قمة العشرين تعترف بخطر الأزمات السياسية على الاقتصاد العالمي
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
اعترفت قمة دلهي لدول مجموعة العشرين 2023، بالتأثير الجيوسياسي الخطير على الاقتصاد العالمي، وفق ما ذكرت صحيفة ذا ايكونوميك تايمز الهندية.
وقال مسئول هندي يدعى إي إيه إم جايشانكار: "مع الإشارة إلى أن مجموعة العشرين ليست منصة لحل القضايا الجيوسياسية والأمنية، فقد أدرك القادة أن هذه يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة على الاقتصاد العالمي".
وقال مسؤول آخر كبير في الوفد الهندي إن جميع الفقرات الـ83 المذكورة في إعلان مجموعة العشرين تحظى بالدعم الكامل من جميع أعضائها، بما في ذلك الصين وروسيا.
وصدر إعلان مجموعة العشرين في اليوم الأول من القمة التي تستضيفها الهند على مدى يومين، والتي شهدت مشاركة العديد من قادة العالم، بما في ذلك جو بايدن وريشي سوناك.
وقال أميتاب كانت، وهو مسؤول كبير في وفد مجموعة العشرين إلى الهند الدولة المضيفة، إن الصين وروسيا، اللتين غاب رئيسيهما عن القمة هذا العام، لم يقدما اعتراضات على الاعلان.
وقال إن هناك إجماعا من جميع الدول على الإعلان بأكمله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اعتراضات اعترف أزمات اقتصاد العالم الأزمات السياسية اقتصاد العالمي الجيوسياسي الصين وروسيا الاقتصاد العالمى اليوم الأول مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
الأوروبيون يبحثون تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الأحد، أن بلاده تعمل مع فرنسا على "خطة لوقف" الأزمة الأوكرانية، وذلك خلال قمة يشارك فيها نحو خمسة عشر من القادة الأوربيين في العاصمة البريطانية لندن.
تهدف هذه القمة، التي تنعقد بحضور قادة دول داعمة لأوكرانيا، إلى بحث ضمانات أمنية جديدة في أوروبا في ظل المخاوف من تراجع واشنطن عن دعم أوكرانيا.
وقال ستارمر لهيئة الإذاعة البريطانية "ستعمل المملكة المتحدة، إلى جانب فرنسا وربما دولة أو دولتين أخريين، مع أوكرانيا على خطة لوقف القتال. وبعد ذلك، سنناقش هذه الخطة مع الولايات المتحدة".
كذلك، وقعت لندن وكييف اتفاق قرض بقيمة 2,26 مليار جنيه إسترليني لدعم قدرات أوكرانيا الدفاعية، وهو مبلغ سيتم سداده من أرباح الأصول الروسية المجمدة.
وقال زيلينسكي، عبر تطبيق تلغرام "ستستخدم هذه الأموال لإنتاج أسلحة في أوكرانيا"، معربا عن "امتنانه لشعب المملكة المتحدة وحكومتها".
كما يشارك في القمة الأمنية، إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، رؤساء الوزراء الكندي جاستن ترودو والبولندي دونالد توسك والإيطالية جورجيا ميلوني فضلا عن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته ورئيسي المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي أورسولا فون دير لايين وأنطونيو كوستا.
تأتي هذه القمة قبل القمة الأوروبية الاستثنائية بشأن أوكرانيا المقرر عقدها الخميس في بروكسل.
وأوضحت رئاسة الحكومة البريطانية أن المناقشات في لندن تركز على "تعزيز موقف أوكرانيا اليوم، بما يشمل دعما عسكريا متواصلا وزيادة الضغط الاقتصادي على روسيا".
وقال مارك روته إن "الجميع في أوروبا سيتعين عليهم تقديم المزيد" لدعم أوكرانيا، مشيرا إلى أن انطباعاته "إيجابية للغاية" قبل القمة.
- ضمانات أمنية
سيناقش المشاركون أيضا "ضرورة أن تؤدي أوروبا دورها في مجال الدفاع" و"الخطوات التالية للتخطيط لضمانات أمنية قوية" في القارة، في مواجهة خطر انسحاب المظلة العسكرية والنووية الأميركية.
وعند وصولها إلى داونينغ ستريت، قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني إن "من المهم للغاية تجنب انقسام" الغرب وأكدت أن روما ولندن يمكنهما "مدّ الجسور" مع واشنطن.
والتزم رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك نفس النهج، قائلا إن وارسو يمكن أن تستخدم "علاقاتها الجيدة للغاية مع الأميركيين" لإقناعهم بتقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا.