رامافوزا يشيد بانضمام الاتحاد الأفريقي كعضو دائم بمجموعة العشرين
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أشاد رئيس جمهورية جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا اليوم السبت، بموافقة مجموعة العشرين على انضمام الاتحاد الأفريقي كعضو دائم.
وكتب رامافوزا عبر موقع التواصل الاجتماعي "إكس" تويتر سابقا، "يسعدنا أن مجموعة العشرين قد قبلت الاتحاد الإفريقي كعضو".
وأوضح أن "إعادة الإعمار العالمي في أعقاب جائحة كوفيد19 يمثل فرصة فريدة لتسريع الانتقال لمجتمعات مستدامة منخفضة الكربون وقادرة على التكيف مع المناخ".
وأشار رئيس جنوب إفريقيا إلى أن الاقتصادات النامية تتحمل وطأة تغير المناخ رغم أنها تتحمل أقل قدر من المسؤولية عن تلك الأزمة.
وتابع "باعتبارنا بلدانا أفريقية وغيرها من البلدان ذات الاقتصادات النامية، نواجه مهمة الوفاء بالتزاماتنا المناخية في خضم التحديات التنموية الكبيرة مثل الفقر وعدم المساواة والبطالة، حيث يمثل تغير المناخ والتدهور البيئي والاستهلاك والإنتاج غير المستدامين وندرة الموارد تحديات لا يمكن معالجتها إلا بشكل جماعي وبقدر كبير من التضامن".
ودعا رئيس جمهورية جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، لإبرام شراكات عالمية معززة وموسعة من أجل التنمية المستدامة.
وأضاف رامافوزا "يجب دعم ذلك بالسياسات والإجراءات الملموسة المبينة في خطة عمل أديس أبابا بشأن تمويل التنمية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس جنوب إفريقيا الاتحاد الافريقي العشرين رامافوزا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأفريقي يدين هجوم بنين ويؤكد تضامنه مع الضحايا
أدان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف، بأشد العبارات ما سماه الهجوم الإرهابي الذي وقع في 17 أبريل/ نيسان الجاري شمال جمهورية بنين، وأسفر عن مقتل 54 جنديا من الجيش البنيني، في واحد من أكثر الهجمات دموية بالمنطقة.
وفي بيان رسمي صدر السبت، أعرب يوسف عن تضامن الاتحاد الأفريقي الكامل مع حكومة وشعب بنين، مقدّمًا تعازيه لأسر الضحايا، ومتمنيًا الشفاء للمصابين.
وأكد أن هذا "الاعتداء الغادر يمثل تهديدًا خطيرًا لاستقرار منطقة الساحل وغرب أفريقيا، في ظل التصاعد المقلق لأنشطة الجماعات الإرهابية".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، التابعة لتنظيم القاعدة، إعلانها مسؤولية الهجوم الذي استهدف "بارك دبليو"، وهي منطقة حدودية مشتركة بين بنين والنيجر وبوركينا فاسو، والتي باتت تشهد تزايدًا مقلقًا في الاعتداءات من قبل جماعات مسلحة متمركزة في الدولتين الجارتين.
وأدى الهجوم إلى تسجيل أعلى حصيلة من الضحايا في هذه المنطقة، مما زاد المخاوف من توسع دائرة العنف عبر الحدود.
وعلى خلفية هذه التطورات، أعربت حكومة بنين عن أسفها لما وصفته بـ"فشل التعاون" مع سلطات النيجر وبوركينا فاسو في مجال مكافحة الجماعات المسلحة، دون أن تسميهما صراحة.
في المقابل، اتهمت السلطات الانتقالية في كل من النيجر وبوركينا فاسو حكومة بنين بإيواء قواعد عسكرية أجنبية، يُزعم أنها تُستخدم لزعزعة استقرارهما، وهو اتهام نفته بنين بشكل قاطع.
وفي ظل هذا التصعيد، جدد رئيس المفوضية دعوته إلى تعزيز الجهود الجماعية لمكافحة الإرهاب، عبر تعزيز التنسيق الأمني والاستخباراتي بين الدول الأفريقية.
إعلانكما شدد على ضرورة تبني مقاربة شاملة تتضمن دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب دعم الحكم الرشيد وسيادة القانون.
وختم يوسف بيانه بالتأكيد على التزام الاتحاد الأفريقي بالوقوف إلى جانب الدول الأعضاء في معركتها ضد الإرهاب، وتمسكه بمبادئ التضامن والعمل المشترك من أجل إحلال السلم والأمن في القارة.