ميناء الإسكندرية يستقبل السفينة العملاقة SABAEK بحمولة 100 ألف طن قمح
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
استقبلت مساء أمس الجمعة الهيئة العامة لميناء الإسكندرية السفينة النقل العملاقة SABAEK حيث تم تركيها على رصيف 92 بميناء الدخيلة وجاري حاليا العمل على تفريغ حمولتها.
ويذكر أن السفينة SABAEK ترفع العلم البنمي برقم التسجيل IMO 9240433 ويصل طولها إلى 250م بعرض 44.04م وبغاطس يصل إلى حوالي 14.م بحمولة 100 ألف طن قمح تقريبا.
واتخذت الهيئة العامة لميناء الإسكندرية فور تلقيها الإخطار بأنه من المخطط للسفينة العملاقة SABAEK الرسو بالميناء كافة الإجراءات الاستباقية اللازمة لذلك قبل إبحار السفينة من ميناء المغادرة في روسيا حيث تم دراسة تخطيط التراكي وتحديد للأرصفة التي تسمح باستقبال هذه النوعية من السفن ذات الغواطس الكبيرة خاصة.
السفينة الروسية العملاقةوتنفيذا لتوجيهات الفريق كامل الوزير وزير النقل قررت هيئة ميناء الإسكندرية، بتنفيذ عدة مشروعات ضخمة لتكريك وتعميق الممر الملاحي ودائرة الدوران بأعماق تصل إلى 20 م تقريبا لتستوعب مثل هذا الطراز من السفن كما تم العمل على صيانة وتطوير الأرصفة بمينائي الإسكندرية والدخيلة بالإضافة إلى ما يتم إنشاءه حالياً من أرصفة ومحطات متخصصة على أعلى مستوى طبقا للمعايير العالمية والموافقة مع الاشتراطات البيئة الدولية فضلا علي تحديث وتطوير أسطول الميناء من الوحدات البحرية من قاطرات ولنشات إرشاد ولنشات حماية البيئة.
وفي هذا السياق فقد وجه السيد اللواء بحري نهاد شاهين رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لميناء الإسكندرية ـ إدارات الحركة والخدمات البحرية بالعمل على تيسيير تراكي السفينة العملاقة SABAEK وتقديم كافة وسائل الدعم الفني والتشغيلي أثناء عمليات القطر والإرشاد بواسطة أطقم الإرشاد والوحدات البحرية بأعلى قدر من الاحترافية والكفاءة والذين قاموا باتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها تأمين ملاحة السفينة منذ وصلوها إلى نطاق الميناء مرورا بالممر الملاحي ووصولا إلى تركيها ورباطها والذي تم ليلاً على الرصيف المخصص لاسيما وأن هذه السفينة تعد أكبر سفينة غلال يتم استقبالها في ميناء الأسكندرية وكذا المتابعة والمراقبة من خلال المنظومات المتقدمة الفنية ببرج الإرشاد
كما صدرت توجيهات سيادته إلى الإدارة المركزية لميناء الدخيلة بالإشراف الكامل علي كافة العمليات ذات الصلة بتفريغ السفينة بميناء الدخيلة وتذليل كافة العقبات مع التزام الشركة المفرغة باستخدام أحدث المعدات ذات الكفاءة وكذا الإلتزام بالمعدلات المعيارية للتفريغ بالتعاون مع إدارات حركة البضائع والأمن الصناعي والسلامة والصحة المهنية والبيئة فضلا عن المتابعة المستمرة من مركز عمليات الهيئة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسكندرية الهيئة العامة لميناء الإسكندرية الفريق كامل الوزير وزير النقل الوحدات البحرية هيئة ميناء الإسكندرية ميناء الإسكندرية میناء الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
البشر وحيوانات الكسلان العملاقة عاشوا معا لآلاف السنين.. اكتشافات جديدة تغير السرد التاريخي
تشير اكتشافات أثرية حديثة إلى أن حيوانات الكسلان العملاقة وحيوانات المستودون الضخمة عاشت مع البشر في الأمريكتين، عبر آلاف السنين، وهو ما يتحدى النظرية القديمة التي تفيد بأن البشر الأولين تسببوا في انقراض هذه الكائنات بعد وصولهم إلى القارتين.
