أبوظبي- وام

احتفل مكتب «فخر الوطن» باليوم العالمي للإسعافات الأولية، وأشاد بالدور المحوري والهامّ الذي يقوم به المسعفون من أبطال خطّ الدفاع الأول ومساهماتهم المُتميّزة في إغاثة المصابين والمرضى وإنقاذ حياتهم.

وتجلى دور المسعفين البارز بجهودهم السباقة في عملية «الفارس الشهم2»، وكانوا على أهبة الاستعداد لإسعاف المصابين والجرحى.

ووصفت الممرضة الإماراتية وضحة مصبح الشامسي، التي تعمل بمركز مدينة خليفة الصحي - عيادة صحة وظيفة المسعف، بأنها واحدة من الوظائف الحسّاسة والحيوية التي تتطلب تدخلاً حاسماً واتخاذ قرارات مصيرية في إدارة حالة المريض وطرق علاجه، مؤكدة أن هذه الوظيفة تتطلب من العاملين فيها امتلاك سمات خاصة، مثل قوة التحمل والتفكير النقدي السريع لتشخيص الحالات وتأمين العلاج اللازم.

واستعرضت الشامسي روتين يومها كواحدة من المسعفات في الخطوط الأمامية لتقديم الإسعافات والإجراءات الأولية، حيث تبدأ باكراً بتجهيز كافّة المعدات التي يتمّ استخدامها على مدار اليوم داخل سيارة الإسعاف، والتأكد من صلاحيتها وتوفير المستلزمات الطبية المُختلفة والتحقّق من كفايتها، لتكون على أهبّة الاستعداد لجميع الحالات الطارئة.

وقالت: «نواجه العديد من التحديات والضغوطات القاسية كمسعفين، والتي تتطلب منا التأقلم معها والتكيّف حسب الظروف التي تُصادفنا في عملنا اليومي».

وأضافت: «يعتبر التواصل اللغوي مع المرضى والمُصابين من أهمّ التحديات التي نواجهها نظراً للتنوّع الثقافي الغني في مجتمع الإمارات، وعلى المسعف التمتّع بالمهارات اللازمة مثل سرعة اتّخاذ القرارات والبقاء هادئاً تحت ضغط العمل وقوّة التحمل والتعاطف والاهتمام بالآخرين».

وأوضحت أنه على الرغم من الصعوبات، فإنها تحمل في داخلها كمّاً هائلاً من السعادة والفخر لقدرتها على خدمة وطنها، والتأكد من أن الجميع بخير ويتمتّعون بالصحة والسلامة.

وقالت: «أحب مهنتي وحرصت على الانخراط بالعديد من الدورات التدريبية الخاصة بالإسعافات الأولية، لتعزيز مهاراتي مسعفة عاملة في الخطوط الأمامية للتأكد من العناية بجميع المحتاجين من أفراد المجتمع».

وتوجهت بالشكر والتقدير والعرفان إلى القيادة الرشيدة ومكتب فخر الوطن والقائمين عليه، لثقتهم الغالية ودعمهم المُستمر للعاملين في الخطوط الأمامية، وعبرت عن تطلّعها قُدماً لبذل كال الجهود لردّ الجميل للوطن الغالي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات فخر الوطن

إقرأ أيضاً:

