يمكن للعملاء الاستمتاع بطعامهم داخل طائرة مهجورة من الحرب العالمية الثانية في مطعم ماكدونالدز الأكثر روعة في العالم.

 وفي بلدة صغيرة في نيوزيلندا، ستجد أحد مطاعم ماكدونالدز ملحقاً بطائرة نقل القوات DC-3 التي خرجت عن الخدمة. ويجب طلب الطعام من المطعم الرئيسي المجاور، ولكن مع وجود عشرة طاولات على متن الطائرة، هناك مساحة كبيرة.

ويمكن للضيوف الاستمتاع بوجباتهم داخل مقصورة دوغلاس دي سي-3، التي تعود إلى حقبة الحرب العالمية الثانية، والمعروفة أيضًا باسم داكوتا، والتي تتسع لـ 20 شخصاً في المرة الواحدة. ويمكنهم أيضاً فحص قمرة القيادة الأصلية التي تعود إلى أربعينيات القرن العشرين، والتي تم الحفاظ عليها خلف باب زجاجي.

الطائرة، التي تم طلاؤها بطبقة جديدة من الطلاء ومزينة بشعار ماكدونالدز، ظلت في مكانها الحالي لأكثر من 30 عاماً. وكانت الطائرة موجودة بجوار فرع Maccies الذي تم إنشاؤه بالفعل في تاوبو لمدة 24 عاماً، قبل أن يقرر المالكون تحويل الطائرة.

وكانت الطائرة تستخدم للإعلان عن وكالة لبيع السيارات، ولكن تم شراؤها من قبل شركة ماكدونالدز في عام 1990. ويمتلك أصحاب الامتياز، إيلين بيرن وزوجها ديس، الفرع الفريد منذ عام 2000، حيث أصبح نقطة جذب ذات شعبية كبيرة للسياح.

وأضاف مالكو ماكدونالدز منطقة تستحق النشر على إنستغرام أسفل مقدمة الطائرة حيث يمكن للزوار التقاط الصور. وقالت إيلين إن هناك طابوراً كبيراً للسائحين الذين يصطفون لالتقاط الصور، وقد ظهرت الطائرة في كتيبات السفر وفي مقطع فيديو سياحي ياباني وعلى التلفزيون الصيني.

وتم الحفاظ على الطائرة بشكل جيد للزوار، على الرغم من إزالة محركاتها. وبجوار قمرة القيادة، التي تم الحفاظ عليها وفصلها عن غرفة الطعام، سيجد العملاء لوحة مصورة تحكي تاريخ الطائرة. ويوجد أيضًا ملعب للأطفال في مكان قريب، مع درج يؤدي إلى ذيل الطائرة، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ماكدونالدز

إقرأ أيضاً:

القصيفي نعى مكداشي: من كان مثلها ذكره لا يزول

اصدرت نقابة محرري الصحافة اللبنانية البيان آلاتي: "غيب الموت الزميلة عصمت عبد الغني مكداشي بعد معاناة طويلة مع المرض على اثر تقاعدها من وزارة الاعلام التي عملت في ملاكها منذ العام 1962، وقامت فيها بمهمة الترجمة والتعريب منذ العام 1977. انتسبت الراحلة إلى نقابة محرري الصحافة اللبنانية في العام 1974 وتحمل اجازتين في الحقوق وعلم النفس، وعملت في مجلة "مونداي مورننغ" الاسبوعية اللبنانية الصادرة باللغة الانكليزية التي اتقنتها الى جانب لغتها الام واللغة الفرنسية. كما عملت في مجلات: "الصحراء"، "العرب اليوم" و"المصير الديموقراطي".

وقال النقيب جوزف القصيفي في نعي الزميلة مكداشي: "اغمضت عصمت مكداشي عينيها متحررة من آلالام التي حلت بها والمعاناة التي كابدتها، بعد سنوات طوال من العطاء المثمر في حقل الاعلام والثقافة والادارة، وكانت نظامية في عملها، مخلصة في تعاطيها مع زملائها، ودودة، محبة للخدمة، وعلى إحترام كبير للقوانين. وعرف عنها امانتها في ما يعهد اليها من مهمات وينعكس ذلك جليا في دقة الترجمات التي كانت تقوم بها للمؤسسات التي عملت فيها، وكانت موضع تقدير القيمين عليها. لم تقترن بزوج بل إقترنت بوظيفتها التي ادمنت عليها إدمان العاشق على معشوقته، وكانت لا تحسب حسابا للوقت اذا كان يوظف في عمل بان وإنتاج يمتاز بجودته. تمضي عصمت مكداشي إلى ملاقاة وجه ربها راضية مرضية، ومطمئنة إلى نوعية الحصاد ووفرته الذي جنته في حياتها المتوجة بغار العمل والمنداة بعرق الكفاح وراء لقمة نظيفة وكسب شريف. وكفاها من حياتها الصيت الحسن الذي يسبقها إلى المجالس والمنتديات الخاصة والعامة. غابت وبقيت آثارها الطيبة وستبقى لأنها انسانة جبلت بطين الحب والمودة والتفاني والاجتهاد في العمل. ومن كان مثلها ذكره لا يزول".

 

مقالات مشابهة

  • منظمة التحرير الفلسطينية: الصراعات الحالية مقدمة لحرب عالمية ثالثة (فيديو)
  • الثقافة تستضيف ورشة عمل دولية حول الحفاظ على تقاليد الطعام العربية
  • طائرة بريطانية تنسى مسافرة مقعدة على مدرج الإقلاع وتحلق
  • نسيتها وحلّقت.. طائرة تترك امرأة على كرسيها المتحرك على مدرج الإقلاع
  • نسيتها وحلّقت.. طائرة تترك مقعدة على كرسيها المتحرك على مدرج الإقلاع
  • هل انسحب ماكدونالدز من مصر؟
  • الولايات المتحدة.. منع أم ورضيعها من الرحلة على طائرة لخطأ في "جنس" المضيفة
  • القصيفي نعى مكداشي: من كان مثلها ذكره لا يزول
  • روايات للجزيرة نت.. الاحتلال يستخدم التجويع سلاحا بسجونه
  • بيت عطاب.. قرية العطاء التي هجّرتها إسرائيل