بدأت عمليات حصاد محصول الطماطم، العروة الصيفية، داخل الحقول المتاخمة للظهير الصحراوي الغربي بمحافظة المنيا، ومن المقرر أن تستمر عمليات الحصاد حتى نهاية شهر سبتمبر الجاري، مما يؤدي إلى انخفاض الأسعار تدريجيا في ظل زيادة عمليات الحصاد والإنتاج الوفير، حيث يبلغ سعر الكيلو 8 جنيهات.

زراعات محصول الطماطم منتشرة في المنيا

وقال أشرف الديك، مزارع طماطم من عزبة إبسوان التابعة لمركز سمالوط شمال محافظة المنيا، إن زراعات محصول الطماطم منتشرة في قرى الغروب بمراكز شمال المحافظة وهي سمالوط وبني مزار والعدوة ومطاي ومغاغة، حيث تتميز الأراضي الرملية بإنتاج وفير من محصول الطماطم.

8 جنيات أغلى سعر لكيلو الطماطم 

وأضاف أن عمليات الحصاد بدأت في نهاية شهر أغسطس الماضي وتستمر حتى نهاية سبتمبر الجاري، موضحا أن سعر القفص زنة 25 كيلو بالحقل يتراوح بين 150 و200 جنيه، علي حسب الصنف والجودة، وهذا يعنى أن أغلى سعر للكيلو من داخل الحقل لا يزيد عن 8 جنيهات.

كما أوضح جمال العربي، مزارع من مركز سمالوط، أن هناك عدة أصناف من الطماطم يتم زراعتها على مساحات كبيرة بقرى الظهير الصحراوي في محافظة المنيا، ومنها «الريتا 23، 86، 85، 010، 90، 38»، وأفضلها 23 والتي يتم حصادها حاليا، وهي طماطم جيدة تتحمل ظروف الطقس المتغيرة وارتفاع درجات الحرارة، لذا يتم زراعتها بكثافة بقرى الظهير الصحراوي، خاصة غرب مركز سمالوط.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظة المنيا محصول الطماطم موسم الحصاد

إقرأ أيضاً:

متحف ومزرعة كنوز رأس الخيمة.. استرخاء بين أحضان الطبيعة

 

شكّل الوعي البيئي لدى أبناء الإمارات حافزاً مستمراً لمختلف الأجيال نحو تقديم كل ما من شأنه العناية بالبيئة والحفاظ عليها، وإبراز الكنوز الطبيعية كلوحات فنية تستقطب الزوار، وتعمل على ترسيخ حب الطبيعة لدى أفراد المجتمع، ويبرز من بين هذه المشاريع النوعية متحف ومزرعة كنوز رأس الخيمة الطبيعية الواقعة في منطقة المقورة القريبة من مطار رأس الخيمة، والتي قرر مبدعها المهندس طارق السلمان تخصيصها كمنطقة طبيعية من ناحية الزراعة والحيوانات، وفي المكان نفسه خصص مكاناً لمتحف وضع فيه كل التحف والمقتنيات الطبيعية 100%.

وتولي حملة أجمل شتاء في العالم في نسختها الخامسة التي تقام تحت شعار “السياحة الخضراء”، بالتعاون بين وزارة الاقتصاد والمركز الزراعي الوطني، والهيئات السياحية المحلية في الدولة، اهتماماً كبيراً بتسليط الضوء على التجارب الزراعية المستدامة الناجحة، بهدف تحفيز الزيارات السياحية المستدامة، وذلك في إطار استراتيجية السياحة الداخلية في دولة الإمارات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، والهادفة إلى تطوير منظومة سياحية تكاملية على مستوى الدولة.

 

قطعة من الأمازون

“كأنك في غابات الأمازون”.. هذا ما يؤكده المهندس طارق السلمان في حديثه عن روعة التجوال بين أحضان الطبيعة والأشجار الكثيفة وسماع أصوات العصافير في مزرعة كنوز رأس ا لخيمة الطبيعية، حيث تجد الأشجار المحلية والأشجار المعمرة والبيوت الزراعية التي يتم فيها زراعة الخضار والنباتات الموسمية، مع الحرص على ترسيخ مبدأ الاستدامة وإعادة التدوير في المزرعة عبر الاستفادة من جميع مخلفات الأشجار ونتائج التقليم في إبداع أشياء مفيدة وفنية منتشرة في أرجاء المزرعة.

