رامافوزا يشيد بانضمام الاتحاد الأفريقي كعضو دائم بمجموعة العشرين
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أشاد رئيس جمهورية جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا اليوم السبت، بموافقة مجموعة العشرين على انضمام الاتحاد الأفريقي كعضو دائم.
وكتب رامافوزا عبر موقع التواصل الاجتماعي "إكس" تويتر سابقا، "يسعدنا أن مجموعة العشرين قد قبلت الاتحاد الإفريقي كعضو".
وأوضح أن "إعادة الإعمار العالمي في أعقاب جائحة كوفيد19 يمثل فرصة فريدة لتسريع الانتقال لمجتمعات مستدامة منخفضة الكربون وقادرة على التكيف مع المناخ".
وأشار رئيس جنوب إفريقيا إلى أن الاقتصادات النامية تتحمل وطأة تغير المناخ رغم أنها تتحمل أقل قدر من المسؤولية عن تلك الأزمة.
وتابع "باعتبارنا بلدانا أفريقية وغيرها من البلدان ذات الاقتصادات النامية، نواجه مهمة الوفاء بالتزاماتنا المناخية في خضم التحديات التنموية الكبيرة مثل الفقر وعدم المساواة والبطالة، حيث يمثل تغير المناخ والتدهور البيئي والاستهلاك والإنتاج غير المستدامين وندرة الموارد تحديات لا يمكن معالجتها إلا بشكل جماعي وبقدر كبير من التضامن".
ودعا رئيس جمهورية جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، لإبرام شراكات عالمية معززة وموسعة من أجل التنمية المستدامة.
وأضاف رامافوزا "يجب دعم ذلك بالسياسات والإجراءات الملموسة المبينة في خطة عمل أديس أبابا بشأن تمويل التنمية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس جنوب إفريقيا الاتحاد الافريقي العشرين رامافوزا
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة ونظيرها الأردني يناقشان خطة عمل «هيئة البحر الأحمر» لمكافحة تغير المناخ
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ورئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، عمق العلاقات الوثيقة والتاريخية بين مصر والأردن، مشيرة إلى الدور الذي لعبته مصر كرئيس للدورة الحالية للمجلس الوزاري للهيئة، لاستكمال جهودها لخلق زخم حول الربط بين مواجهة تغير المناخ وصون التنوع البيولوجي، ما يتطلب بذل مزيد من الجهد خلال الفترة المقبلة لتعزيز التعاون من خلال الهيئة ودعمها المستمر حتى تتمكن من الاستمرار في أداء رسالتها وتأدية واجباتها الإقليمية.
تغير المناخ والتلوث البلاستيكيواستعرضت وزيرة البيئة خلال اجتماعها مع الدكتور معاوية الردايدة وزير البيئة الأردني، عبر خاصية الفيديو كونفرانس، آخر التطورات في خطة عمل الهيئة في ظل رئاسة مصر للدورة الـ20 للمجلس الوزاري للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن (بيرسجا)، ومقترحات تطوير الهيئة، والوقوف على تعبئة الموارد الخاصة بالهيئة لدفع العمل بها في مختلف القضايا البيئية بما يخدم أهداف دول إقليم البحر الأحمر، ومواكبة المستجدات سواء في إقليم البحر الأحمر أو فيما يخص موضوعات تغير المناخ والتلوث البلاستيكي كدول نامية.
وأطلعت وزيرة البيئة، الدكتور معاوية الردايدة وزير البيئة الأردني، على تطوير وتنظيم العمل داخل الهيئة، والتحديات التي تواجه عمل المنظمة ومنها محدودية التمويل، لافتة إلى العمل على تنفيذ المقترح الخاص بتطوير الهيكل الداخلي للهيئة من خلال زيادة عدد الموظفين ولكن بشكل مرحلي، مشيرة إلى أنّ الوضع من ناحية التمويل أصبح أفضل، وجرى العمل على زيادة مساهمات الدول الأعضاء.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أنّ خطة التطوير للهيكل الداخلي للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، شملت العمل على توفير مصادر تمويل متنوعة لتيسير أنشطة الهيئة وتحقيق الاستدامة المالية لها، مؤكدة أهمية الحرص على التطوير المستمر لقدرات الهيئة من خلال إبرام بروتوكولات التعاون وعقد توأمة مع الشركاء لتمويل برامج ومشروعات تساعد على استقرار النظم البيئية فى البحر المتوسط والبحر الأحمر، مشيرة أيضاً إلى العمل على بناء القدرات فى جميع دول أعضاء الهيئة.
استقرار النظم البيئية في البحرين المتوسط والأحمرمن جانبه، وجّه الدكتور معاوية الردايدة وزير البيئة الأردني، الشكر لوزيرة البيئة على الإنجازات التي تمت بفضل الجهود التي بذلتها خلال فترة توليها رئاسة المجلس الوزاري للهيئة، والتي أخذت على عاتقها العمل بجدية منذ تسلمها الرئاسة، مشيدًا بدورها في ربط الهيئة مع المؤسسات الدولية لتعظيم الفائدة والوصول إلى مشاريع نوعية وتمويل أكبر للنهوض بالهيئة للقيام بدورها الهام، وتمكين الدول المحيطة من بناء القدرات وإقامة مشاريع نوعية مؤثرة، سواء على حوض البحر الأحمر ككل أو لدول بعينها داخل حوض البحر الأحمر وخليج عدن.
وأكد وزير البيئة الأردني اهتمام المملكة الأردنية بالهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن (بيرسجا) ودورها والعمل على البناء على فيما ما تم إنجازه، مؤكدا أنّ هذا سيحظى باهتمام من قبل وزير البيئة الأردني مباشره وفريق العمل، كما سيتم العمل والمتابعة المستمرة للمشروعات المقترح تنفيذها، وبحث سبل التعاون كوزراء للبيئة في حوض البحر الأحمر وخليج عدن للوصول إلى التمويل اللازم لهذه المشاريع المقترح تنفيذها.