خبير يوجه نصائح مهمة لبناء جيل قادر على قيادة العلم والبحث العلمي
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قدم الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي، وأستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، بعض النصائح المهمة للطلاب قبل دخولهم المرحلة الجامعية، مؤكدًا أن الاستعداد الجيد للمرحلة الجامعية يمثل الأساس لتحقيق النجاح في هذه المرحلة الهامة من الحياة الأكاديمية.
وأوضح أن وضع خطة دراسية واضحة ومدروسة يمكن أن تسهم بشكل كبير في توجيه الطلاب نحو تحقيق أهدافهم الشخصية والمهنية.
وقال أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، إنه يجب على الطلاب أن يتذكروا أن الجامعة هي فرصة لاكتشاف ميولهم واهتماماتهم وتوسيع آفاقهم، وعليهم أن يكونوا مستعدين للاستفادة القصوى من هذه الفترة والمشاركة في الأنشطة الطلابية والبرامج الأكاديمية التي تقدمها الجامعة.
وأوضح الخبير التربوي، أن تأهيل جيل جديد من شباب الجامعات المتميزين القادرين على قيادة العلم والبحث العلمي هو عملية متعددة الأبعاد تتطلب تكامل الجهود من العديد من الجهات، بما في ذلك الجامعات والمؤسسات البحثية والحكومات.
وأشار أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، إلى أن هناك بعض الخطوات والاستراتيجيات التي يمكن اتخاذها لتحقيق هذا الهدف:
-تشجيع الفضول والاهتمام بالعلوم:
يجب تعزيز الفضول والاهتمام بالعلوم والبحث العلمي، وذلك يشمل تنظيم ورش عمل وأنشطة تعليمية تشجع الطلاب على استكشاف المواد العلمية بطرق ممتعة وتفاعلية.
-توفير بيئة تعليمية محفزة:
يجب أن تكون الجامعات والمؤسسات البحثية بيئات تعليمية تشجع على التفكير النقدي والبحث والاكتشاف، ويجب تقديم برامج دراسية متميزة ومنح دراسية وفرص للبحث للطلاب المتميزين.
-تعزيز التفكير الاستقلالي والإبداع:
يجب تشجيع الطلاب على تطوير مهارات التفكير الاستقلالي والإبداع من خلال مناهج تعليمية تشجع على حل المشكلات والتفكير النقدي.
-توجيه ودعم البحوث الطلابية:
يجب توجيه الطلاب ودعمهم في مجال البحث العلمي من خلال توفير مشرفين مختصين وموارد للبحث والتطوير.
-توفير منصات للتعاون والتبادل العلمي:
يجب تشجيع الطلاب على المشاركة في مؤتمرات وندوات ومنتديات علمية والتعاون مع زملائهم.
-توجيه مهني ومسار واعد:
يجب تقديم الدعم والإرشاد للطلاب لاختيار مسارات وظيفية وبحثية واعدة في مجالاتهم المهتمين بها.
-دعم البحوث الابتكارية:
يجب توفير التمويل والبنية التحتية للبحث والابتكار وتشجيع الشراكات بين الجامعات والصناعة لتحويل الأبحاث العلمية إلى منتجات وحلول تطبيقية.
-تقييم الأداء والمراقبة المستمرة:
يجب تقديم آليات لقياس وتقييم الأداء البحثي للطلاب وتحفيزهم على تحقيق الأداء المتميز.
-الاستثمار في التكنولوجيا والبنية التحتية:
يجب توفير البنية التحتية اللازمة والتكنولوجيا المتقدمة لدعم البحث والتعليم العلمي.
واختتم الخبير التربوي، قائلاً إن تحقيق هذه الأهداف يتطلب التزامًا من الجامعات والمؤسسات التعليمية والمجتمع ككل لتعزيز البحث العلمي وتمكين الشباب ليكونوا قادة في مجالاتهم، ويعتمد النجاح على تكامل الجهود والاستثمار في مستقبل البحث والتطوير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المرحلة الجامعية البرامج الأكاديمية الجامعات البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يشيد بالتطور الذى تشهده جامعة المنوفية
شارك الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية فى جلسة المجلس الأعلى للجامعات برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس، وأعضاء المجلس، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
أكد الدكتور أحمد القاصد أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي خلال جلسة المجلس استعرض فعاليات الزيارة التى قام بها منذ أيام لجامعة المنوفية الأهلية للاطمئنان على انتظام الدراسة بها، حيث تفقد الوزير المدرجات، والقاعات الدراسية، والمعامل، واطمأن على توفير كافة الوسائط التكنولوجية الحديثة، بهدف خلق بيئة تعليمية متميزة للطلاب، مشيداً بمدى جاهزية جامعة المنوفية الأهلية ونسبة الإنجاز بالمنشآت وتجهيزات المعامل والمدرجات وانتظام الاختبارات الإلكترونية بمعامل الجامعة.
كما استعرض الوزير فعاليات زيارته لجامعة المنوفية لافتتاح ووضع حجر الأساس لعدد من المشروعات الطبية والتعليمية، والتى اشتملت افتتاح العيادات الخارجية للمستشفى الجامعي بالمنوفية، وكذلك افتتاح العيادات الخارجية بكلية طب الأسنان، ووضع حجر الأساس لتوسعات معهد الأورام، ووضع حجر الأساس لمستشفى الجراحة التخصصي، بتكلفة تقديرية 6 مليارات جنيه، حيث أثنى الوزير علي ما شهده من إنجاز وتطور بالمنشآت الطبية بجامعة المنوفية خاصة مشروع المدينة الطبية وبدء المرحلة الأولى منها والتى تشمل توسعات معهد الأورام الذى يعد من أهم المنشآت الطبية لتوفير رعاية طبية متخصصة بالإضافة إلى تعزيز البحث العلمى فى مجال الأورام وخطوة رائدة لمكافحة السرطان، كما أن مستشفى الجراحة التخصصى يُعد خطوة هامة لتحسين جودة الرعاية الصحية وتلبية الاحتياجات الطبية المتزايدة في المجتمع ويقلل من فترات الانتظار لإجراء العمليات، مما يساعد المرضى في الحصول على العلاج في الوقت المناسب.