حيوانات الكسلان العملاقة، التي بلغ وزن بعضها 4 أطنان، لم تكن مجرد مخلوقات بطيئة الحركة تعيش على الأشجار، بل كانت وحوشًا برية ذات مخالب ضخمة تستخدمها للدفاع عن نفسها. ولفترة طويلة، اعتقد العلماء أن البشر الأولين في الأمريكتين قد تسببوا في إبادة هذه الكائنات الضخمة وغيرها، مثل القطط ذات الأسنان السيفية والذئاب الرهيبة.
لكن الأبحاث الحديثة تشير إلى أن البشر عاشوا جنبًا إلى جنب مع هذه الكائنات لمدة تصل إلى 10,000 عام دون أن يتسببوا في انقراضها. ففي متنزه وايت ساندز الوطني في نيو مكسيكو، كشف عالم الآثار دانيال أوديس أن آثار أقدام تعود إلى البشر وحيوانات عملاقة، مثل الكسلان والمستودون، تدل على تفاعلات متكررة بين الطرفين.
في موقع سانتا إلينا الأثري بالبرازيل، كشفت عظام حيوانات الكسلان العملاقة عن علامات واضحة تدل على تدخل بشري. وتُظهر الحفريات المكتشفة، التي يُعتقد أنها استُخدمت كحلي أو زينة، أن عمرها يعود إلى حوالي 27,000 عام، وهو أقدم بكثير مما كان يعتقد سابقًا عن وصول البشر إلى الأمريكتين.
وقالت الباحثة مريان باتشيكو، من جامعة ساو باولو، إن البشر القدماء قاموا بنحت هذه العظام بينما كانت لا تزال طازجة، بعد وقت قصير من نفوق الحيوانات. ونُشر النتائج في مجلة Proceedings of the Royal Society B، وقد أظهرت أن العظام كانت تُعد قبل أن تتحول إلى حفريات.
في مواقع مثل مونتي فيردي، في تشيلي، وأرويو ديل فيزكاينو في أوروغواي، اكتُشفت أدوات حجرية وآثار على عظام الحيوانات يعود تاريخها إلى أكثر من 14,000 عام، مما يوسع الإطار الزمني لوجود البشر في الأمريكتين. كما عُثر في وايت ساندز على آثار أقدام تعود إلى ما بين 21,000 و23,000 عام، ما يعيد النظر في التوقيت التقليدي لوصول البشر إلى القارة.
وأظهرت آثار الأقدام في وايت ساندز لحظات نادرة من التفاعل بين البشر والحيوانات. إحدى المجموعات تكشف عن حيوان كسلان عملاق يسير ثم يتوقف ويقف على قدميه الخلفيتين عند ملاحظة آثار أقدام إنسان صغير، قبل أن يغير اتجاهه.
إذاً، تظهر الأدلة أن البشر الأقدمين لم يتسببوا في إبادة سريعة للحيوانات الضخمة كما كان يُعتقد سابقًا. وعلى عكس ذلك، يبدو أنهم عاشوا بجانبها فترات طويلة. يقول عالم الآثار دانيال أوديس، "لم نبدأ في العثور على أقدم الدلائل بعد، لكننا نتابع الأدلة إلى حيث تقودنا".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ولادة نادرة لأحد أصغر الحيوانات في العالم.. لا يتجاوز طوله 50 سنتيمتراً.. هل هو مهدد بالانقراض؟ احتفاء بالحيوانات الأليفة في نيجيريا بمباركة دينية.. "شكرا لاهتمامكم بالكلاب" ببهجة ومرح.. حيوانات حديقة أوريغون الأمريكية تحتفل بعيد الشكر مع الزوار الولايات المتحدة الأمريكيةالبرازيلالجينات البشريةقطط منزلية
مديرو عموم مصارف : لابُـد من خفض الاحتياطي النقدي للمصارف لـ15% وضبط طباعة العملة وبناء احتياطي نقدي من الذهب