مكتب «فخر الوطن» يحتفي باليوم العالمي للإسعافات الأولية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أبوظبي- وام
احتفل مكتب «فخر الوطن» باليوم العالمي للإسعافات الأولية، وأشاد بالدور المحوري والهامّ الذي يقوم به المسعفون من أبطال خطّ الدفاع الأول ومساهماتهم المُتميّزة في إغاثة المصابين والمرضى وإنقاذ حياتهم.
وتجلى دور المسعفين البارز بجهودهم السباقة في عملية «الفارس الشهم2»، وكانوا على أهبة الاستعداد لإسعاف المصابين والجرحى.
ووصفت الممرضة الإماراتية وضحة مصبح الشامسي، التي تعمل بمركز مدينة خليفة الصحي - عيادة صحة وظيفة المسعف، بأنها واحدة من الوظائف الحسّاسة والحيوية التي تتطلب تدخلاً حاسماً واتخاذ قرارات مصيرية في إدارة حالة المريض وطرق علاجه، مؤكدة أن هذه الوظيفة تتطلب من العاملين فيها امتلاك سمات خاصة، مثل قوة التحمل والتفكير النقدي السريع لتشخيص الحالات وتأمين العلاج اللازم.
واستعرضت الشامسي روتين يومها كواحدة من المسعفات في الخطوط الأمامية لتقديم الإسعافات والإجراءات الأولية، حيث تبدأ باكراً بتجهيز كافّة المعدات التي يتمّ استخدامها على مدار اليوم داخل سيارة الإسعاف، والتأكد من صلاحيتها وتوفير المستلزمات الطبية المُختلفة والتحقّق من كفايتها، لتكون على أهبّة الاستعداد لجميع الحالات الطارئة.
وقالت: «نواجه العديد من التحديات والضغوطات القاسية كمسعفين، والتي تتطلب منا التأقلم معها والتكيّف حسب الظروف التي تُصادفنا في عملنا اليومي».
وأضافت: «يعتبر التواصل اللغوي مع المرضى والمُصابين من أهمّ التحديات التي نواجهها نظراً للتنوّع الثقافي الغني في مجتمع الإمارات، وعلى المسعف التمتّع بالمهارات اللازمة مثل سرعة اتّخاذ القرارات والبقاء هادئاً تحت ضغط العمل وقوّة التحمل والتعاطف والاهتمام بالآخرين».
وأوضحت أنه على الرغم من الصعوبات، فإنها تحمل في داخلها كمّاً هائلاً من السعادة والفخر لقدرتها على خدمة وطنها، والتأكد من أن الجميع بخير ويتمتّعون بالصحة والسلامة.
وقالت: «أحب مهنتي وحرصت على الانخراط بالعديد من الدورات التدريبية الخاصة بالإسعافات الأولية، لتعزيز مهاراتي مسعفة عاملة في الخطوط الأمامية للتأكد من العناية بجميع المحتاجين من أفراد المجتمع».
وتوجهت بالشكر والتقدير والعرفان إلى القيادة الرشيدة ومكتب فخر الوطن والقائمين عليه، لثقتهم الغالية ودعمهم المُستمر للعاملين في الخطوط الأمامية، وعبرت عن تطلّعها قُدماً لبذل كال الجهود لردّ الجميل للوطن الغالي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات فخر الوطن
إقرأ أيضاً:
كيف تنقذ مصابا؟.. الإسعافات الأولية للحروق ودرجاتها
الحروق هي إصابة أنسجة الجسم بتلف وضرر بسبب مواد كيميائية كاوية أو ساخنة أو كهربائية. والإسعافات الأولية للحروق من الأمور الهامة التي يتوجب علي الجميع معرفتها.
ومن جهتها قالت وزارة الصحة والسكان، إن الجلد هو عضو غني بالألياف العصبية التي تقوم باستقبال ونقل جميع أنواع الحس من المحيط الخارجي ( حس الألم والحرارة والضغط والبرودة و اللمس ) ، وطبقات الجلد هي “ البشرة، الأدمة، النسيج تحت الأدمة”.
أسباب الحروقوأوضحت وزارة الصحة والسكان ، أن أسباب الحروق عديدة ومن أبرزها الحرارة الجافة التي تتمثل في التالي :-
التعرض المباشر للنار أو للغازات الحارة.ملامسة معدن ساخن كالمكواة.الحرارة الرطبة كالتعرض للسوائل الساخنة .الشمس المحرقة .الموجات الضوئية الحارقة المتولدة من الانفجاريات النووية .حروق الكهرباء.
وتابعت وزارة الصحة والسكان ، أن هناك سببا آخر من أسباب الحروق وهو البرودة الجافة والتي تتمثل في ملامسة الغازات مثل غاز النيتروجين أو الأكسجين، بالاضافة الي المواد الكيماوية الكاوية .
تقسم تبعا لعمقها إلى أربعة أنواع أو درجات، هي :
حروق الدرجة الأولى : وهي لا تتعدى طبقة الجلد السطحية و علاماتها الاحمرار وتغير اللون , التورم البسيط , الألم الشديد , و لا تترك أثرا أو ندبا بعد شفائها .
حروق الدرجة الثانية : وهي التي لا تتعدى طبقات الجلد الداخلية و علاماتها هي : ألم شديد , احمرار شديد , تكون (فقاقيع ) ممتلئة بالسوائل بحيث يظهر الجلد وكأنه مبلل دائماً عند انفجار هذه البثرات, تورم و انتفاخ .
حروق الدرجة الثالثة : وهي التي تمتد إلى جميع طبقات الجلد و الطبقات الدهنية و الأنسجة الرخوة تحت الجلد و قد تصل إلى العظام . ويظهر مكان الحرق باللون البني أو الأسود أما الأنسجة الداخلية فتأخذ اللون الأبيض وتكون هذه الجروح مؤلمة للغاية أو لا يشعر بها الإنسان على الإطلاق في حالة تدميرها لنهايات الأعصاب التي توجد علي سطح الجلد. غالبا ما يصاحبها (حولها) حروق مؤلمة من حروق الدرجة الثانية تهدد حياة الإنسان وتتعرض للعدوى. و تترك ندبا بعد الشفاء .
عوامل خطورة الحروق
تتوقف خطورة الحروق على 4 عوامل: و هي المساحة , العمق , الموضع , العمر مشية الي انه يتم تحديد مدي الخطورة
- هل تسبب مشاكل في التنفس في حالة حروق حول الأنف أو الفم.
- منتشرة في أكثر من جزء في الجسم بنسبة أكثر من 10%.
- الحرق بدرجة عميق أو عميق جداً.
- تأثر مناطق الرقبة - الرأس - الأيدي - القدم - الأعضاء التناسلية.
- المصاب بالحرق طفل أو شخص هرم.
- وجود أمراض أخرى مثل السكر و ارتفاع ضغط الدم ...
وأشارت وزارة الصحة والسكان الى انه بالنسبة لحروق الدرجة الثالثة وحروق الدرجة الثانية (التي تكون الأماكن المتأثرة في الجسم تفوق نسبة 50%) أي الحروق الخطيرة فهي تحتاج عناية طبية فائقة، وفيها لابد من استرخاء المريض ويتم رفع الجزء المحروق فوق مستوى القلب إن أمكن.
وأكدت الوزارة أن الحفاظ على درجة حرارة الجسم، لأن الشخص المحروق غالباً ما يتعرض إلى الإحساس بالبرودة. مع استخدام الأكسجين وخاصة في حروق الوجه والفم واللجوء إلى اقرب مركز طبي أو مستشفى .