زنقة 20 ا مراكش

يشهد المركز الجهوي لتحاقن الدم بمدينة مراكش إقبالا كبيرا من المواطنين، مغاربة وأجانب، للتبرع بالدم في إطار الجهود المبذولة لإنقاذ جرحى الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز، مساء الجمعة 08 شتنبر 2023.

وبادرت عناصر الأمن إلى التبرع بالدم منذ الساعات الأولى من صبيحة اليوم ، في مشهد إنساني رائع.

وحسب المعطيات المتوفرة، تنقلت أعداد كبيرة من المواطنين من عدة مدن مجاورة للتبرع بالدم، مسجلة لسد الخصاص من حيث مخزون الدم، الذي سيوجه للمرضى المصابين.

وناشد المركز الجهوي لتحاقن الدم بمراكش جميع المواطنين والمواطنات للالتحاق بالمركز الجهوي لتحاقن الدم المتواجد قرب مستعجلات المستشفى الجامعي محمد السادس، من أجل التبرع بالدم، ابتداءً من صبيحة يومه السبت.

وارتفعت حصيلة ضحايا الهزة الأرضية، التي سجلت مساء الجمعة 08 شتنبر 2023، وحدد مركزها بجماعة إيغيل بإقليم الحوز، إلى 820 وفاة و672 إصابة، من بينها 205 إصابة خطيرة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

رضا المواطنين أول اختبار للحكومة الجديدة

قبل نحو 11 عامًا، بدأت مصر عملية بناء وتشييد وإعادة تخطيط لدولة قوية بمؤسساتها واقتصادها وبنيتها التحتية، وقدرتها على استيعاب الزيادة السكانية، وتوفير معيشة كريمة للأجيال القادمة، وكان لا بد خلال تلك العملية أن يتحمل الشعب الجزء الأكبر من التكلفة، لأنه لا خيار آخر: إما أن نكون أو لا نكون.

تعيش مصر في قلب عالم يموج بالصراعات ويصدر الأزمات العاصفة بين الحين والآخر، وكان طبيعيًا أن تواجه الدولة خلال مسيرة التنمية تحديات غير متوقعة، ما زادها إلا إصرارًا على المضي قدمًا في الطريق الذي بدأته، ومع كل تحدٍ جديد، تظهر مصر قدرتها على التكيف والصمود، معتمدة على عزيمة شعبها وإرادة قيادتها، فواجهت الأزمات بشجاعة واستمرت في العمل على تحقيق أهدافها التنموية.

تحمَّل المواطنون تبعات برنامج الإصلاح الاقتصادي وآثار جائحة كورونا وتداعيات الحروب الإقليمية في دول الجوار، بالإضافة إلى فاتورة القضاء على الإرهاب، إيمانًا منهم بأن «مرارة» الدواء أفضل من استمرار الداء، وأملًا في مستقبل ينتقل فيه الوطن إلى مرحلة أكثر استقرارًا، تستوعب طموحات أبنائه الذين صمدوا في وجه الأزمات بعزيمة صلبة ويقين راسخ في قدرة مصر على العبور إلى بر الأمان.

كان شعور الرئيس السيسي عميقًا - خلال كلمته بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو - بمدى التضحيات التي قدمها هذا الشعب حتى من قوت يومه؛ لوضع حجر الأساس لبناء دولة قوية قادرة على مواجهة التحديات، حين قال: «إنني أعلم بشكل كامل حجم المعاناة.. وأؤكد لكم.. أن شغلي الشاغل.. والأولوية القصوى للحكومة الجديدة.. هو تخفيف تلك المعاناة».

مع هذا التحمل وهذه التضحيات، تنتظر الحكومة الجديدة تحديات كبيرة لتحقيق تطلعات المواطنين، تتمثل في إظهار قدرتها على تحسين الظروف المعيشية من خلال تنفيذ سياسات فعالة تعزز النمو الاقتصادي وترتقي بالخدمات الصحية والتعليمية، وتوفر فرص العمل، وتطفئ لهيب ارتفاع الأسعار، وتقود البلاد نحو غدٍ مشرق يحقق فيه المصريون آمالهم ويشعرون بأن تضحياتهم لم تذهب سدى.

يحتاج المواطن إلى أن يشعر بانعكاس المشروعات القومية والقرارات الإصلاحية على حياته اليومية، من خلال تفعيل الأدوات الرقابية على مقدمي الخدمات العامة لضمان وصولها إلى الفئات المستهدفة على النحو المطلوب، وتحقيق الشفافية والمحاسبة في كل القطاعات، وتعزيز التواصل المباشر مع المواطنين للاستماع إلى شكاواهم ومقترحاتهم، والعمل على تلبية احتياجاتهم بشكل فوري وفعال.

الاختبار الأول للحكومة الجديدة هو كسب رضا المواطنين، وترتيب أولوياتها بما يلبي احتياجاتهم، ويعوضهم عن صبرهم الطويل، ويمنحهم شعورًا بأن التضحيات التي قدموها كانت لبناء مستقبل أفضل.

مقالات مشابهة

  • مديرة بنك الدم بطنطا: زيادة عدد المتبرعين مؤشر مهم يعني انخفاض نسب مرضى الفيروسات الكبدية
  • طبيبة: المتبرع بالدم أقل عرضة للإصابة بالسرطان 
  • دا كوستا اللاعب السابق للأسود يحل بمراكش لقضاء عطلة ‎‎خاصة
  • “بيت الخير” تنظّم حملة للتبرع بالدم
  • رضا المواطنين أول اختبار للحكومة الجديدة
  • ايقاف 4 اشخاص على خلفية جريمة قتل بمراكش
  • عاجل.. ابتلاع طبيبة ل40 قرص طبي في محاولة للانتحار بمراكش
  • أكثر من 7 آلاف متبرع ومتبرعة بالدم بمستشفيات الجامعة بنى سويف
  • مشروع TGV القنيطرة مراكش والقطار الجهوي السريع RER سيكونان جاهزين 2029
  • التربية تسمح للتلاميذ الراسبين بالصفوف الأربعة الأولى الابتدائية أداء امتحانات (الدور الثاني)