مذنب أخضر لامع يظهر في سماء السعودية بهذا التوقيت.. هل يشكل خطر؟
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
يرصد في سماء السعودية والوطن العربي المذنب نيشيمورا في سماء الفجر وقبل شروق الشمس لكه ليس ساطع كفاية لرؤيته بالعين المجردة لكن يمكنك رؤيته من خلال المنظار او التصوير بالكاميرات الرقمية حيث يظهر راي المذنب مع ذيل طويل.
ووفقا للجمعية الفلكية بجدة، يعد رصد المذنب بالعين المجردة يمثل هذا تحديا، لان المذنب نيشيمورا على ارتفاع منخفض في في القف الشرقي ويوثر عليه ضوء الصباح الباكر لذلك المذنب متاح للباحثين عن المذنبات.
اللون الأخضر للمذنب بسبب ان نواته تطلق الكربون ثنائي الذرة وهو مادة غازية شائعة في ذؤابة المذنبات والذي يضئ في الفضاء القريب تحت تاثير أشعة الشمس، ومن الممكن أن سيصبح اللون الأخضر أكثر كثافة في الأيام المقبلة مع اقتراب المذنب من الأرض.
ويتجه المذنب نيشيمورا نحو الشمس وسيكون داخل مدار عطارد في 17 سبتمبر الجاري وستتسب زيادة الحرارة إلى سطوعها بسرعة. وتشير التقديرات لسطوع المذنب يبلغ الان (+4.5) لذلك من المواقع المظلمة سيكون المذنب مرئيا بالعين المجردة لكن سماء الصباح ليست مظلمة وعليه فان الكاميرات مطلوبة لرصد المذنب فعد القيام بالتعريض لمدة بضع ثوانٍ سيكون ذلك كافياً للحصول على صورة جميلة جدًا.
إن أفضل رصد للمذنب نيشيمورا بالمنظار في 10 سبتمبر بحوالي 45 دقيقة قبل شروق الشمس بشرط ان يكون الأفق الشرقي والشمالي الشرقي خالي من العوائق كالجبال والمباني وغيرها.
وتشير التقديرات أن لمعان سيرتفع في صباح يوم 11 سبتمبر حيث يرصد كذلك هلال القمر المتناقص وبجواره كوكب الزهرة وسيكون المذنب بالقرب منهما وبالقرب من النجم الضفيرة (زيتا الاسد) في منجل الأسد الذي يشبة علامة استفهام.
وسيكون المذنب نيشيمورا في أقرب مسافة إلى الأرض في يوم 13 سبتمبر حيث سيكون على مسافة 149,597,871 كيلومتر وفي هذا الوقت سينتقل المذنب من سماء الفجر إلى سماء المساء.
وتشير التقديرات كذلك ان المعان المذنب سيكون (+3.2) خلال الحضيض الشمسي - عندما يكون المذنب أقرب إلى الشمس في 18 سبتمبر عنها سيكون المذنب ساطعاً وقريباً من الشمس سيكون من الصعب رؤيته لأنه سيكون قريبًا من الشمس مما يعني أن ضوء الشمس يطمس الاجرام السماوية القريبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اشعة الشمس مذنب المذنب نيشيمورا المذنب نیشیمورا بالعین المجردة فی هذا
إقرأ أيضاً:
اكتشاف فيروس كورونا جديد في الخفافيش قد يشكل تهديداً للبشر
اكتشف فريق بحثي صيني نوعاً جديداً من فيروس كورونا الذي يصيب الخفافيش، ويحمل خطر انتقاله من الحيوانات إلى البشر بسبب استخدامه نفس المستقبلات البشرية، التي يستخدمها الفيروس المسبب لمرض COVID-19"
وقادت الدراسة الدكتورة شي تشينغلي، العالمة البارزة في مجال الفيروسات والمعروفة بلقب "امرأة الخفافيش" بسبب أبحاثها المكثفة على فيروسات كورونا الخفافيش، وذلك في مختبر قوانغتشو، بالتعاون مع باحثين من أكاديمية قوانغتشو للعلوم، وجامعة ووهان ومعهد ووهان للفيروسات.
