قتلى باشتباكات عين الحلوة.. وبيان للجيش اللبناني
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قال الجيش اللبناني إنه على "أثر تجدد الاشتباكات المسلحة داخل مخيم عين الحلوة، العمل جار على اتخاذ التدابير المناسبة والقيام بالاتصالات اللازمة لوقف هذه الاشتباكات التي تُعرّض حياة المواطنين الأبرياء للخطر".
ودعت مديرية التوجيه في الجيش اللبناني "جميع الأطراف المعنيين في المخيم إلى وقف إطلاق النار حفاظًا على مصلحة أبنائهم وقضيتهم، وصونا لأرواح السكان في المناطق المجاورة".
وفي خرق واضح للهدنة، توسعت صباح السبت رقعة الاشتباكات إلى منطقتي الطوارىء والبركسات في مخيم عين الحلوة وتسمع أصوات الاشتباكات في المدينة.
كما تجددت الاشتباكات في حي حطين بمخيم عين الحلوة حيث تستخدم الأسلحة الرشاشة والقذائف.
وكشف مصدر عسكري عن سقوط 3 قتلى جراء اشتباكات السبت العنيفة على أكثر من محور.
وكانت "هيئة العمل الفلسطيني المشترك للقوى الوطنية والإسلامية" في منطقة صيدا قد أكدت في بيان لها الجمعة، " الالتزام في تثبيت وقف إطلاق النار" مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وكانت معارك شوارع قد اندلعت لعدة أيام في مخيم عين الحلوة بين حركة فتح وجماعات متشددة بعد أن اتهمت فتح تلك الجماعات بقتل أحد جنرالاتها العسكريين في 30 يوليو.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش اللبناني الاشتباكات لبنان حركة فتح لبنان عين الحلوة سكان عين الحلوة مخيم عين الحلوة اشتباكات عين الحلوة الجيش اللبناني الاشتباكات لبنان حركة فتح شرق أوسط مخیم عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش اللبناني: لا نزال منتشرين في الجنوب ولن نتركه
أكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون أن الجيش لا يزال منتشرا في الجنوب حيث يقدم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، وأن الجيش لن يترك الجنوب.
وفي بيان أصدره بمناسبة العيد 81 للاستقلال، قال العماد عون: "نال وطن الأرز استقلاله بفضل أبنائه الذين اتحدوا حينها على اختلاف انتماءاتهم، تحت راية علمهم للدفاع عن وطنهم وحمايته"، مشيرا إلى أن "ذكرى الاستقلال هذا العام، تحل ووطننا يعاني من حرب تدميرية وهمجية يشنها العدو الإسرائيلي منذ عام ونيف، راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى، وأسفرت عن تهجير أهلنا من قراهم وبلداتهم في الجنوب والبقاع وبيروت".
وتوجه إلى العسكريين قائلا: "لا يزال الجيش منتشرا في الجنوب حيث يقدم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، ولن يتركه لأنه جزء لا يتجزأ من السيادة الوطنية، وهو يعمل بالتنسيق مع قوّة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" ضمن إطار القرار 1701. كما يقف إلى جانب أهله وشعبه انطلاقًا من واجبه الوطني، ويواصل تنفيذ مهمّاته رغم الصعوبات والأخطار".
وأكد أن "الجيش يتابع تنفيذ مهماته على كامل الأراضي اللبنانية، متصديا لكل محاولات زعزعة الأمن والاستقرار لأن الوحدة الوطنية والسلم الأهلي على رأس أولوياته، وهما الخط الأحمر الذي لن يسمح لأي كان بتجاوزه، علما أن حماية الوطن والحفاظ عليه مسؤولية جامعة ومشتركة لكل اللبنانيين"، مشددا على أن "الافتراءات وحملات التحريض التي يتعرض لها الجيش لن تزيده إلا صلابة وعزيمة وتماسكا، لأن هذه المؤسسة التي تحظى بإجماع محلي ودولي، ستبقى على مبادئها والتزاماتها وواجباتها تجاه لبنان وشعبه بعيدا عن أي حسابات ضيقة".
وأضاف: "نطمئن أهلنا وشعبنا إلى أنه لا عودة إلى الوراء ولا خوف على الجيش الذي سيبقى إلى جانبهم متماسكا رغم كل الظروف، حاميا للبنان ومدافعا عن أمنه واستقراره وسيادته، كما سيبقى حاضنا وجامعا لكل اللبنانيين بمختلف مكوناتهم وعلى مسافة واحدة منهم"، مشددا على أن "الجيش سيظل الملاذ الآمن الذي يثق به الجميع، على أمل أن يستقيم الوضع وتستعيد المؤسسات عافيتها وانتظامها، ويستعيد اللبنانيون المقيمون والمغتربون ثقتهم بوطنهم، فيصبح قادرا على احتضان طموح شبابه وآمالهم".