صندوق الأمم المتحدة للسكان يحتفل باليوم العالمي للسكان 2023 في سوق جارا، جبل عمان
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
#سواليف
احتفل #صندوق #الأمم_المتحدة_للسكان باليوم العالمي للسكان 2023 تحت شعار “إطلاق العنان لقوة المساواة بين الجنسين: رفع أصوات النساء والفتيات لإطلاق العنان لإمكانيات عالمنا اللانهائية.” الفعالية التي أُقيمت في ساحة مدرسة شكري شعشاعة في #سوق_جارا، جبل عمان، جذبت الكثير من المشاركين وكان لها صدى واسع بين المشاركين في السوق.
يمثل #اليوم_العالمي_للسكان مناسبة مهمة، حيث يجتمع المجتمع العالمي لمناقشة القضايا السكانية الحيوية. وفي هذا العام، أكد احتفل صندوق الأمم المتحدة للسكان على أهمية تعزيز المساواة بين الجنسين لتحقيق تطلعات سكان العالم البالغ عددهم 8 مليارات نسمة. وبدأت هذه المهمة بتعزيز أصوات النساء والفتيات والأفراد المهمشين، والدعوة إلى سن القوانين والسياسات التي تمكن السكان من ممارسة حقوقهم واتخاذ قرارات منفية.
وسلط حِمْيَر عبد المغني، ممثل مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان في الأردن، الضوء على أهداف الاحتفال قائلاً: “إن الاستثمار في المساواة بين الجنسين اليوم هو استثمار في مستقبلنا المشترك. ومن خلال إيصال أصوات النساء والفتيات، فإننا نطلق العنان لإمكانات لا حدود لها ونخلق عالمًا أكثر شمولاً وازدهارًا للجميع. وأضاف: “نحن سعداء للغاية بنتائج الاحتفال هذا العام باليوم العالمي للسكان. فقد أظهر التزامنا الجماعي بالمساواة بين الجنسين”.
وشملت الفعالية تفاعلاً مع فناني الحرف اليدوية من المجتمعات المحلية ومن مخيمات اللاجئين، والتقاء مع الحرفيين الموهوبين في عروض حية، كما شمل الحفل إقامة مسابقة لرواد السوق حول القضايا السكانية.
وقد حظي هذا الحدث بدعم الجمعية الأردنية لصناع الحرف اليدوية بدعم. وقد عززت هذه الشراكة من تأثير الحدث وسلطت الضوء على العمل الرائع الذي قام به الحرفيون المحليون وخاصة النساء حيث يشكلن حوالي 80% من عدد أعضاء الجمعية.
كما حظيت الفعالية بحضور الدكتورة رانيا العبادي ممثلة للمجلس الأعلى للسكان والدكتور بشار الضلاعين من وزارة التنمية الاجتماعية. وتأتي مشاركتهم لتأكيد أهمية دور الشركاء المحليين، سواء كانوا حكوميين أو مؤسسات المجتمع المدني، في تعزيز دور وتمكين المرأة في مختلف المجالات.
صندوق الأمم المتحدة للسكان يعبر عن امتنانه العميق لكل من شارك في الاحتفال باليوم العالمي للسكان 2023 في سوق جارا، ودعم قضية المساواة بين الجنسين. نحن معًا نتخذ خطوات مهمة نحو خلق مستقبل أكثر عدالة وواعدًا للجميع.
صندوق الأمم المتحدة للسكان:
صندوق الأمم المتحدة للسكان، هو وكالة إنمائية دولية مكرسة لضمان أن كل حمل مرغوب فيه، وكل ولادة آمنة، وتحقيق إمكانات كل شاب. صندوق الأمم المتحدة للسكان هو وكالة الأمم المتحدة الرائدة التي تعمل على توسيع إمكانيات النساء والشباب ليعيشوا حياة جنسية وإنجابية صحية. يعمل صندوق الأمم المتحدة للسكان في الأردن منذ عام 1976 لتحسين حياة السكان.
سوق جارا:
لعب سوق جارا، الذي أنشأته جمعية سكان جبل عمان (JARA) في عام 2005 بالتعاون مع أمانة عمان الكبرى، دوراً حيوياً في الحفاظ على تراث جبل عمان. ويوفر السوق منصة للمبدعين لعرض مجموعة متنوعة من المنتجات، بدءًا من المطرزات، والفخار، والملابس، والمجوهرات، إلى الأطعمة المحلية، والمربيات، والزيوت، وغيرها من المأكولات الشهية. يظل سوق جارا وجهة صيفية شهيرة، حيث يجذب مجموعة واسعة من الزوار، بما في ذلك السكان المحليين والسياح والمغتربين. مقالات ذات صلة المفرق .. السجن لسيدة قتلت ابنتها خنقا وطعنا / تفاصل الجريمة 2023/09/09
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف صندوق الأمم المتحدة للسكان اليوم العالمي للسكان صندوق الأمم المتحدة للسکان المساواة بین الجنسین جبل عمان
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: مقتل امرأة كل 10 دقائق في أنحاء العالم في ظاهرة عنف عالمية
نيويورك-سانا
كشف تقرير أممي جديد اليوم أن العنف ضد المرأة لا يزال منتشراً على نطاق واسع عالمياً، بما في ذلك في أكثر مظاهره تطرفاً وهو قتل الإناث.
ونقل “مركز أنباء الأمم المتحدة” عن التقرير الذي أعده كل من هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومكتبها المعني بالمخدرات والجريمة تزامناً مع اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة الذي يصادف الـ 25 من تشرين الثاني وحمل عنوان “جرائم قتل الإناث في عام 2023.. إن “التقديرات العالمية لجرائم قتل الإناث من قبل الشريك أو فرد من الأسرة بينت وفقاً للبيانات المتاحة أن 85 ألف امرأة وفتاة قتلت عمداً في أنحاء العالم العام الماضي”، موضحاً أن “60 بالمئة من جرائم القتل هذه أي 51 ألفاً كانت على يد شركاء حميمين أو أفراد آخرين من الأسرة”.
وأوضح التقرير أن “140 امرأة وفتاة تموت كل يوم على أيدي شريكهن أو أحد أقاربهن المقربين ما يعني مقتل امرأة واحدة كل 10 دقائق”، مشيراً إلى أن “أفريقيا سجلت أعلى معدلات قتل النساء تليها الأمريكتان وأوقيانوسيا”.
من جهتها قالت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة “سيما بحوث”: إن “العنف ضد النساء والفتيات يمكن الوقاية منه ونحن بحاجة إلى تشريعات قوية وتحسين جمع البيانات ومساءلة حكومية أكبر وثقافة عدم التسامح وزيادة التمويل لمنظمات حقوق المرأة والهيئات المؤسسية”.
وأضافت: إن “الوقت قد حان ليتحد قادة العالم ويتخذوا إجراءات جريئة ويعطوا الأولوية لإعادة الالتزام والمساءلة والموارد لإنهاء هذه الأزمة”.
بدورها قالت المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة غادة والي: إن “التقرير يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى أنظمة عدالة جنائية قوية تحاسب الجناة مع ضمان الدعم الكافي للناجيات بما في ذلك الوصول إلى آليات الابلاغ الآمنة والشفافة”.
وأكدت والي ضرورة مواجهة وتفكيك التحيزات الجنسانية واختلال التوازن في القوة والمعايير الضارة التي تديم العنف ضد المرأة داعية إلى التحرك لحماية حياة النساء.