31 وفاة بإقليم ورزازات بسبب الزلزال
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
ارتفعت حصيلة قتلى الهزة القوية، المسجلة ليلة الجمعة- السبت بإقليم ورزازات، إلى 31 وفاة؛ فيما لا تزال عمليات الإنقاذ مستمرة من لدن السلطات المحلية والدرك الملكي والوقاية المدنية.
وعلى إثر هذه الفاجعة، قام عبد الرزاق المنصوري، عامل إقليم ورزازات، بزيارة الجرحى الذين استقبلهم المركز الاستشفائي سيدي حساين بناصر بورزازات، داعيا الأطقم الطبية والتمريضية إلى تقديم العناية اللازمة لهم والاحتفاظ بهم تحت العناية الطبية إلى حين امتثالهم للشفاء.
كما وجه عامل إقليم ورزازات توجيهات صارمة إلى جميع أعضاء اللجنة الإقليمية لليقظة واللجان المحلية من أجل تتبع وتقييم الوضع وتسخير كل الوسائل والإمكانيات من اجل التدخل وتقديم المساعدة اللازمة للمتضررين من هذه الكارثة الطبيعية. كما حث جميع المسؤولين بضرورة الحضور بالقرب من المتضررين من أجل مساعدتهم وإنقاذهم.
وأعلن المعهد الوطني للجيوفيزياء، صباح اليوم السبت، عن تسجيل هزة أرضية بإقليم الحوز بلغت قوتها 7 درجات على سلم ريشتر، وفق ما سجلته الشبكة الوطنية لرصد الزلازل.
وأوضح المعهد، في نشرة إنذارية مشتركة مع المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، أن هذه الهزة، التي حدد مركزها في جماعة إيغيل التابعة لإقليم الحوز، وقعت في الساعة الحادية عشرة و11 دقيقة وثانية واحدة مساء الجمعة.
وأضاف المصدر ذاته أن هذه الهزة، التي سجلت على عمق 8 كيلومترات، وقعت عند التقاء خط العرض 30.961 درجة شمالا وخط الطول 8.413 درجات غربا.
يذكر أن إقليم ورزازات يعتبر من الأقاليم التي وقعت بها خسائر مادية، حيث تم تسجيل العشرات من المنازل والبيوت التي تعرضت لتشققات تتراوح بين المتوسطة والكبيرة، خاصة المناطق القريبة من مركز الهزة “الحوز”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
أوغندا تسجل ثاني حالة وفاة بسبب تفشي فيروس إيبولا
أعلنت منظمة الصحة العالمية، تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس "إيبولا" في أوغندا، بعد وفاة طفل يبلغ من العمر أربع سنوات، في انتكاسة جديدة لجهود احتواء تفشي المرض الذي بدأ أواخر يناير الماضي.
وذكرت المنظمة، في بيان، أن الطفل كان يخضع للعلاج في منشأة الإحالة الرئيسية بالعاصمة كامبالا، قبل أن يفارق الحياة يوم الثلاثاء الماضي.
وأشارت إلى أن فرق الاستجابة تعمل على تعزيز إجراءات المراقبة وتتبع المخالطين، في محاولة للحد من انتشار الفيروس.وكانت أوغندا قد سجلت أول حالة وفاة جراء "إيبولا" في 30 يناير الماضي، عندما توفي ممرض بعد تلقيه العلاج في عدة منشآت طبية وزيارته معالجاً تقليدياً قبل وفاته، ومنذ ذلك الحين، تم إخراج ثمانية مرضى من المستشفى بعد تلقيهم العلاج بنجاح، إلا أن المسؤولين الصحيين لا يزالون يسعون لتحديد مصدر التفشي.
المصدر: وام