمة. وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية استخدمت بحلول فبراير (شباط) من هذا العام، أكثر من 25 ألف طن من المتفجرات في أنحاء قطاع غزة، وهو ما "يعادل قنبلتين نوويتين".
وقالت اللجنة إن "إسرائيل، من خلال تدمير أنظمة المياه والصرف الصحي والغذاء الحيوية وتلويث البيئة، خلقت مزيجاً قاتلاً من الأزمات التي ستلحق ضرراً شديداً بالأجيال القادمة".
وأعربت اللجنة عن "قلق عميق إزاء الدمار غير المسبوق للبنية التحتية المدنية، وارتفاع عدد القتلى في غزة، حيث قضى أكثر من 43700 شخص منذ بدء الحرب"، وفق وزارة الصحة التي تديرها حماس في القطاع الفلسطيني.
إسرائيل تعترف ضمنياً بارتكاب جرائم حرب في غزة - موقع 24يعمل الجيش الإسرائيلي على التحقيق في 16 هجوماً على الأقل، نفذتها قواته ضد شمال غزة المُدمر كليا، حيث قُتل أكثر من ألف فلسطيني في أقل من شهر، وذلك بهدف تجنب دعاوى قضائية مستقبلية من المجتمع الدولي بشأن جرائم حرب محتملة، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس"، الخميس.وقالت اللجنة إن "العدد الهائل من القتلى يثير مخاوف جدية، بشأن استخدام إسرائيل لأنظمة الاستهداف المعززة بالذكاء الاصطناعي في عملياتها العسكرية". مضيفة أن "استخدام الجيش الإسرائيلي للاستهداف بمساعدة الذكاء الاصطناعي، مع حد أدنى من الإشراف البشري، إلى جانب القنابل الثقيلة، يؤكد تجاهل إسرائيل لالتزامها بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين واتخاذ الضمانات الكافية لمنع مقتل المدنيين".
وحذّرت من ما ورد عن توجيهات جديدة، تخفض معايير اختيار الأهداف وتزيد من النسبة المقبولة سابقاً للإصابات بين المدنيين والمقاتلين، يبدو أنها سمحت للجيش باستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي، "لتوليد عشرات الآلاف من الأهداف بسرعة، فضلاً عن تعقب الأهداف إلى منازلهم، وخاصة في الليل عندما تتجمع العائلات".
وشددت اللجنة على التزامات الدول الأخرى بالتحرك العاجل لوقف إراقة الدماء، قائلة إن "الدول الأخرى غير مستعدة لمحاسبة إسرائيل وتستمر في تزويدها بالدعم العسكري وغيره من أشكال الدعم".