كما أثنى على مدى التناغم والتعاون بين الجامعة والأجهزة التنفيذية وعلي رأسها المحافظ الذى يحرص على تقديم كافة سبل الدعم اللازمة لتنفيذ خطة الجامعة ورؤيتها المستقبلية
وصرح الدكتور أحمد القاصد أن إشادة وزير التعليم العالي والبحث العلمي لما شهده بجامعة المنوفية يعد دفعة قوية تساهم فى استكمال وتعزيز مسيرة الجامعة لتحقيق خطتها الاستراتيجية والتنموية الشاملة على كافة الأصعدة والتى تتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى ورؤية مصر ٢٠٣٠ وأهداف الجمهورية الجديدة وتوجهات القيادة السياسية لتطوير منظومة التعليم العالي، وملف الصحة وتطوير المستشفيات الجامعية، موجها باسمه واسم جميع أبناء ومنسوبى جامعة المنوفية وجامعة المنوفية الأهلية خالص الشكر والتقدير لما يقدمه وزير التعليم العالي والبحث العلمي من دعم دائم للجامعة.
وأضاف الدكتور أحمد القاصد أن الوزير خلال الاجتماع وجه باستمرار تقديم الخدمات الطبية والعلاجية بالمستشفيات الجامعية، لجرحى ومصابي قطاع غزة، بعد نجاح مصر بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وذلك تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالتعاون والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية
وأكد الدكتور أيمن عاشور على أهمية تعزيز دور الابتكار تماشيًا مع اهتمام الدولة بتعظيم دور الجامعات في تطوير الاقتصاد، وتوفير مناخ محفز لإنتاج المعرفة وتعزيز البحث العلمي، وزيادة التعاون بين الجامعات، ومجتمع الصناعة والأعمال، بما يُسهم في دعم تنافسية الدولة إقليميًا وعالميًا، والاستفادة من البحث العلمي في مواجهة التحديات الاقتصادية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما أشاد وزير التعليم العالي بجهود الجامعات المتنوعة في تنفيذ المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتقديم الجامعات العديد من الخدمات المتنوعة في مختلف الأقاليم الجغرافية، منها إطلاق العديد من القوافل التنموية بمختلف أنحاء الجمهورية لخدمة المواطنين، وذلك تفعيلًا لدور الجامعات في خدمة المجتمع وتنمية البيئة على مستوى كافة المحافظات.
والتأكيد على ضرورة استمرار الجامعات في تعزيز الانتماء لدى طلاب الجامعات، ووضع خطط لتكثيف الحملات التوعوية للطلاب لمحاربة الأفكار غير السوية، مع التأكيد على استمرار الجامعات في دعم واكتشاف الطلاب الموهوبين والنوابغ والمبتكرين، وتقديم كافة أوجه الدعم اللازم لهم.
واشار القاصد إلى أن المجلس استمع إلى تقرير حول أبرز أنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال شهر فبراير الجاري، والتى من أهمها اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لمتابعة موقف المشروعات القومية التي تقوم بها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك ملف إنشاء الجامعات الأهلية والتحول الرقمي وميكنة الخدمات، ومستجدات تنفيذ المبادرات الرئاسية المرتبطة بالتعليم العالي والبحث العلمي، والجهود المبذولة من جانب المستشفيات الجامعية لاستقبال جرحى ومصابي غزة، ومتابعة الموقف التنفيذي للأعمال الإنشائية بالمؤسسات التعليمية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالإضافة إلى الجهود المبذولة من جانب الدولة لتطوير الجوانب العلمية في الجامعات والمؤسسات البحثية في مصر.
هذا ووافق المجلس على فتح قاعدة بيانات اللجان العلمية من خلال موقع اللجان العلمية على شبكة المعلومات، للسادة أعضاء هيئة التدريس لتحديث السيرة الذاتية وإضافة أعضاء جدد، وذلك للبدء في الإعداد لتشكيل اللجان العلمية وقوائم المُحكمين للدورة الخامسة عشر حتى 6/3/2025.
كما تابع المجلس جهود الجامعات المصرية لخدمة أهالي غزة منذ اندلاع الأزمة وحتى الآن، وتضمن التقرير عرض الخدمات التي قدمتها الجامعات، وأبرزها استقبال الجرحى والمصابين بحالات حرجة بالتنسيق مع إدارة الأزمات التابعة للوزارة، وحجز المصابين بالمستشفيات الجامعية وتقديم كافة أوجه الرعاية اللازمة لهم، بالإضافة إلى التواجد اليومي للكوادر من أعضاء هيئة التدريس بمعبر رفح، للإشراف على دخول مرضى ومصابي القطاع بصفة يومية ومنتظمة.
وأحيط المجلس علمًا بتوقيع بروتوكول تعاون بين قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لتطبيق التربية العسكرية للطالبات الإناث بالجامعات والمعاهد المصرية، وناقش المجلس آليات تطبيق بنود البروتوكول خلال الفترة القادمة.