عشرات المغاربة يحتشدون أمام مركز التبرع بالدم
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أفادت وكالة الأنباء المغربية الرسمية، اليوم السبت، أن أعدادا كبيرة من المغاربة توافدوا إلى مركز التبرع بالدم في مراكش، وسط البلاد، استجابة لنداء التبرع الذي أطلقته السلطات.
ونشرت الوكالة المغربية صورة تظهر طوابير من المغاربة يصطفون أمام المركز الجهوي لتحاقن الدم بمراكش.
وقالت أن المركز كان قد أطلق ليلا فور وقوع الزلزال نداءً للتبرع لصالح المتضررين من الكارثة، التي حصدت وفق أحدث الأرقام الرسمية أرواح أكثر من 820 شخصا.
وأوضح مسؤول في المركز إن الجرحى سيحتاجون بالتأكيد إلى كميات كبيرة من الدم، مؤكدا أن المركز لم يدخر أي جهد سواء على المستوى اللوجستي أو البشري من أجل توفير ظروف نجاح هذه العملية النبيلة للتضامن والتعاضد.
وكان المركز قد أعلن فور تسجيل الهزة الأرضية عن تعبئة كافة الموارد البشرية واللوجستية لاستقبال المتبرعين في أفضل الظروف لتقديم المساعدة للضحايا.
وسجلت بالفعل تعبئة كبيرة على مستوى العديد من المؤسسات الصحية بمراكش، على غرار المركز الاستشفائي محمد السادس من أجل تقديم العلاجات اللازمة للجرحى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التبرع بالدم زالزال المغرب الملك محمد السادس
إقرأ أيضاً:
بركة يطمئن المغاربة حول وفرة الحاجيات المائية خلال فصل الصيف
زنقة 20 ا الرباط
كشف وزير التجهيز والماء، نزار بركة، أمس الثلاثاء، أن نسبة ملء السدود بالمملكة بلغت 49,44 في المائة، وذلك بفضل التساقطات المطرية والثلجية الأخيرة، معتبرا أن هذه النسبة لم تسجل منذ سنوات.
وأوضح بركة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن المخزون المائي الحالي بلغ حوالي 6,61 مليارات متر مكعب، بالإضافة إلى 280 مليون متر مكعب بسدود جديدة تم إنجازها منذ 2022.
وأشار إلى أن مجموع الإمدادات المائية الواردة على السدود منذ شتنبر الماضي بلغ 3785 مليون متر مكعب، موزعة على عدد من الأحواض، أبرزها سبو (1,16 مليار متر مكعب)، سد الوحدة (أزيد من مليار م³)، أم الربيع (580 مليون م³)، ومناطق أخرى كملوية، سوس ماسة، وتانسيفت.
وأكد الوزير أن المغرب انتقل من مرحلة “إجهاد مائي حاد” إلى “إجهاد طفيف”، رغم أن التساقطات الحالية تبقى أقل بـ25% من المعدلات العادية، كما أن الموارد المائية العادية انخفضت بـ58%، رغم تحسن الواردات بـ45%.
وفي ما يتعلق بضمان التزود بالماء الصالح للشرب، أوضح بركة أن المغرب بات في وضعية مريحة، تتيح تغطية الحاجيات لمدة لا تقل عن سنة ونصف، باستثناء بعض الأقاليم الجنوبية التي تعرف وضعا خاصا.
وأشار إلى استمرار مشاريع تحلية المياه، التي بلغت طاقتها اليوم أكثر من 300 مليون متر مكعب، ما مكن من تزويد 80% من ساكنة برشيد وسطات وحد السوالم والدار البيضاء الجنوبية، فضلا عن تزويد مدينة آسفي بنسبة 100% من مياه البحر.
وأوضح أن مشاريع الربط المائي، من بينها الربط بين سبو وأبي رقراق، ستمكن من تأمين تزويد مناطق مثل مراكش والحوز بالماء الشروب إلى غاية ماي 2026، كما يجري الإعداد لإنجاز طريق سيار مائي من واد لاو إلى اللوكوس وصولا إلى أم الربيع، على أن تنتهي الدراسة المتعلقة به في يونيو المقبل.
وفي إطار تعزيز الأمن المائي، كشف الوزير أن برنامج معالجة المياه العادمة يهدف إلى بلوغ 100 مليون متر مكعب سنة 2027، و350 مليون متر مكعب سنة 2035، لاستعمالها في سقي المساحات الخضراء والملاعب الرياضية.