دبي: «الخليج»

ضمن استراتيجيتها في استقطاب ورعاية الكفاءات من الطلاب المواطنين في إطار مسؤوليتها المجتمعية، استقطبت هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا» عدداً كبيراً من طلاب المدارس والجامعات في برنامجها للتدريب الصيفي لعام 2023، والذي استمر شهراً كاملاً في عدد من فروع ومراكز الهيئة، وفي ختام البرنامج التدريبي نظمت الهيئة حفلاً في مجمع «ديوا» للتطوير المهني والأكاديمي، حيث تم منح المشاركين من طلبة المدارس الثانوية والجامعات من مختلف التخصصات شهادات تقديرية وجوائز.

وأكد سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة، أن برامج التدريب الصيفي التي توفرها الهيئة لطلاب المدارس والجامعات تُعد جزءاً من مسؤوليتها المجتمعية، حيث تهدف إلى دعم مهاراتهم في الجوانب المهنية والإبداعية، وتوفير الفرصة لهم للتعرف إلى بيئة العمل واكتساب خبرات عملية تساعدهم في تشكيل توجهاتهم الدراسية، إضافة إلى تطوير قدرات الشباب المواطن، لا سيما في المجالات الهندسية.

وأشار الدكتور يوسف الأكرف، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع دعم الأعمال والموارد البشرية، إلى أن الهيئة استقطبت 45 طالباً وطالبة في البرامج التدريبية هذا الصيف، مؤكداً حرص الهيئة على توفير فرص تدريبية لطلاب المدارس والجامعات لصقل وتطوير مهاراتهم وفق أفضل معايير التدريب والتعليم لاكتساب خبرات يستفيدون منها في حياتهم المهنية مستقبلاً.

الصورة

تضمن برنامج التدريب الصيفي لهذا العام سلسلة من المحاضرات والجلسات التوعوية بهدف إعداد المشاركين لمستقبل مهني واعد، وإكسابهم المهارة الفنية، وتنمية روح البحث العلمي لديهم. وقد تعرف الطلاب خلال برنامج التدريب الصيفي إلى مختلف قطاعات وإدارات الهيئة الفنية والهندسية والمهنية، للإلمام بطبيعة عملها على أرض الواقع. وأشاد الطلاب المتدربون بالفرص التدريبية المهمة التي توفرها هيئة كهرباء ومياه دبي، وأكدوا أن البرنامج التدريبي سيساعدهم كثيراً على اختيار مساراتهم الدراسية والعملية في المستقبل.

الصورة

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات هيئة كهرباء ومياه دبي الإمارات المدارس والجامعات التدریب الصیفی

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. غادة عبد الرحيم: الأبحاث العلمية تلعب دورا كبيرا في معالجة السلوكيات الضارة مثل التنمر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت  كلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس، قسم الدراسات النفسية للأطفال، مناقشة رسالة الدكتوراه المقدمة من الباحثة سارة محمود أحمد عبدالموجود بعنوان: "فاعلية برنامج نفسي موسيقي في تخفيض مستوى التنمر لدى عينة من التلاميذ المتنمرين بالمدارس الإعدادية".

تناولت الرسالة دور الموسيقى كأداة نفسية تربوية في تعديل سلوكيات الطلاب المتنمرين، وتطوير برنامج يعتمد على الموسيقى للمساهمة في تخفيف حدة التنمر داخل المدارس.

لجنة المناقشة:

تشكلت لجنة المناقشة من مجموعة من الأكاديميين المتخصصين في مجالات علم النفس والصحة النفسية، وهم:

الأستاذ الدكتور جمال شفيق: أستاذ علم النفس الإكلينيكي بقسم الدراسات النفسية بكلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس.الأستاذ الدكتور أحمد حسن الليثي: أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية بجامعة حلوان.الأستاذة المساعدة الدكتورة نجية إسحق عبدالله: أستاذ مساعد علم النفس بكلية الآداب جامعة عين شمس.الأستاذة المساعدة الدكتورة غادة عبد الرحيم علي: أستاذ مساعد علم النفس التربوي المساعد بقسم العلوم التربوية والنفسية بكلية التربية النوعية بجامعة القاهرة.

