الوحدة نيوز/ أكّد نادي الأسير الفلسطيني ، أنّ الأسرى في سجون كيان العدو الصهيوني مستعدون لخوض الإضراب عن الطعام والذي أقرته اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة في الرابع عشر من سبتمبر الجاريّ، ردًا على إجراءات وزير الأمن القومي الصهيوني المتطرف (بن غفير)، وللمطالبة بوقف كل القرارات، والسياسات المتخذة بهدف التضييق عليهم.

وأضاف نادي الأسير، في بيان، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن تأكيد الأسرى على أنهم في حالة طوارئ دائمة، لطالما استمرت حكومة الكيان الصهيوني الفاشية في التلويح بفرض المزيد من الإجراءات، والسياسات للانقضاض على حقوقهم.

وأشار إلى أنّ تأكيد الأسرى على استعدادهم لخوض معركة الإضراب عن الطعام، كما في كل المحطات والمعارك السابقة، هي رسالة لكيان العدو الصهيوني على استعدادهم الدائم للذهاب لأقسى المعارك وأشدها في سبيل الحفاظ على منجزاتهم وحقوقهم.

تجدر الإشارة إلى أن المتطرف “بن غفير” وقبل أسبوع أعلن عن قراره بتقليص زيارات الأسرى، في إطار خطته التي تهدف للتضييق على الأسرى، وفرض مزيد من السيطرة والرقابة عليهم.

وفي ضوء هذا القرار، أعلنت اللجنة الوطنية الفلسطينية للحركة الأسيرة عن استعدادها لخوض معركة الإضراب عن الطعام، علمًا أنّه ومنذ تولي حكومة العدو الصهيوني الفاشية سدة الحكم، سعت ولا تزال لفرض جملة من الإجراءات، بالإضافة إلى قوانين، ومشاريع قوانين، وتعديلات قانونية عنصرية بحقّ الأسرى.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي عن الطعام

إقرأ أيضاً:

الجزائر تستدعي سفير فرنسا احتجاجا على المعاملة “الاستفزازية” لمواطنيها

استدعت وزارة الخارجية الجزائرية، الثلاثاء، السفير الفرنسي في البلاد احتجاجا على ما وصفته بالمعاملة “الاستفزازية” وغير المقبولة التي يتعرض لها مواطنون جزائريون في مطارات باريس.

 

وقالت الوزارة، في بيان، “إن الجزائر تسجل بقلق بالغ شهادات متطابقة لعدد من المواطنين الجزائريين حول المعاملة الاستفزازية والمهينة والتمييزية التي يتعرضون لها من قبل شرطة الحدود في مطاري رواسي شارل ديغول وأورلي”.

وأوضح البيان أنه على إثر التأكد من صحة هذه المعلومات، تؤكد الجزائر “رفضها القاطع لأي مساس، مهما كان نوعه أو شكله، بكرامة مواطنيها أو استخدامهم كأداة للضغط أو الاستفزاز أو الابتزاز ضد بلدهم”.

وطلب كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالجالية الوطنية بالخارج سفيان شايب من السفير الفرنسي بالجزائر إبلاغ حكومته بضرورة اتخاذ جميع التدابير اللازمة لوضع حد، وبشكل عاجل، لهذه التصرفات والممارسات غير المقبولة التي تهين سمعة الحكومة الفرنسية في المقام الأول وفي المقام الأخير، بحسب البيان.

تفاقم الوضع

وظلت العلاقات بين باريس والجزائر معقدة على مدى عشرات السنين، لكن الوضع تفاقم منذ يوليو/تموز الماضي حين أغضب الرئيس إيمانويل ماكرون الجزائر بالاعتراف بخطة للحكم الذاتي لمنطقة الصحراء الغربية تحت السيادة المغربية.

ولم تنقطع العلاقات الدبلوماسية، لكن مسؤولين فرنسيين قالوا إن الجزائر تتبنى سياسة تستهدف محو الوجود الاقتصادي الفرنسي من البلاد، حيث انخفض التبادل التجاري بنحو 30% منذ الصيف.

وتفاقم الخلاف مع اعتقال الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال في الجزائر، ثم اعتقال العديد من الشخصيات المؤثرة الجزائرية والفرنسية-الجزائرية في فرنسا بتهمة الدعوة إلى العنف.

وقال وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتيللو في تصريحات صحفية نشرت قبل أيام: “أنا مع اتخاذ إجراءات قوية، لأنه دون توازن القوى لن ننجح”، لافتا الى وجوب إعادة النظر في اتفاق 1968 الموقّع بين فرنسا والجزائر التي تحدد شروط دخول الجزائريين إلى فرنسا والتي وافقت عليها باريس.

وفي تقدير ريتيللو، فإن الجزائر لا تسلم أيضا ما يكفي من التصاريح القنصلية، وهي وثيقة أساسية لإعادة شخص في وضع غير قانوني في فرنسا إلى بلده الأم.

 

لكن الجزائر وباريس لم تستخدما حتى الآن “سلاح الهجرة” الذي تم التلويح به مرارا في الفترات الماضية.

وهذا ما حدث في عام 2021، حين خفّضت فرنسا بشكل كبير عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين -وكذلك المغاربة والتونسيين- بحجة أن قادتهم لم يبذلوا بالفعل جهودا كافية لإعادة مواطنيهم المطرودين من فرنسا.

وتسبب هذا الإجراء باستياء ومشاحنات دبلوماسية بين باريس وهذه المستعمرات الفرنسية السابقة، صاحبة الوجود القوي في فرنسا من خلال المهاجرين.

ومنتصف يناير/كانون الثاني، طرح وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان حلا آخر يقضي بإلغاء الاتفاقية الفرنسية الجزائرية العائدة إلى 2013 والتي تسمح للنخب الجزائرية بالسفر إلى فرنسا دون تأشيرة.

المصدر : وكالات

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يشن غارات على “البقاع” شرق لبنان
  • مضوي: “هذه هي المناصب التي نسعى لتدعيمها في الميركاتو الشتوي الجاري”
  • الحكومة ترفض إدراج “الديباجة” في مشروع قانون الإضراب
  • العدو الصهيوني يُفرج عن 110 أسرى فلسطينيين
  • من مخيم جباليا لمنزل “السنوار”.. رسائل “وجع” في خاصرة العدو الصهيوني
  • سمية الغنوشي: الفلسطينيون يخوضون معركة ضد قوى هيمنة عالمية
  • “هيومن رايتس”: العدو الصهيوني تهدد حياة الحوامل والمواليد الجدد بغزة
  • “هيئة الأسرى الفلسطينية”: معتقلو “مجدو” يعانون أوضاعا اعتقالية غاية في الصعوبة
  • “هيئة الأسرى الفلسطينية”: الأوضاع في سجن مجدو ما زالت سيئة جداً 
  • الجزائر تستدعي سفير فرنسا احتجاجا على المعاملة “الاستفزازية” لمواطنيها