ندد زعماء مجموعة العشرين باستخدام القوة في أوكرانيا لتحقيق مكاسب إقليمية، وذلك في بيان القمة، الذي صدر اليوم السبت دون أن يذكروا روسيا بالاسم، وفق ما ذكرت صحيفة بارون الأمريكية.

وفي إشارة إلى "الحرب في أوكرانيا"، قالت الوثيقة إنه يتعين على "جميع الدول" "الامتناع عن التهديد باستخدام القوة أو استخدامها سعيا للاستيلاء على الأراضي وتهديد السيادة أو الاستقلال السياسي لأي دولة".

ولم تكن هناك إشارة صريحة إلى روسيا، على عكس بيان مجموعة العشرين في بالي العام الماضي الذي استشهد بقرار للأمم المتحدة يدين "بأشد العبارات هجوم الاتحاد الروسي على أوكرانيا".

ومع ذلك، رحب مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان بهذه الصياغة. 

وقال للصحفيين "من وجهة نظرنا هذه الصياغة جيدة".

وشدد على المبادئ التي تنص على أنه لا يجوز للدول استخدام القوة لتحقيق مكاسب إقليمية، وأن استخدام الأسلحة النووية "غير مقبول"، وأن "السلام العادل يجب أن يرتكز على مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك مبادئ السيادة والسلامة الإقليمية".

وأضاف سوليفان أن "الهجمات على البنية التحتية المدنية، يجب أن تتوقف".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استخدام القوة البنية التحتية الاستقلال السياسي الاتحاد الروسي زعماء مجموعة العشرين جيك سوليفان

إقرأ أيضاً:

أمير قطر يصل أنقرة لتعزيز التعاون مع تركيا وسط توترات إقليمية

وصل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى أنقرة الخميس، لحضور اجتماع اللجنة الاستراتيجية العليا المشتركة القطرية التركية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وكان في استقبال أمير قطر لدى وصوله مطار "إيسنبوغا" الدولي، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، وعدد من كبار المسؤولين والسادة أعضاء السفارة القطرية، حيث يرافق الشيخ تميم الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ووفد رسمي.

تأتي الزيارة، التي تركز على الاستثمار والتجارة، بعد أن قالت الدوحة مطلع الأسبوع، إنها أبلغت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) والاحتلال الإسرائيلي بأنها ستوقف جهود التوسط في وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى حتى يظهروا الاستعداد والجدية في المحادثات.


ولا تعتبر تركيا، التي انتقدت الاحتلال الإسرائيلي بشدة بسبب هجماتها على قطاع غزة ولبنان، حركة حماس الفلسطينية منظمة إرهابية، بل حركة وطينة تحررية كما قال الرئيس التركي في العديد من المناسبات، حيث يزور بعض المسؤولين السياسيين في حماس تركيا بشكل متكرر.

ومن المقرر أن يعقد أردوغان والأمير تميم اجتماعا ثنائيا، ثم سيترأسان الاجتماع العاشر للجنة الاستراتيجية العليا القطرية التركية، ثم سيحضران مراسم توقيع اتفاقيات مختلفة.

وتعد العلاقات بين قطر وتركيا نموذجًا للتعاون الإقليمي الوثيق، حيث شهدت تطورًا ملحوظًا خلال العقدين الأخيرين، ويتميز هذا التعاون بتوافق الرؤى والمصالح في قضايا متعددة تتعلق بالسياسة، الاقتصاد، والدفاع.


وتعززت هذه العلاقات بشكل خاص بعد أزمة الخليج عام 2017، عندما دعمت تركيا قطر بشكل واضح وأرسلت مساعدات وتعزيزات عسكرية إثر الحصار الذي فرضته بعض الدول العربية.

ويبرهن نمو حجم التجارة بين الطرفين على تطور العلاقات الثنائية بين البلدين، لا سيما في ظل وجود خطوط ملاحية مباشرة، وعدد من الاتفاقيات الموقعة بينهما، مع وفرة في الاستثمارات المتبادلة، حيث تعتبر تركيا وجهة استثمارية مميزة للقطريين، كما تعتبر قطر أحد أكبر المستثمرين الأجانب في تركيا، ويدير جهاز قطر للاستثمار عددا من المشاريع الضخمة هناك، كما تعمل في السوق التركي حوالي مائتي شركة قطرية، وتنشط في السوق القطري أكثر من 771 شركة تركية، فضلا عن 15 شركة تركية تعمل بالمنطقة الحرة في قطر.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية: أوكرانيا خسرت خلال أسبوع أكثر من 15 ألف عسكري
  • شولتس سيعقد لقاء مع الرئيس الصيني على هامش قمة مجموعة العشرين
  • يحضر خلالها أعمال قمة مجموعة العشرين نيابة عن رئيس الدولة.. ولي عهد أبوظبي يبدأ الأحد زيارة رسمية للبرازيل
  • أمير قطر يصل أنقرة لتعزيز التعاون مع تركيا وسط توترات إقليمية
  • خبير: مبدأ حكومة نتنياهو يعتمد على استخدام القوة المسلحة لتحقيق مصالح شخصية
  • خبير سياسي: نتنياهو يستخدم القوة المسلحة لتحقيق مصالحه الشخصية
  • وزير الكهرباء: خطة عاجلة لتحقيق كفاءة استخدام الوقود وخفض استهلاكه
  • الهضيبي: تشكيل مجموعة وزارية لريادة الأعمال خطوة مهمة لتحقيق نمو اقتصادي مستدام
  • الحكيم يحدد ثلاثة اتجاهات تجنب العراق الانخراط بحرب إقليمية شاملة
  • أوكرانيا تبحث مع كندا "الخطوات المشتركة قبل قمة مجموعة العشرين"