نائبة رئيس وزراء إسبانيا: قمة العشرين تبحث سبل التعاون المشترك و المساهمة الفاعلة في COP28
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
نيودلهي في 9 سبتمبر /وام/ ناقشت قمة مجموعة العشرين في جلستها الأولى سبل تعزيز التعاون المشترك بين دولها إلى جانب المساهمة الفاعلة في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ "COP28" الذي تستضيفه الإمارات نوفمبر المقبل باعتباره مؤتمراً عالمياً يوحد الجهود للتصدي لتداعيات تغير المناخ.
أعلنت ذلك ناديا كالفينو، نائبة رئيس الوزراء وزيرة الاقتصاد الإسبانية وقالت في تصريحات لها اليوم على هامش أعمال القمة التي تستضيفها العاصمة الهندية نيودلهي إن الجلسة شهدت دعوة قوية لتعزيز الثقة في قدرتنا المشتركة على التعاون والعمل معًا لمواجهة التحديات العالمية مثل تغير المناخ إلى جانب الترحيب بانضمام الاتحاد الأفريقي إلى المجموعة .
وأوضحت أن المشاركين بحثوا أهمية مواصلة التقدم لتحقيق أهدافنا في مجال العمل البيئي والوفاء بالتزامات اتفاقية باريس بشأن المناخ.
عاصم الخولي/ رامي سميحالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
دور سعودي مهم للنمو والاستقرار.. وزراء مالية «العشرين» يبحثون آفاق الاقتصاد العالمي
البلاد – متابعات
يرأس وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، وفد المملكة المشارك في الاجتماع الأول لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين المنعقد في مدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا ويستمر ليومين. ويضم الوفد عددًا من المسؤولين في وزارة المالية والبنك المركزي السعودي.
يناقش الاجتماع العديد من الموضوعات الاقتصادية الهامة تشمل:آفاق الاقتصاد العالمي، والهيكل المالي الدولي، والبنية التحتية، والضرائب الدولية، والتمويل المستدام، وغير ذلك من مواضيع القطاع المالي.
دور ومكانة
تسهم المملكة بدور مؤثر في مجموعة العشرين التي تضم أقوى 20 اقتصادًا حول العالم ، كونها قائمة على قاعدة اقتصادية صناعية صلبة، ومبادراتها المهمة في رسم سياسة الاقتصاد العالمي وتوازن أسواق الطاقة ، وأهميتها كوجهة آمنة ومحفزة للاستثمارات من مختلف دول العالم.
وأشادت تقارير المؤسسات المالية والاقتصادية الدولية ووكالات التصنيف العالمية بقوة وتنوع الاقتصاد السعودي ، ونجاحات الإصلاحات التي أجرتها المملكة في السنوات الأخيرة ، وجهودها الرائدة في دعم الدول النامية وإسهامها في مؤسسات التنمية الإقليمية والدولية ، مما يؤكد دورها الفاعل في صياغة نظام اقتصادي عالمي يحقق نموًا اقتصاديًا عالميًّا متوازنًا ومستدامًا يحافظ على مصالح جميع الدول المتقدمة والنامية.
وحقق الاقتصاد السعودي خلال عام 2022م نموًا في الناتج المحلي الإجمالي بلغ 8.7 %، مسجلا أعلى معدلات النمو بين دول المجموعة ، ويواصل معدلات نمو قوية رغم الظروف والتحديات الاقتصادية المُعقدة التي تعيشها دول العالم.