الإمارات تحتفي باليوم العالمي للطفل

تَحتَفي دولةُ الإمارات باليَومِ العَالميِّ للطِفلِ، كمُناسَبَةٍ سَنويةٍ تَستعرضُ فيهَا سِجلاً حافلاً بالعطاءِ والإنجازاتِ المَحليَّةِ والعَالميَّةِ.
فعلى الصَعيدِ المَحليِّ.. تُواصِلُ الإمارات تَعزيزَ مُكتَسَباتِ الطفلِ ورعايتهِ من خِلالِ سَنِّ القَوانينِ والتشريعاتِ وإطلاقِ المُبادَرَاتِ، ومِنها الاستراتيجيةُ الوطنيةُ للأمومةِ والطُفولةِ و"قَانونُ وديمَة" الذي كفلَ حُقوقَ الطفلِ الأساسيةَ والصحيةَ والتَعليميةَ والحمايةَ الفكريةَ، إلى جانِبِ المُبادَراتِ الخَاصةِ بوزارةِ الدَاخليةِ التي أنشَأَت اللجنةَ العُليَا لحِمَايةِ الطِفلِ في العامِ ألفينِ وتسعة 2009 ومركزَ حمايةِ الطفلِ في العامِ 2011 ودشَّنَت الخَطَ الساخِنَ لتَسهيلِ عَملياتِ الإبلاغِ عن حَالاتِ الاعتداءِ على الأطفالِ.
كما خَصَّصت الدولةُ 15 من مارس من كُلِ عَامٍ يَومَاً خَاصاً بالطفلِ الإماراتيِّ، كمُناسَبَةٍ وَطنيةٍ للاحتفالِ بأبناء المستقبلِ وإبرازِ إنجازاتِ الدَولةِ في إطارِ رِعايةِ الطِفلِ، إلى جَانِبِ إنشاءِ بَرلمانِ الطفلِ العَربيِّ التَابِعِ لجامعةِ الدولِ العَربيةِ، بهدفِ تَرسيخِ مفهومِ المُشاركةِ في صُنعِ القرارِ عن طريقِ الحوارِ المُشتَرَكِ بينَ أطفالِ الدولِ العَربيةِ.
وعالمياً.. ساهَمَت جُهودُ الإمارات في حمايةِ حقوقِ الطفل عبرَ العديدِ من الإنجازاتِ المَلموسةِ، حيثُ تُعدُ من الدولِ السَبَّاقةِ في دعمِ المُبادراتِ لضمانِ حصولِ أطفالِ العالَمِ على الرعايةِ والعِنايةِ الصِحيةِ اللازمةِ لسَلامتِهم ووقايتِهم من الأوبئةِ والأمراضِ الساريةِ، مثلَ حملةِ الإمارات للتطعيمِ ضدَ شَللِ الأطفالِ في باكستان، إضافةً لتكفُّلِهَا في علاجِ الأطفالِ من الدولِ التي تعاني تدهورَ الأوضاعِ فيهَا في مُستَشفياتِ الدولةِ، ويُعتَبرُ الأطفالُ المستفيدَ الأولَ من المُستَشفياتِ والمَراكزِ الطِبيةِ التي أقامتهَا الإماراتُ على نَفقَتِها في كثيرٍ من البلدانِ النَاميةِ.
كما تبرزُ إسهاماتُ سُموِ الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسةِ الاتحادِ النِسائيِّ العَام رئيسةِ المَجلسِ الأعلى للأمومةِ والطفولةِ الرئيسةِ الأعلى لمؤسسةِ التَنميةِ الأُسريةِ، في دَعمِ الطُفولةِ، ومن أبرزِهَا دَعمُ ومُسانَدةُ الأطفالِ اللاجئينَ السُوريينَ، وتَقديمُ منحةٍ قدرُها 60 مليونَ جنيه إسترلينيٍّ لإنشاءِ "مركزِ زايد لأبحاثِ الأمراض ِالنادرةِ لدى الأطفال" في لندن، فيما يُعدُ "بَرنامجُ الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوعِ" أكبرَ برنامجٍ إنسانيٍّ عَالميٍّ يَقومُ بعلاجِ الأطفالِ والنِساءِ والمعوزينَ في العديدِ من دولِ آسيا وأفريقيا.
وتحرصُ الإماراتُ على إعطاءِ الأولويةِ لتَعليمِ الأطفالِ لأهميتهِ في الارتقاءِ بالمجتمعاتِ بأكملِها، حيثُ بَلغَ إجماليُ تَبرعاتِها لدعمِ مَشاريعِ التَعليمِ حولَ العالمِ 1.55 مليار دولار بحسبِ إحصائياتِ 2021، حيث تتعاون مع منظمة اليونيسف والشركاء الآخرين منذ عام 2017 من أجل دعم تعليم 20 مليون طفل في 59 دولة.
وقد صادَقت دولةُ الإمارات تَاريخياً على عَددٍ من الاتفاقياتِ الدَوليةِ بشَأنِ حُقوقِ الطِفلِ كاتفاقيةِ الأممِ المُتحدةِ لحُقوقِ الطِفلِ لسنةِ  1995، إيماناً مِنهَا بالحُقوقِ الأساسيةِ للإنسانِ، كما صادقَت على اتفاقيةِ العَملِ العَربيةِ لسنةِ  1996 بشأنِ عَملِ الأحداثِ لحمايةِ الطِفلِ من الاستغلالِ الاقتصاديِّ وحَاجَتِهِ إلى رعايةٍ خَاصةٍ وحِمايةٍ مُتميزةٍ.

 

أخبار ذات صلة الإمارات تجري محادثات شاملة ضمن COP29 في إطار التحضير لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 «عطايا» يدعم الخدمات الصحية في غزة بعدد من سيارات الإسعاف ضمن عملية «الفارس الشهم 3»

الإمارات تحتفي بـ"#اليوم_العالمي_للطفل"#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/BsdjvT6E4j

— علوم الدار - مركز الاتحاد للأخبار (@oloumaldar) November 20, 2024

مقالات مشابهة

  • الفلسطينيون يرحبون بأوامر الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق مسؤولين إسرائيليين  
  • الفريق أول ركن شمس الدين كباشي يتفقد الخطوط الأمامية بالمنطقة الشرقية
  • الإمارات تحتفي باليوم العالمي للطفل
  • "تعليم مكة" يحتفي باليوم العالمي للطفل 2024
  • الهلال الأحمر بالجوف يحتفي باليوم العالمي للطفل بأنشطة توعوية مميزة
  • “أبوظبي للغة العربية” يحتفي باليوم العالمي للفلسفة
  • خانوا العهد.. المحكمة تستمع إلى مرافعة النيابة العامة برشوة وزارة الري
  • وسائل إعلام أمريكية: قلق بالغ إزاء الهجمات الروسية على الخطوط الأمامية الأوكرانية
  • المكتب الوطني للإعلام يحتفي بمرور 10 سنوات على قانون الخدمة الوطنية
  • خطم ملاحة يحتفي باليوم الوطني العماني