فيلم "ذا نان 2" يزيد ضربات القلب 60%
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قامت شركتا "وارنر براذرز بيكتشرز" و"سامسونج" تجربة على الجزء الثاني من فيلم الرعب "ذا نان" في الإمارات والسعودية، حيث تم تسجيل زيادة في نسبة دقات قلوب المشاهدين وهي 60% .
وذكرت الشركتان أنه تم دعوة 72 مشاهدا في الإمارات والسعودية، حيث وضعت لهم ساعات "سامسونج جالاكسي 6" لقياس ضربات القلب خلال المشاهد المرعبة والإثارة للفيلم الأحدث من سلسلة أفلام "الشعوذة".
وخلال العرض الذي استمر لنحو 110 دقائق، سجلت ساعات "سامسونج" نسبة 60% ارتفاعا بضربات القلوب من 73 ضربة بالدقيقة إلى 117 ضربة بالدقيقة كمعدل عام.
وأظهرت البيانات أن الشاب أحمد جابر "28 عاما "من الإمارات سجل أدنى دقات قلب، أما في السعودية فكان اللقب من نصيب الشاب أسامة عصام (25 عاماً)، عند 52 ضربة بالدقيقة و81 ضربة بالدقيقة على التوالي، ليفوزا بساعة "سامسونج جالاكسي" الجديدة.
ويحتفل صناع فيلم الرعب "ذا نان " بالذكرى السنوية العاشرة للسلسلة، حيث تجري أحداث الفيلم في فرنسا سنة 1956، إذ يتعرض كاهن لجريمة قتل، ليبدأ بعدها الشر بالانتشار بقوة.
وتدور أحداث القصة الجديدة من الرواية العالمية حول الراهبة آيرين التي تلتقي مرّة جديدة وجها لوجه مع فالاك، الراهبة الشريرة.
وتعتبر أفلام عالم "الشعوذة"، "The Conjuring” Universe"سلسلة الرعب الأكثر أرباحا للإيرادات في التاريخ مع أكثر من ملياري دولار حول العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإمارات والسعودية سامسونج ضربات القلب صناع فيلم شعوذة قلوب فيلم الرعب
إقرأ أيضاً:
بيت الرعب.. توقيف زوجين احتجزا أطفالها 3 سنوات بين القمامة
أعلنت الشرطة الإسبانية، الأربعاء، أنها أوقفت زوجين ألمانيين يشتبه في أنهما احتجزا أطفالهما لأكثر من ثلاث سنوات في منزل بوضع مزر وصفته وسائل إعلام محلية بـ"بيت الرعب".
وأوضحت الشرطة في منطقة أستورياس في شمال غرب إسبانيا خلال مؤتمر صحفي، أن الأطفال وهم توأمان في الثامنة من العمر وطفل في العاشرة، لم يتلقوا تعليما كافيا، و"أُهملوا"، وعاشوا "محاطين بالقمامة".
وبعدما أبلغ أحد السكان عن المنزل في وقت سابق من هذا الشهر، قالت الشرطة إنها اكتشفت أن عدد سكانه يفوق عدد أولئك المسجلين في السجل المدني، بينهم أطفال لا يذهبون إلى المدرسة.
ومن الأدلة الرئيسية على ذلك كمية المشتريات الكبيرة التي يتم تسليمها إلى المنزل، والذي لم يغادره أحد، وفقا للجيران، منذ تأجيره في أكتوبر 2021 خلال جائحة كوفيد.
وقال مفوض الشرطة فرانسيسكو خافيير لوزانو غارسيا: "لقد تأثرنا جميعا بمتلازمة كوفيد... يمكننا بطريقة ما التكهن بما قد يكون أدى إلى احتجاز عائلة بهذه الطريقة لفترة طويلة".
وأضافت الشرطة، أن الزوجين كانا قد خزّنا كمية كبيرة من الأدوية.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأنه عُثر على الأطفال يرتدون حفاضات و3 كمامات جراحية لكل منهم، وأن الأب طلب من الشرطة وضع كمامة قبل تفتيش المنزل.
وقال لوزانو غارسيا: "قد يكون وضعهم للكمامات مجرد تفصيل بسيط أو قد يكون له أساس".
وذكرت صحيفة "لا راثون" المحلية أن الرائحة داخل المنزل كانت كريهة، وكانت كل الستائر مغلقة.
وعندما غادر الأطفال المنزل، لمسوا العشب "بدهشة، كما لو أنهم لم يخرجوا من المنزل من قبل".
وفحص طبيب الإخوة الثلاثة، ثم نُقلوا إلى مركز لرعاية الأطفال.
وأوقفت الشرطة الزوجين في مدينة أوفييدو، الاثنين، وسيحدد التحقيق كيف ولماذا جاءا للعيش في إسبانيا.