وتعتبر شي تشينغلي معروفة بشكل كبير بسبب عملها في معهد ووهان، الذي كان في صلب الجدل حول منشأ فيروس COVID-19، حيث تشير إحدى النظريات إلى أن الفيروس قد يكون تسرب من المختبر في المدينة. وبينما لا يوجد إجماع حول منشأ الفيروس، تشير بعض الدراسات إلى أنه نشأ في الخفافيش وانتقل إلى البشر عبر مضيف حيواني وسيط. وقد نفت شي أن يكون المعهد هو المسؤول عن تفشي الفيروس.
يتعلق الاكتشاف الأخير بسلالة جديدة من فيروس كورونا HKU5، الذي تم تحديده لأول مرة في خفاش اليابان في هونغ كونغ.
وينتمي الفيروس الجديد إلى جنس الميربيكوفيروس، الذي يشمل أيضاً الفيروس المسبب لمتلازمة التنفس في الشرق الأوسط (MERS).
ويتميز الفيروس بقدرته على الارتباط بمستقبلات "إنزيم التحويل الأنجيوتنسيني" (ACE2) في البشر، وهي نفس المستقبلات التي يستخدمها فيروس SARS-CoV-2 المسبب لمرض COVID-19 لعدوى الخلايا.
وكتب الباحثون في ورقتهم المنشورة في مجلة "سيل" المحكمة يوم الثلاثاء: "نحن نبلغ عن اكتشاف وعزل سلالة مميزة (السلالة 2) من فيروس HKU5-CoV، التي يمكنها استخدام مستقبلات ACE2 للبشر وكذلك لجميع أنواع المستقبلات في الثدييات الأخرى".
كيفية انتقاله للبشر
واكتشف الباحثون أنه عند عزل الفيروس من عينات الخفافيش، يمكنه إصابة خلايا بشرية وكذلك كتل خلوية أو أنسجة مصنعة مصغرة تشبه الأعضاء التنفسية أو المعوية.
وأضاف الباحثون: "الفيروسات التي تصيب الخفافيش تشكل خطراً كبيراً في انتقال العدوى إلى البشر، سواء من خلال الانتقال المباشر أو بواسطة مضيفين وسيطين".
ولا يرتبط الفيروس HKU5-CoV-2 فقط بمستقبلات ACE2 في البشر، بل في العديد من الأنواع الأخرى، والتي يمكن أن تعمل كمضيفين وسيطين وتنقل العدوى إلى البشر.
وتتضمن مجموعة الميربيكو أربعة أنواع متميزة، هي فيروس MERS وفيروسان موجودان في الخفافيش وفيروس آخر في القنافذ، وتم إدراجها في قائمة منظمة الصحة العالمية للأمراض الناشئة للاستعداد للوباء في العام الماضي.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، نشرت مجلة "سيل" ورقة بحثية لفريق من جامعة واشنطن في سياتل وجامعة ووهان التي خلصت إلى أنه على الرغم من أن سلالة HKU5 يمكنها الارتباط بمستقبلات ACE2 في الخفافيش وغيرها من الثدييات، إلا أنهم لم يكتشفوا "ارتباطاً فعالًا" بالبشر.
لكن فريق شي أشار إلى أن فيروس HKU5-CoV-2 قد تكيف بشكل أفضل مع مستقبلات ACE2 البشرية، مقارنة بسلالة 1 من الفيروس، وأنه "قد يكون لديه نطاق أوسع من المضيفين وإمكانات أعلى للعدوى بين الأنواع".
وأضافوا أنه يجب مراقبة الفيروس بشكل أكبر، لكنهم أشاروا إلى أن كفاءته "أقل بكثير" من فيروس COVID-19، وأكدوا أن "خطر ظهور فيروس HKU5-CoV-2 في البشر لا يجب أن يتم المبالغة فيه".