قدمت الباحثة سارة محمود أحمد عبدالموجود خلال المناقشة برنامجًا نفسيًا موسيقيًا يهدف إلى تخفيف سلوكيات التنمر بين التلاميذ المتنمرين في المرحلة الإعدادية. البرنامج استند إلى الدراسات العلمية التي تؤكد أهمية الموسيقى كأداة نفسية في تحسين الحالة المزاجية للأطفال وتعديل السلوكيات السلبية. بعد عرض الباحثة لمحتوى دراستها، قامت اللجنة بمناقشة النتائج وتقييم المنهجية المستخدمة، وأثنت على الجهد المبذول والابتكار في الموضوع الذي يعالج قضية حيوية في المدارس.

كلمة الدكتورة غادة عبد الرحيم علي

في كلمتها خلال المناقشة، ألقت الدكتورة غادة عبد الرحيم علي الضوء على الدور الكبير الذي تلعبه الأبحاث العلمية في معالجة السلوكيات الضارة مثل التنمر.

 وأكدت أن الموسيقى كأداة تربوية لها تأثير عميق على سلوك الأطفال. وأشارت إلى أن الموسيقى، منذ القدم، استخدمت في تعديل المزاج والسلوكيات، ليس فقط في السياقات الترفيهية، بل أيضًا في معالجة مشاكل سلوكية معقدة.

أوضحت الدكتورة غادة أن الموسيقى لها قدرة فريدة على الوصول إلى الأطفال من خلال التفاعل الحسي والعاطفي. وذكرت: "الموسيقى هي لغة عالمية، تُفهم بدون كلمات. يمكنها تهدئة النفس، وتحفيز العقول، وفتح قنوات جديدة للتواصل العاطفي مع الأطفال، بما يعزز من قدرتهم على فهم الذات والتواصل بشكل أفضل مع الآخرين. في حالة الأطفال المتنمرين، يُظهر البحث أن الموسيقى يمكن أن تكون أداة فعّالة لتخفيف العدوانية وتعزيز السلوكيات الإيجابية".

كما أشارت إلى أن برنامج الباحثة سارة محمود يعكس فهمًا عميقًا لاحتياجات المرحلة الإعدادية التي يمر فيها التلاميذ بتغيرات نفسية وسلوكية كبيرة. وشددت على أن توظيف الموسيقى بشكل علمي ومدروس يعد خطوة مهمة في تطوير أدوات تربوية حديثة يمكن استخدامها في المدارس، ليس فقط لعلاج التنمر، ولكن أيضًا لتعزيز البيئة التعليمية الإيجابية.

"لقد تناولت سارة في بحثها أحد أكثر السلوكيات الضارة التي تؤثر على المجتمع المدرسي وهي التنمر. وفي ظل تزايد هذه الظاهرة، يأتي هذا البرنامج النفسي الموسيقي ليكون إضافة نوعية في كيفية التعامل مع التنمر بشكل غير تقليدي".

وأكدت الدكتورة غادة في كلمتها على أن استخدام الموسيقى ليس قاصرًا على الأنشطة الفنية فقط، بل يمكن توظيفها في أنشطة نفسية تعليمية تساهم في دعم القيم الإيجابية مثل التسامح، التعاون، وضبط النفس. وأوضحت أن الدراسات العلمية تؤكد قوة الموسيقى في تحسين الصحة النفسية بشكل عام، مشيرة إلى أن المؤسسات التربوية يمكن أن تستفيد من هذا البرنامج لتعزيز السلوك الإيجابي بين الطلاب.

"منذ الطفولة نرى كيف أن الموسيقى تلعب دورًا حيويًا في حياتنا اليومية. الأمهات تستخدم الموسيقى لتهدئة أطفالهن، والمعلمين في المدارس يمكنهم الاستفادة منها كأداة تعليمية، والباحثين كما رأينا اليوم يمكنهم توظيفها في معالجة السلوكيات السلبية".

