المؤبد للمتهمين بالشروع في قتل شقيقين بالشرقية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
عاقبت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، اليوم السبت، برئاسة المستشار ضياء الدين محمد أبو الوفا، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين وليد أنور إبراهيم ومحمد حسني بشرى ومحمد ماهر رشاد، وأمانة سر محمد فاروق وأحمد غريب، متهمين اثنين بالسجن المؤبد، لاتهامهما بالشروع في قتل شقيقان بإطلاق أعيرة نارية صوبهما بدائرة مركز الزقازيق.
كانت قد قررت النيابة العامة إحالة المتهمين: عبد الله ن م م، وي ع ال ع، غيابيًا، إلى المحاكمة الجنائية في محكمة جنايات الزقازيق، لاتهامهما بأنهما في يوم 1 مارس الماضي وبدائرة مركز الزقازيق، شرعا في قتل المجني عليهما: أحمد س، وشقيقه محمود، وذلك عمدًا مع سبق الإصرار، جاء في أمر الإحالة أن المتهمين قد أعدا لجريمتهما سلاح ناري (خرطوش) وتوجها بالسيارة قيادة المتهم الثاني الي حيث تواجد المجني عليهما بمحيط مسكنهما، وما أن أبصراهما حتى أطلق المتهم الأول عدة أعيرة نارية صوب كلا منهما قاصدا من ذلك قتلهما على النحو المبين بالتحقيقات.
عاجل| قرار جديد من «النقض» ضد المتهمين بقتل الإعلامية شيماء جمال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محكمة جنايات الزقازيق جنايات الزقازيق امن الشرقية
إقرأ أيضاً:
كيف تحولت العلاقة بين جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده من تحالف فكري إلى خلاف سياسي؟
تعد العلاقة بين جمال الدين الأفغاني، والشيخ محمد عبده واحدة من أبرز التحالفات الفكرية في التاريخ الإسلامي الحديث، حيث جمعتهما رؤية إصلاحية تهدف إلى تجديد الفكر الإسلامي ومواجهة الاستعمار، لكنها انتهت بخلاف فكري وسياسي كبير.
ورغم الاختلاف الذي نشأ بينهما لاحقًا، فإن تأثيرهما المشترك لا يزال حاضرًا في الفكر الإسلامي حتى اليوم.
جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده
التقى الأفغاني وعبده لأول مرة في مصر خلال سبعينيات القرن التاسع عشر، حيث تأثر محمد عبده بشخصية الأفغاني وأفكاره الداعية إلى النهضة الإسلامية والوحدة بين المسلمين، وجد عبده في الأفغاني نموذجًا للمفكر الحر الذي يربط بين الإصلاح الديني والسياسي، بينما رأى الأفغاني في عبده تلميذًا نابهًا قادرًا على نشر أفكاره بين العلماء والمثقفين.
سرعان ما أصبح الاثنان من أبرز وجوه التيار الإصلاحي في مصر، وساهما معًا في إصدار صحيفة “العروة الوثقى”، التي كانت منبرًا لنشر أفكارهما حول مقاومة الاستعمار والدعوة للوحدة الإسلامية.
لكن رغم هذا التحالف القوي، بدأ الخلاف يدب بينهما بعد نفي الأفغاني من مصر عام 1879، إذ اتخذ كل منهما مسارًا مختلفًا.
ظل الأفغاني متمسكًا بالعمل السياسي الثوري ودعا إلى مواجهة الاستعمار بالقوة، بينما أصبح محمد عبده أكثر ميلًا إلى الإصلاح التدريجي، حيث رأى أن النهضة تبدأ من إصلاح التعليم والمؤسسات الدينية دون الدخول في صدام مباشر مع السلطات، هذا الاختلاف تجسد بوضوح عندما اختار الأفغاني المواجهة مع الخديوي توفيق والسلطان العثماني عبد الحميد الثاني، بينما فضل عبده التعاون مع السلطة لتحقيق الإصلاح من داخلها.
مع مرور الوقت، زاد التباعد بين الرجلين، وظهرت بينهما انتقادات متبادلة.
رأى الأفغاني أن نهج محمد عبده في الإصلاح كان بطيئًا وغير فعال، بينما اعتبر عبده أن أسلوب الأفغاني الثوري لم يكن عمليًا وقد يجر على المسلمين مزيدًا من الأزمات، رغم ذلك، لم ينكر أي منهما تأثير الآخر، وظلت أفكارهما متقاطعة في كثير من القضايا
الصحة: تخصيص عيادة للعقر وتوفير الأمصال واللقاحات بمستشفى حميات الخارجة