رئيس البرلمان العربي يُعَزّي المغرب في ضحايا الزلزال المدمر
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أعرب رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي عن خالص التعازي وصادق المواساة للمملكة المغربية، حكومةً وبرلمانًا وشعبًا، في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب عددًا من الأقاليم والمدن المغربية، وأسفر عن سقوط مئات الضحايا والمصابين.
وأكد العسومي في بيان له اليوم، تضامن البرلمان العربي مع المملكة المغربية في هذا الحادث الجلل، داعيًا المولى - عزَّ وجلَّ - أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل.
وكشف التلفزيون المغربي، عن ارتفاع عدد وفيات الزلزال المدمر الذي شهدته البلاد مساء إلى 632 ضحية والإصابات إلى 329 شخصًا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس القاهرة رئيس البرلمان العربي ضحايا الزلزال المدمر البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
خبير تركي: لا زلزال قادم نحو إسطنبول… والخطر في مكان آخر
في أعقاب الزلزال الذي ضرب سواحل سيليفري بقوة 6.2 درجات يوم الأربعاء 23 نيسان، عادت المخاوف لتتصاعد في إسطنبول، وتجدد الحديث عن “الزلزال الكبير المنتظر”. الزلزال الذي شعر به سكان إسطنبول ومدن مجاورة مثل بورصة وتكيرداغ وتشاناكالي، تسبب بحالة ذعر واسعة، دفعت الملايين للخروج إلى الشوارع.
وسط تضارب التصريحات بين الخبراء، خرج البروفيسور الدكتور شنر أُشومزسوي بتصريحات حاسمة خلال مقابلة تلفزيونية على قناة A Haber، مؤكدًا أن ما يقدمه ليس توقعًا بل “معلومات علمية دقيقة”.
زلزال مرمرة الأخير وقع بالفعل
قال أُشومزسوي:
“هذا الزلزال هو الأخير من حيث الأهمية الكبرى في بحر مرمرة. لا يوجد خطر زلزالي كبير قادم لإسطنبول، وكل ما يُقال خلاف ذلك ليس مبنيًا على دراسات ميدانية.”
وأضاف أنه أمضى سنوات في دراسة جيولوجيا منطقة مرمرة، واطلع على جميع المقاطع الزلزالية في المنطقة، مؤكدًا:
“أعرف قاع بحر مرمرة جيدًا، وصدع الجزر الذي يتحدث عنه البعض هو صدع ميت، وقد تمزق بالفعل في زلزالي عامي 1766 و1912.”
صدع كومبورغاز هو الوحيد الذي يحمل خطرًا
بحسب أُشومزسوي، فإن الخطر الوحيد الحقيقي كان في صدع سيليفري–كومبورغاز، وهو صدع طوله 30 كيلومترًا فقط، وقد شهد زلزالين متتاليين بقوة 5.9 و6.2 درجات، مما يعني أنه “فرّغ الطاقة الزلزالية المخزنة فيه، ولا يُتوقع حدوث زلزال كبير في هذا الصدع بسبب ضحالته.”
هل هناك زيادة على البنزين؟ إليكم أسعار الوقود في إسطنبول…