بيروت - صفا

قالت مصادر مطلعة على الأوضاع في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بلبنان، إن ما يفشل مفاوضات وقف إطلاق النار في المخيم، ناتج عن عجز "فتح" عن تحقيق إنجاز عسكري بوجه الجماعات المتشددة.

وأضافت المصادر في تصريحات نقلتها وسائل إعلام لبنانية، "أن ذلك الفشل يأتي على غرار عجز "فتح" عن ضبط مقاتليها بعد وقف إطلاق النار، عدا عن التباين الفتحاوي الداخلي الذي يتحمّل مسؤوليته بشكل رئيسي أحد النافذين وشقيقه المرتبطان مباشرة برئيس جهاز المخابرات الفلسطينية ماجد فرج".

وأمس توصّل الجيش اللبناني وممثّلون عن حركتَي "فتح" و"حماس"، إلى اتفاق على وقف إطلاق النار بين الطرفين، إلا أن المصادر كشفت أن الالتزام بوقف القتال كان صعبًا على عناصر "قوات الأمن الوطني الفلسطيني" بشكل خاص.

وكشفت المصادر أن قوات الأمن الوطني استمرت برمي القنابل ورشقات القنص بين الحين والآخر، باتجاه عناصر "جند الشام" و"فتح الإسلام" في حي حطين وباتجاه "الشباب المسلم" في حي الطوارئ.

وكان رئيس فرع استخبارات الجيش في الجنوب العميد سهيل حرب، استضاف أمس أمين السر في حركة "فتح" فتحي أبو العردات وممثّل "حماس" في لبنان أحمد عبد الهادي، بعد انفجار الوضع الأمني في المخيم، واستمرار الاشتباكات على محور جبل الحليب - حطين.

وقال مطّلعون لصحيفة "الأخبار" اللبنانية، "إن أولوية المجتمعين كانت وقف النار، ومن بعدها، تعاود هيئة العمل الفلسطيني المشترك استكمال المفاوضات لتنفيذ المقرّرات التي صدرت بعد جولة الاشتباك الأولى من تسليم المطلوبين باغتيال العميد الفتحاوي أبو أشرف العرموشي ومرافقيه والإسلامي عبد فرهود وإخلاء مدارس الأونروا من مقاتلي فتح والإسلاميين".

وتحت وطأة الاشتباكات العنيفة، نزح الآلاف باتجاه صيدا وجوارها وتمركز المئات في مسجد الموصلي وبلدية صيدا.

وخوفًا من إطالة أمد القتال، نُقل نازحو "الموصلي" المحاذي للمخيم إلى تجمّع سبلين في إقليم الخروب بشكل مؤقت، لكنهم عادوا ليلاً إلى المخيم بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار مساءً.

وأدت الاشتباكات التي تصاعدت صباح يوم السبت، لمقتل شخصان وإصابة آخرين في مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان.

وأفادت وسائل إعلام لبنانية، بسقوط قتيلين و11 جريحًا، عقب تصاعد حدة الاشتباكات على جبهة حطين في المخيم، مشيرة إلى استخدام أسلحة رشاشة وقذائف صاروخية وأسلحة قنص خلال الاشتباكات.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: عين الحلوة مخيم لبنان وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

وزارة التضامن تكشف تفاصيل جديدة في حادث اعتداء معلمة على طفلة بحضانة

أعلنت حسناء إبراهيم، وكيلة وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظة الغربية، تفاصيل واقعة الاعتداء على طفلة داخل إحدى الحضانات الخاصة بمركز السنطة، والتي أثارت موجة غضب بين الأهالي بعد انتشار فيديو يوثق الحادثة.

وخلال مداخلة هاتفية في برنامج صالة التحرير مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود على قناة صدى البلد، أوضحت إبراهيم أن الحادثة تعود إلى أكثر من شهر، وأنه فور تداول الفيديو، قامت الوزارة بالتواصل مع مدير الإدارة بالسنطة لفحص السجلات والأوراق الخاصة بالحضانة محل الواقعة.

فصل المعلمة واتخاذ الإجراءات القانونية
أكدت إبراهيم أن المعلمة المتورطة، والتي تبين أنها حاصلة على تعليم عالٍ، تم فصلها فور اكتشاف الحادثة من قِبل مديرة الحضانة. 

وأشارت إلى أن أولياء أمور الطفلة لم يتخذوا أي إجراء قانوني بشأن ما حدث لابنتهم، بل أبدوا رغبة في عودة المعلمة إلى عملها.

تشديد الرقابة على الحضانات
وأشارت وكيلة وزارة التضامن إلى أنه تم تشكيل لجنة مختصة لتكثيف الرقابة على جميع الحضانات بالمحافظة، وضمان منع أي اعتداء أو تجاوز ضد الأطفال. 

وشددت على أن الوزارة تعمل على تعزيز معايير الأمان والحماية داخل المؤسسات التعليمية لضمان سلامة الأطفال.

رسالة إلى الأهالي والمسؤولين
اختتمت إبراهيم تصريحاتها بالدعوة إلى أهمية تحمل الجميع مسؤولياتهم تجاه الأطفال، سواء عبر الإبلاغ عن أي تجاوزات، أو من خلال متابعة أداء الحضانات لضمان توفير بيئة تعليمية آمنة وخالية من أي انتهاكات.

تأتي هذه الواقعة كجرس إنذار يدعو إلى ضرورة تحسين الرقابة على المؤسسات التعليمية، وتعزيز الوعي بسبل حماية حقوق الأطفال في جميع المراحل التعليمية.

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة تكشف أسرار علاقة الديناصورات والدجاج
  • شهيدان فلسطينيان في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مخيم النصيرات وسط غزة
  • شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات وسط غزة
  • «رويترز» تكشف تفاصيل حول مقترح وقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل
  • روسيا ترفض التعليق على إطلاق صاروخ عابر للقارات على أوكرانيا..وكييف تكشف تفاصيل جديدة
  • وزارة التضامن تكشف تفاصيل جديدة في حادث اعتداء معلمة على طفلة بحضانة
  • تقارير تكشف موعد انتهاء الحرب في لبنان
  • نعيم قاسم: حزب الله سيساهم بشكل فعال في الانتخابات الرئاسية بعد وقف إطلاق النار
  • مصادر: الرئيس الروسي منفتح على نقاش وقف إطلاق النار مع ترامب.. ولكنه يصر على مبادئه تجاه كييف
  • فرنسا: الفرصة سانحة للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بشكل دائم في لبنان