ظهر المصارع الأمريكي جون سينا في فيديو على منصات التواصل، محاولاً تعلم اللغة الهندية إلى جانب زميله المصارع الهندي "كالي العظيم".
ونشر الفيديو على هامش نزال "سوبرستار سبيكتاكل" في الهند.
View this post on InstagramA post shared by The Great Khali (@thegreatkhali)
وكتب المصارع "كالي العظيم" على انستغرام "حاولت تعليم الهندية لجون سينا" ، ويقول سينا بالفيديو إنه سيحب أن يتعلم تلك اللغة.
وهذه ليست هي المرة الأولى التي ينال مقطع فيديو للمصارعيْن معاً انتشاراً عبر منصات التواصل، إذ سبق أن ظهرا منذ 10 سنوات، حيث بدا أنهما يتجادلان بحدة خلال مبارزات WWE.
وكان جون سينا صرح لموقع "ذي تريبيون" الإلكتروني في 2017 بأن "كالي العظيم" من المصارعين المفضلين لديه، مضيفاً أنه تعلم اللغة الهندية لتبادل الحديث معه، مشيراً إلى أنه على الرغم من نسيان أغلب الكلمات التي تعلمها سابقاً، إلا أنه لا يزال يستخدم عبارة "سمجه جايا؟ مع الهنود"، معتقداً أنها تعني "هل فهمت؟".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني جون سينا مصارعة
إقرأ أيضاً:
اللغة التى جعلتهم يقهروا الظلام
فى اليوم العالمى للغة برايل وهى اللغة التى يستخدمها المكفوفون وضعاف البصر فى كل مناحى الحياة، وهى تعتبر الشفرة التى يتواصلون بها مع واقعهم، فقد اخترعها لويس برايل فى القرن الـ 19 وهو فرنسى الجنسية، وأصبحت المنقذ لهم وتنير عالم المكفوفين، فحقا من الظلام يبزغ نور الأمل، فقد عوضتهم عن نعمة فقد البصر وأصبحوا يقرأون ويتعرفون على العالم الخارجى ويدرسوا من خلال لغة برايل للحصول على المعلومات والعلوم وتستند كتابة برايل على 6 نقاط أساسية، أما طريقة قراءة هذه الأحرف، فتتم من اليسار إلى اليمين. وفى ذكرى مخترع طريقة برايل فقد كان لويس بريل مخترع طريقة الكتابة هذه لفقده بصره وهو فى الثالثة من عمره، وانضم إلى معهد باريس فى سن العاشرة، وقبل التحاقه بالمدرسة علمه والده استخدام يديه، وكان لويس حاد الذكاء، فأصبح تلميذا وموسيقيا بارعا، وبعد تخرجه من المعهد اهتم برعاية المكفوفين، وتمكن برايل من اختراع هذه الطريقة وأصبح العالم أجمع يحتفل بهذه اللغة، وسبحان من علم الإنسان ما لم يعلم.
فقد يظن أصحاب الجوهرتين المبصرين عندما يشاهدون أحد فاقدى البصر يسيروا فى الطريق بصحبة مرافقيهم أن فقدانهم للبصر يُغلقَ عليهم سراديبَه المُوحِشة، وإن أصابتهم به ابتلاء أو أنَّ حياتَهم صارتْ بلا قيمةٍ، لكننى أجد فى حديثى معهم عندما أرى أيا منهم فيكون ردهم مفاجئة غير متوقعة وهو أن الله تعالى قد من عليهم بنعمة كف البصر، تخيل عزيزى القارئ مدى إيمانهم وتعايشهم مع هذه الإعاقة البصرية حتى فى إذاعة القرآن الكريم عندما تستضيف أيا منهم تجده متفوقا ومتعايشا تماما مع حالته وراضيا عنها، فمعظم هؤلاء لم يعلنوا استسلامهم بسبب فقد البصر ولم يندبوا حظهم، بل أرى معظمهم يحبون المزاح ومنهم من نجح فى مجال الحرف اليدوية وأخرين أصبحوا مشاهير كل فى مجاله، وهناك العديد من الأمثلة التى تثبت أنهم قهروا هذا الظلام، بل أبدلهم الله بصيرة رائعة تحدوا بها ذلك الظلام بل وتصد عنهم رياح اليأس، وقد عشت قريبة من نماذج كثيرة فى القرية والمدينة وكنت أشاهد الأمل يملأ نفوسهم، فقد كانت محفظة القرآن التى كرمها وزير الاوقاف فى الشهر الماضى بالشرقية والتى توفيت عن عمر يناهز الـ 72 عاما كفيفة البصر، ومنها إلى قيثارة السماء وأيقونة زمانِه، وصاحب الصوت المُتبتل االخاشِعُ والذى أطلقوا عليه أنه هبةٌ من السماء وهو الذى أصبح رمزا للشهر الفضيل شهر رمضان الكريم الشيخ محمد رفعت، الصوت النورانى، وتشعر حين تسمعه تلاوة وأذانا أنه كيانًا ملائكيًّا، كذلك الشيخَ على محمود، صاحب الصوت المتفرد، فكانَ صاحبَ موهبةٍ فذَّةٍ ومدرسةٍ عريقةٍ فى التلاوة والإنشاد، وتتلمذَ فيها كلُّ مَنْ جاءوا بعدَه من القُراء والمُنشدين، واشتُهرَ بأنه سيدُ القراء ووصفوه بانه يجمعُ فى أوتار صوته كلَّ آلات الطّرب، وتوالى بعد ذلك من القراءِ الكبار مثل الشيخ محمد الفيومى، والذى وُلد كفيفًا، ولكنه حقق شهرة لاتزالُ باقية وممتدة فى التلاوة والابتهالات الدينية، وكذلك الشيخ محمد عبدالعزيز حصَّان، الذى اشتُهر بالقارئ الفقيه، لغزارةِ علمِه فى فنون التلاوةِ والقراءاتِ، والشيخ أحمد أبوالمعاطى، الذى كانَ صاحبَ مدرسةٍ مُتفردةٍ فى فنون الأداء، ومن المصريين المشاهير فاقدى البصر أيضا عميد الأدب العربى، طه حسين، حيث أطلق عليه قاهر الظلام، وهو الذى أصبح الأشهر فى العصر الحديث للأدب العربى، بل ولقب بعميد الأدب العربى، كذلك الموسيقار عمار الشريعى، أحد أعمدة الموسيقى فى مصر، رغم فقدان بصره أصبح له علامات وبصمات فى الموسيقى المصرية والعربية، من خلال ألحانه المميزة التى لاتزال محفورة فى الأذهان، وكذلك الموسيقار سيد مكاوى، الذى أصبح مطربا وكان خفيف الظل ولم تشعر أمامه أثناء حفلاته بأنه كفيف بل ترك علامات وبصمات فى الموسيقى المصرية والعربية رغم فقدان بصره، من خلال ألحانه المميزة، لقد أثبتوا للعالم أن الإعاقة ليست فى الجسد على الإطلاق، قال تعالى «فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِى فِى الصُّدُور» صدق الله العظيم.