رصد – نبض السودان
ارتفعت الحصيلة الأولية للزلزال الذي ضرب المغرب، ليل الجمعة السبت، إلى 820 قتيلا و672 جريحا، بحسب وزارة الداخلية.
وجاء في بيان لوزارة الداخلية المغربية “في حصيلة محينة للهزة الأرضية التي ضربت مساء الجمعة وحدد مركزها بجماعة إغيل بإقليم الحوز، بلغ عدد الضحايا، إلى حدود الساعة العاشرة من صباح يوم السبت 9 سبتمبر الجاري، 820 حالة وفاة و672 إصابة، من بينها 205 إصابات خطيرة”.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد الضحايا بينما يكافح رجال الإنقاذ للوصول إلى المناطق النائية الأكثر تضررا.
وقال رئيس بلدة قريبة من مركز الزلزال لموقع إم 2 الإخباري المغربي إن عدة منازل في البلدات المجاورة انهارت جزئيا أو كليا، وانقطعت الكهرباء والطرق في بعض الأماكن.
وأوضح عبد الرحيم يت داود، رئيس بلدة طلعت نعقوب، أن السلطات تعمل على تطهير الطرق في ولاية الحوز للسماح بمرور سيارات الإسعاف والمساعدات للسكان المتضررين، لكنه قال إن المسافات الكبيرة بين القرى الجبلية تعني أن الأمر سيستغرق وقتا لمعرفة مدى الضرر.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: المغرب زلزال عنيف يضرب
إقرأ أيضاً:
زلزال قوي يضرب الإكوادور.. عشرات الجرحى وانهيارات بالمباني
ضرب زلزال قوي بقوة 6.3 درجة على مقياس ريختر مدينة إسميرالداس الساحلية في الإكوادور، مما أسفر عن إصابة أكثر من 30 شخصاً بجروح، وتضرر نحو 180 مبنى، وأدى الزلزال إلى انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع في المدينة، التي يعاني سكانها من صعوبة في الاتصال بشبكة الهواتف.
وفقاً للسلطات المحلية، “أصيب العديد من الأشخاص بجروح متفاوتة، بما في ذلك إصابات في الرأس، وتم تدمير أو تضرر أكثر من 135 منزلاً، وقد شعر السكان بالزلزال في مناطق بعيدة مثل العاصمة كيتو، كما تضررت العديد من المرافق العامة، بما في ذلك 18 مدرسة وأربعة مراكز صحية، بالإضافة إلى انهيار جزئي لواجهة مبنى عسكري”.
وقالت شركة “بتروكوادور” النفطية “إن عملياتها في مصفاة إسميرالداس وفي خط أنابيب قريب توقفت لفترة قصيرة كإجراء احترازي بعد الزلزال”.
من جانبه، أكد الرئيس الإكوادوري المنتخب حديثاً، دانييل نوبوا، “أنه أرسل وزراء حكوميين إلى المنطقة لمساعدة المتضررين وتنسيق تقديم المساعدات الإنسانية وبناء ملاجئ للمنكوبين”، وأضاف عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي: “الحكومة معكم”.
“الزلزال الذي وقع قبالة سواحل إسميرالداس على عمق 35 كيلومتراً، لم يتسبب في خطر حدوث تسونامي”، حسبما أكدت السلطات الإكوادورية. وتجدر الإشارة إلى أن “الإكوادور تقع في منطقة تشهد نشاطاً زلزالياً مكثفاً بسبب وجودها على “حزام النار” في المحيط الهادئ”.