19 مؤسسة جديدة تتحصّل على صفة المتعامل الاقتصادي المعتمد
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
التأم اليوم السبت 9 سبتمبر 2023 بالإدارة العامة للديوانة في مقرها المركزي حفل توقيع اتفاقيات إسناد صفة المتعامل الاقتصادي المعتمد لفائدة 19 مؤسسة اقتصادية تنضاف إلى القائمة التي تضم 135 مؤسسة منتفعة سابقا ليصبح العدد الجملي 154 مؤسسة.
وبيّن المتحدث باسم الإدارة العامة للديوانة التونسية هيثم الزناد أن صفة المتعامل الاقتصادي المعتمد تمكّن المؤسسات الاقتصادية من الانتفاع بعديد المزايا، وهي تنضوي تحت نظام تبسيط إجراءات التجارة الخارجية وتهدف أساسا إلى تسهيل عمليات تسريح البضائع عند التوريد وعند التصدير من مختلف المعابر الحدودية التونسية وكذلك البضائع المنضوية تحت نظام العبور.
وقال الزناد في تصريح لموزاييك أن من بين الامتيازات التي تنفع بها هذه المؤسسات، تبسيط الإجراءات وتعيين مكتب جهوي ملحق مباشرة للمؤسسة والرفع المباشر للبضائع بمجرد وصولها للمعابر الحدودية وإيداع التصاريح المسبقة واعتماد الإجراءات المبسطة إضافة إلى توجيه التصاريح الديواينة الخاصة بهذه المؤسسات إلى الرواق الأخضر المعفى من إجراءات المعاينة في المعابر الحدودية ويمكن للمعاينة أن تتم بمقر الشركة أو يمكن لضباط الديوانة أن يعتمدوا التصاريح الديوانية ولا تتم معاينة البضائع .
وأضاف أن العلاقة بين الديوانة والمؤسسات المنتفعة بصفة المتعامل الاقتصادي المعتمد هي علاقة تقوم أساسا على الثقة ويتم إيداع المطالب سواء عن طريق البريد الالكتروني أو عن طريق الواب بطريقة رقمية عن بعد أو مباشرة في مكتب الضبط المركزي للإدارة العامة للديوانة بتونس أو في مكاتب الضبط بالمكاتب الجهوية الموجودة في كل الولايات.
وبين الزناد أن دراسة هذه المطالب تتم من قبل مصالح جهوية ومركزية للتثبت من توفر كل الشروط التي تسمح بإسداء الثقة لهذه المؤسسة وتمتيعها بهذه الامتيازات التي تهدف أساسا الى تبسيط الإجراءات واختصار آجال مكوث البضائع وتسريحها من مختلف المعابر الحدودية.
من جهة أخرى أفاد الناطق الرسمي للديوانة التونسية أن الإدارة العامة للديوان تشتغل تحت إطار المنظمة العالمية للديوانة لتمكين المؤسسات التونسية التي تنتفع بصفة "المتعامل الاقتصادي المعتمد'' من التمتع في الدول التي توجه إليها بضائعها في إطار التصدير بإجراءت تسهيل وصول البضائع وهذا في إطار التبادل الثنائي والتبادل المشترك مع الدول المنضوية تحت المنظمة العالمية للديوانة.
وفيما يتعلق بأبرز الاحصائيات حول المتعامل الاقتصادي المعتمد قال زناد إنه بالنسبة للتصاريح الديوانية خلال سنة 2022 التي تم إيداعها من قبل المؤسسات المنتفعة بصفة المتعامل الاقتصادي المعتمد فقد تم إيداع حوالي 100 ألف تصريح ديواني عبر الإجراءات المبسطة وتم رفع البضائع مباشرة من المعابر الحدودية وذلك في حدود 10% من جملة التصاريح الديوانية المودعة في المعابر الحدودية.
واعتبر هذه النسبة هامة وكلما ارتفع عدد المؤسسات المنتفعة بصفة المتعامل الاقتصادي المعتمد زاد الاستثمار وزادت المعاملات داخل سوق التجارة الخارجية في تونس حسب تعبيره.
بشرى السلامي
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: المعابر الحدودیة
إقرأ أيضاً:
هيئة المعابر السورية تحسم الجدل حول دخول الإيرانيين
أصدرت هيئة المعابر والمنافذ السورية تعميماً رسميا مساء أمس الجمعة، حظرت فيه دخول الإيرانيين والإسرائيليين، فضلا عن البضائع الإيرانية والروسية والإسرائيلية.
أتى ذلك، بعدما أبلغت شركات الطيران العاملة في سوريا بأنه يحظر عليها نقل إيرانيين أو إسرائيليين إلى البلاد.
وأفاد مصدر في مطار دمشق مشترطا عدم كشف هويته لكونه غير مخوّل التحدث إلى وسائل الإعلام أنه "جرى إبلاغ شركات الطيران التي تسير رحلات إلى دمشق حاليا بوجوب عدم نقل مواطنين يحملون الجنسيتين الإسرائيلية والإيرانية"، وفق ما نقلت فرانس برس أمس.
كما قال مصدر في شركة سياحية في دمشق "وصلتنا تعليمات من الخطوط الجوية القطرية بعدم إمكان الحجز حاليا للمسافرين الإيرانيين الراغبين بالمجيء إلى دمشق، لكن لم تردنا تعليمات رسمية من وزارة النقل حول ذلك".
فيما بدا أن شركتي طيران (القطرية والتركية) امتثلتا إلى التدابير التي لم تعلنها رسميا السلطات الانتقالية.
أعلنت الخطوط الجوية التركية يوم الأربعاء الماضي أنها ستستأنف رحلاتها إلى دمشق اعتبارا من 23 يناير، بعد توقف استمر لأكثر من عقد.
وأوضحت في بيان نشر على موقع الشركة الإلكتروني أنه "عملا بقرارات اتّخذتها مؤخرا السلطات السورية، فرضت قواعد معينة على المسافرين الوافدين إلى سوريا".
كما أضافت أن "رعايا كل الدول باستثناء إسرائيل يمكنهم دخول البلاد".
إلا أنها أشارت أيضا إلى أن الرعايا الإيرانيين "لا يمكنهم دخول البلاد إلا بتصريح مسبق"، عوض الإشارة إلى أنه يحظر دخولهم.
أما بالنسبة لإيران التي كانت داعما رئيسيا لحكومة الأسد، فلا تزال العلاقات بينها ودمشق شبه مجمّدة منذ سقوط النظام السابق.
يذكر أن الرحلات الدولية في المطار الرئيسي في دمشق كانت استؤنفت في السابع من يناير الحالي، بعد نحو شهر على إطاحة الفصائل المسلّحة المعارضة بالأسد في هجوم خاطف.
لكن مذّاك، قلّة قليلة من شركات الطيران استأنفت عملها أو أعلنت أنها بصدد استئناف رحلاتها إلى سوريا.