السلطات تسابق الزمن للبحث عن ناجين تحت الأنقاض بجماعة مولاي ابراهيم
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
زنقة 20 ا مراكش
انطلقت في ساعات الأولى من صباح اليوم منذ لحظة وقوع الزلزال بجماعة مولاي ابراهيم بإقليم الحوز عمليات الإنقاذ في سباق مع الزمن بحثًا عن ناجين تحت الأنقاض.
وتبحث فرق الانقاذ المزودة بالآليات اللوجستيكية بين الأنقاض لرصد أي حركة تكشف عن وجود أشخاص عالقين تحتها أو حتى جثث الضحايا، حسب ماعاين موقع Rue20.
ويشارك في هذه العمليات أعوان السلطة المحلية ومختلف تلوينات الأجهزة الامنية والقوات المسلحة الملكية والمسعفين الذين يزيلون الأنقاض بآليات وبمساعدة متطوعين يعملون بأيديهم.
وتعرض عدد من المنازل للإنهيار الكامل بمناطق متفرقة بجماعة مولاي ابراهيم ، بينما تصدعت بنايات أخرى من جراء الزلزال الذي ضرب المملكة ليل الجمعة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الطيران المدني المصري.. رحلة عبر الزمن عمرها 95 عاما
قبل أقل من قرن بقليل، وتحديداً يوم 26 يناير من عام 1930، تحول الطيران المدنى فى مصر من مجرد وسيلة انتقال إلى «رحلة عبر الزمن»، حيث ارتبط تاريخ الطيران المدنى المصرى بحدثين مهمين سجلهما التاريخ بأحرف من نور، أولهما هبوط أول طيار مصرى بطائرته فى مطار «هليوبوليس» بمصر الجديدة، فى ذلك اليوم الذى تحتفل به مصر سنوياً باعتباره يوم الطيران المدنى، وهو الطيار محمد صدقى، بعد رحلة استغرقت 15 يوماً من برلين إلى القاهرة، لتدخل مصر عصر الطيران المدنى من أوسع أبوابه، وأعقب ذلك حدث كبير لا يقل أهمية، وهو صدور المرسوم الملكى بتأسيس أول شركة مصرية للطيران فى 7 مايو 1932، معلناً مولد أول شركة طيران وطنية مصرية تحت اسم «مصر للطيران»، وهى أول شركة طيران تم إنشاؤها فى الشرق الأوسط وأفريقيا، كما أنها سابع شركة طيران حول العالم.
وحدد المرسوم الملكى الغرض من إنشاء الشركة، وهو الطيران التجارى والمدنى لحسابها وحساب الغير فى مصر والخارج، وتنظيم التعليم العملى للطيران والملاحة الجوية، لإيجاد كوادر مصرية مدربة على أعمال الطيران، وبالفعل بدأت الشركة نشاطها بأربع طائرات، وفى أواخر عام 1933، توسعت الشركة فاشترت طائرات «دى هافيلاند 86 الإكسبريس»، ذات الأربعة محركات، والـ16 مقعداً، يقودها طياران وموظف لاسلكى.