كلمة الباحثة سارة محمود أحمد عبدالموجود:

عبرت الباحثة سارة محمود في كلمتها الختامية عن شكرها العميق لأعضاء لجنة المناقشة، وعلى رأسهم الدكتورة غادة عبد الرحيم علي التي كانت مصدرًا هامًا للدعم والتوجيه. وذكرت أن العمل على هذه الرسالة كان تحديًا كبيرًا، خاصة وأنها جمعت بين تخصص علم النفس والموسيقى، مما تطلب منها اكتساب معرفة جديدة وتطبيقها بشكل علمي.

"أشكر أستاذتي الدكتورة غادة عبد الرحيم على دعمها اللامتناهي وتوجيهاتها القيمة. لقد تعلمت الكثير منها، ليس فقط في البحث العلمي، ولكن أيضًا في كيفية مواجهة التحديات بثقة وتفاؤل. الموسيقى كانت جزءًا من حياتي كفرد، ولكن من خلال هذا البحث اكتشفت أنها يمكن أن تكون أداة قوية لتغيير حياة الآخرين".

كما أكدت الباحثة على أهمية البحث العلمي الموجه نحو القضايا الاجتماعية الملحة، مشيرة إلى أن برنامجها النفسي الموسيقي يعد محاولة لتقديم حل عملي لمشكلة التنمر المتزايدة في المدارس المصرية. وأضافت أنها تأمل في أن يتم تطبيق هذا البرنامج على نطاق أوسع داخل المدارس لتقييم تأثيره على المدى الطويل.

أهمية البحث

تعد هذه الرسالة من الأبحاث الرائدة في مجال تعديل السلوكيات العدوانية لدى الأطفال، خصوصًا في المرحلة الإعدادية. أظهرت النتائج أن الموسيقى يمكن أن تكون وسيلة فعّالة لتخفيف سلوكيات التنمر وتعزيز السلوكيات الإيجابية. يعد البحث مساهمة علمية هامة في توظيف الأدوات النفسية والإبداعية، مثل الموسيقى، لحل مشاكل مجتمعية ملحة.

أوصت اللجنة بضرورة تطبيق البرنامج النفسي الموسيقي على نطاق واسع في المدارس المصرية، ومتابعة نتائجه من خلال دراسات إضافية. كما دعت إلى مزيد من الأبحاث التي تستكشف دور الموسيقى في تعديل سلوكيات الأطفال والمراهقين في مراحل عمرية مختلفة.

اختتمت المناقشة بمنح الباحثة سارة محمود أحمد عبدالموجود درجة الدكتوراه بتقدير ممتاز، مع إشادة اللجنة والحضور بجهودها وإسهاماتها العلمية المميزة في مجال علم النفس التربوي، وبدور الدكتورة غادة عبد الرحيم علي في توجيهها ودعمها خلال مراحل إعداد الرسالة.

 

مقالات مشابهة

  • الداخلية تواصل عقد لقاءات مع طلبة المدارس والجامعات بمخاطر المواد المخدرة
  • الداخلية تواصل عقد لقاءات مع طلبة المدارس والجامعات للتوعية بمخاطر المواد المخدرة
  • «التربية» تعتمد جداول امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول
  • للتوعية من مخاطر المخدرات.. «الداخلية» تواصل عقد اللقاءات مع طلبة المدارس والجامعات
  • للتوعية بمخاطر المخدرات.. الداخلية تعقد لقاءات مع طلبة المدارس
  • بالفيديو.. غادة عبد الرحيم: الأبحاث العلمية تلعب دورا كبيرا في معالجة السلوكيات الضارة مثل التنمر
  • وزارة الرياضة: اكتشفنا عددا كبيرا من الموهوبين عبر مراكز الشباب
  • بالفيديو.. مستوطنون يحرقون عددا كبيرا من السيارات في البيرة ويطلقون النار على فرق الإطفاء الفلسطينية
  • محافظ ديالى يوجه بتعطيل دوام طلبة المدارس والجامعات ليوم غد الأحد
  • كركوك تعطل الدوام الرسمي يوم غد الأحد في المدارس والجامعات