تضامن مصرى ودعم دولى.. ردود فعل واسعة على زلزال المغرب
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
استعرضت فضائية "القاهرة الإخبارية"، ردود الأفعال على زلزال المغرب المدمر، إذ حصدت المغرب تضامنا مصريا ودعما دوليا، من خلال "فيديوجراف" جاء على النحو التالي:
الجامعة العربية تعرب عن خالص التعازي.
مصر تؤكد تضامنها الكامل مع المغرب.
الإمارات تؤكد وقوفها بجانب المغرب وشعبه.
الأمم المتحدة تعلن استعدادها لتقديم المساعدة.
فرنسا تفتتح مركزًا للأزمات للتعامل مع الحادث.
الهند تؤكد الاستعداد لتقديم كل مساعدة ممكنة.
أعلنت وزارة الداخلية المغربية، السبت، ارتفاع حصيلة القتلى بالزلزال الذي ضرب البلاد مساء الجمعة، إلى 820 قتيلا و672 جريحا لافتة إلى أن 205 أشخاص وضعهم الصحي في حالة حرجة حتى الساعة الـ10 صباحا بالتوقيت المحلي، وفقا لما نقلته قناة الأولى المغربية الحكومية.
ويعد الزلزال المميت الذي ضرب المغرب بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر ليلة الجمعة هو الأسوأ الذي شهدته البلاد منذ سنوات بحصيلة ضحايا إجمالية بلغت 961 منهم 632 قتيلا و329 جريحا وفقا للأرقام الرسمية الصادرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زلزال المغرب الجامعة العربية تعازي
إقرأ أيضاً:
خبير دولى: ماكرون يسعى حاليًا لترميم صورة السياسة الفرنسية
قال ألبير فرحات، خبير العلاقات الدولية، إن فرنسا تمر بوضع داخلي وخارجي صعب، انعكس بشكل واضح على أدائها في ملفات الشرق الأوسط، خاصة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لـ"لقاهرة الإخبارية"، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش المصرية تأتي في إطار محاولة لاستعادة دور بلاده المتراجع في المنطقة، في ظل الأزمة بين أوروبا والولايات المتحدة إبان إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأوضح فرحات أن الموقف الفرنسي تجاه ما يحدث في غزة ولبنان اتسم بالتردد والضعف، خاصة مع غياب تحركات فعّالة أو مواقف حازمة، مشيرًا إلى أن إرسال وزير الخارجية الفرنسي السابق إلى لبنان لم يسفر عن نتائج ملموسة، لافتًا إلى أن فرنسا باتت تعتمد على مصر كطوق نجاة لسياستها الخارجية في المنطقة.
وأضاف فرحات أن ماكرون يسعى حاليًا إلى ترميم صورة السياسة الفرنسية، لا سيما بعد الانتقادات الداخلية بشأن التضييق على المتضامنين مع القضية الفلسطينية.
واعتبر "فرحات" أن الموقف الفرنسي يبدو أكثر براغماتية مقارنة ببعض الدول الأوروبية الأخرى، لكنه لا يزال ضعيفًا، في ظل صمت دولي واسع، مع استثناء الدور المصري الذي أسهم في وقف التصعيد سابقًا.