كشف الاتحاد اليمني للسياحة أن عشرات المسافرين اليمنيين عالقين في مطار عدن، بعد تغير اشتراطات دخول اليمنيين الراغبين للعلاج في جمهورية مصر، وعدم ابلاغ اليمنية للمسافرين بالتغييرات الحاصلة بوقت كافي في استهتار حكومي واضح تجاه المواطنين.

وذكر رئيس قطاع السفر بالاتحاد اليمني للسياحة أن عشرات المسافرين تم ارجاعهم من مطار عدن بسبب عدم ابلاغ اليمنية للمسافرين بتغيير نظام التقارير الطبية إلى مصر دون سابق انذار ، ما تسبب في تأخر رحلاتهم وتكبيدهم خسائر ونفقات اضافية، للاقامة في عدن لحين موعد الرحلة الجديدة، إضافة إلى نفقات استخراج موافقات أمنية.

وطالب الاتحاد من الخطوط الجوية اليمنية، بالتعاون من المسافرين العالقين لاستخراج اعفاء حتى تاريخ 15 سبتمبر الجارية من أي غرامات وتسهيل تغيير مواعيدهم بدون رسوم أو فوارق سعر، والعمل على إصدار موافقات أمنية مع السلطات المصرية خلال 48 ساعة للمسافرين على الخطوط الجوية اليمنية، مثل شركة بلقيس، وانهاء مشكلة التقارير الطبية.

وشدد الاتحاد على ضرورة تنسيق الطيران المدني في عدن، مع نظيره المصري، بخصوص أي تغييرات فيما يخص قبول أو رفض الركاب أو اعطاء مهلة معقولة كبقية دول العالم لاشعار المسافرين قبل تطبيق هذه التغييرات خصوصا وأن أغلب المسافرين حالات انسانية للعلاج الطبي الذي قد يؤدي إلى خسارة أرواح كان يمكن انقاذها.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

غارديان: أوروبا تعيد النظر في تمويل تونس بسبب انتهاكات ضد المهاجرين

قالت صحيفة غارديان إن المفوضية الأوروبية تعمل على إعادة النظر بشكل جذري في كيفية دفع التمويل إلى تونس بعد أن كشف تحقيق للصحيفة عن انتهاكات واسعة لحقوق المهاجرين من قبل قوات الأمن التونسية الممولة من الاتحاد الأوروبي.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم مارك تاونسند- أن المسؤولين الأوروبيين وضعوا شروطا "ملموسة" لعدم انتهاك حقوق الإنسان، من أجل ضمان استمرار المدفوعات الأوروبية المستقبلية إلى تونس، وهي شروط ستؤثر على مدفوعات بقيمة عشرات الملايين من الجنيهات الإسترلينية على مدى السنوات الثلاث المقبلة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: شركات أمنية أميركية خاصة تتولى عمليات التفتيش داخل غزةlist 2 of 2كاميرون هدسون: ترامب وحده القادر على صنع السلام في السودانend of list

وكانت غارديان قد أوردت العام الماضي تفاصيل مزاعم تفيد بأن الحرس الوطني التونسي اغتصب مئات المهاجرين وضرب الأطفال وتواطأ مع مهربي البشر، ولكن الاتحاد الأوروبي حتى الآن، رفض تلك الاتهامات بحجة أنه يمتلك أحد أكثر الأنظمة تطورا لمراقبة انتهاكات حقوق الإنسان.

ومع ذلك، يؤكد المسؤولون الآن أن ترتيبات جديدة يجري إعدادها لعلاقته مع تونس، وسينظر المنتقدون إلى تحول الموقف الأوروبي من تونس أنه اعتراف بأن الاتفاق المثير للجدل بينهما أعطى الأولوية لخفض الهجرة على حساب حقوق الإنسان.

ووصف متحدث باسم المفوضية الأوروبية إعادة ضبط العلاقة بأنها "إعادة تنشيط"، مضيفا أنه سيتم تشكيل سلسلة من اللجان الفرعية على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة لضمان أن تكون حقوق الإنسان محورية في تعاملاتها مع تونس من الآن وحتى عام 2027، وقال "إن حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية في صميم علاقات الاتحاد الأوروبي مع الدول الشريكة".

إعلان

وقالت إميلي أوريلي، أمينة المظالم في الاتحاد الأوروبي التي خلص تقريرها الأخير إلى أن المفوضية لم تكن شفافة بشأن معلومات حقوق الإنسان التي تحتفظ بها في تونس، إن "هناك تقارير مقلقة للغاية حول وضع حقوق الإنسان في تونس"، وأضافت "طلبت من المفوضية الأوروبية وضع معايير واضحة لتعليق أموال الاتحاد الأوروبي (نحو 100 مليون يورو) بسبب انتهاكات حقوق الإنسان".

وتعتقد جماعات حقوق الإنسان أن موقف الاتحاد الأوروبي الصارم من تونس قد يؤدي إلى اتخاذ تدابير مماثلة مع دول أخرى أبرم معها صفقات للحد من الهجرة إلى أوروبا، خاصة أن مخاوف قد أثيرت بشأن تقييمات حقوق الإنسان في صفقات الاتحاد الأوروبي مع مصر وموريتانيا، وحول الخطط الرامية إلى توفير المزيد من التمويل لدول أخرى مثل المغرب.

وقالت أوريلي، التي ستترك منصبها في هيئة الرقابة الشهر المقبل "إن التطبيع الواضح للعهد بالهجرة إلى دول غير أعضاء في الاتحاد الأوروبي لا ينبغي أن يحجب حقيقة أن التزامات مؤسسات الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالحقوق الأساسية تظل كما هي، ولا ينبغي التضحية بهذه الالتزامات من أجل الملاءمة أو تلبية المخاوف الجيوسياسية".

مقالات مشابهة

  • ثورة في علاج الاكتئاب بعقار سبرافاتو الأنفي
  • إغلاق جسر الملك حسين أمام المسافرين اليوم
  • عشرات الآلاف يحتجون في أنحاء سلوفاكيا ضد موقف رئيس الوزراء روبرت فيكو تجاه روسيا
  • اتحاد الأوراق المالية يناقش خطة التدريب بحضور الأعضاء المنتفية عضويتهم
  • غارديان: أوروبا تعيد النظر في تمويل تونس بسبب انتهاكات ضد المهاجرين
  • إنفانتينو يشيد بالكرة الألمانية في «الذكرى 125»
  • عاجل. انهيار مبنى في مدينة قونيا وسط تركيا وفرق الإنقاذ تبحث عن عالقين تحت الأنقاض
  • آمال 25 ألف جريح ومريض غزي معلقة بإعادة فتح معبر رفح
  • 3 حالات تتيح الهبوط الاضطراري للمسافرين..فيديو
  • باحث سياسي: تدهور الوضع في الضفة الغربية بسبب الحصار الإسرائيلي الشامل