تقدم مزرعة ومتحف كنوز رأس الخيمة الطبيعية سحرها الفريد، الذي يمزج بين جمال الطبيعة الخضراء وكنوزها الطبيعية الثمينة، لتحجز مكانها ضمن الوجهات السياحية الخضراء للتجوال وسط الطبيعة والاستمتاع بأجواء الحياة الريفية الرائعة، وما تحتفظ به من هدوء وجمال، حيث لن تسمع سوى أصوات الحيوانات المحلية والطيور الزائرة، كما يمكن الإقامة في أكواخ خشبية بسيطة تعود بالزائر إلى الطبيعة الخالصة مع الاستمتاع بأمسيات هادئة.

تضم المزرعة مساحات واسعة لزراعة الخضراوات الطازجة مثل الذرة والخيار والطماطم والخس والقرع، مدعومة بأفكار تبرز نمط الزراعة التقليدية والحديثة، والزراعة المائية، مع تقديم كل ما يتعلق بتراث الجبل والصحراء والبحر، مع زراعة محاصيل غير معتادة ومثيرة للاهتمام مثل الخيار الدائري والفلفل البنفسجي والطماطم السوداء.

 

كنوز عالمية

إلى ذلك، حرص المهندس السلمان على التجول في أنحاء العالم لاكتساب الخبرات في فنون وأسرار الطبيعة والعثور على كنوز طبيعية نادرة وجمعها في مكان واحد، حيث يزخر متحف كنوز رأس الخيمة الطبيعية بمجموعة فريدة، يتجاوز عددها 2500 قطعة، وتم تقسيمه إلى ستة أقسام، وهي: قسم الأحجار الكريمة، قسم الحيوانات المحنطة، قسم التوابل الصينية والأعشاب القديمة، قسم الأدوات والأواني المتنوعة، قسم الأصداف والشعاب المرجانية، وقسم الأحافير والهياكل.

ويضم المتحف مجموعة واسعة من الأحجار الكريمة والحفريات والقواقع البحرية المحفوظة والحيوانات والطيور المحنطة، حيث نجد أحجار الزمرد، والسفير والعقيق والجزع، والفيروز وتوباز واللازورد، أوبال والتورمالين، وهي أحجار طبيعية بأشكال وأحجام مختلفة، كما يضم مجموعة من الحفريات والأصداف، والحشرات والمحفوظة والحيوانات والطيور المحنطة، وكذلك الأعشاب والتوابل، كذلك، يضم غرفة ملح، وحديقة صبار، وغرفة زواحف، وبرك أسماك، وبركة سلاحف، وأراضي لطائر الفلامنجو، وحديقة حيوانات أليفة، كما يحوي المتحف قطعاً نادرة من الأحجار البيولوجية، معززة بشهادات دولية تثبت تاريخ تلك الأحجار وبعض المقتنيات، الأمر الذي أعطاها قيمة علمية كبيرة.

الجدير بالذكر أن المتحف يفتح أبوابه للأغراض العلمية وللطلاب الراغبين في نهل العلم والتعرف على التاريخ الطبيعي القديم، حيث يضم مساحات خضراء تعليمية، ويحتضن العديد من الفعاليات الفنية الخاصة بالطبيعة، كما يمكن للزوار صناعة الفخار وركوب الخيل، بالإضافة إلى التسوق وشراء الخضروات الطازجة من المزرعة.

 


مقالات مشابهة

  • الحبس 45 ألف سنة لأكبر محتال في تركيا
  • «الكيلو هيبقى بكام؟».. رئيس شُعبة القصابين يكشف مصير أسعار اللحوم خلال رمضان
  • رئيس «مياه المنيا» يتفقد أعمال تطهير الصرف الصحي بمنطقة أرض سلطان
  • محافظ المنيا يسلم 17 منزلا للأسر الأولى بالرعاية في سمالوط
  • تراجع أسعار الدواجن والبيض بالأسواق الأربعاء .. اعرف الكيلو وصل كام
  • الأسهم الأوروبية تتباين عند التسوية مع استمرار التركيز على نتائج أعمال الشركات
  • تباين أداء أسواق الأسهم الأوروبية مع استمرار التركيز على نتائج أعمال الشركات
  • متحف ومزرعة كنوز رأس الخيمة.. استرخاء بين أحضان الطبيعة
  • حصاد 1000 فدان قطن بشرق العوينات.. خبراء: محصول استراتيجي يعزز الصناعة ويوفر فرص عمل.. تحقيق إنتاجية أعلى يتطلب بذور محسنة و أساليب ري حديثة
  • زاد الطين بهجة.. فرحة المزارعين بحصاد البطاطس في حقول المنوفية