قال الجيش اللبناني إنه على "أثر تجدد الاشتباكات المسلحة داخل مخيم عين الحلوة، العمل جار على اتخاذ التدابير المناسبة والقيام بالاتصالات اللازمة لوقف هذه الاشتباكات التي تُعرّض حياة المواطنين الأبرياء للخطر".

ودعت مديرية التوجيه في الجيش اللبناني "جميع الأطراف المعنيين في المخيم إلى وقف إطلاق النار حفاظًا على مصلحة أبنائهم وقضيتهم، وصونا لأرواح السكان في المناطق المجاورة".

وفي خرق واضح للهدنة، توسعت صباح السبت رقعة الاشتباكات إلى منطقتي الطوارىء والبركسات في مخيم عين الحلوة وتسمع أصوات الاشتباكات في المدينة.

كما تجددت الاشتباكات في حي حطين بمخيم عين الحلوة حيث تستخدم الأسلحة الرشاشة والقذائف.

وكشف مصدر عسكري عن سقوط 3 قتلى جراء اشتباكات السبت العنيفة على أكثر من محور.

وكانت "هيئة العمل الفلسطيني المشترك للقوى الوطنية والإسلامية" في منطقة صيدا قد أكدت في بيان لها الجمعة، " الالتزام في تثبيت وقف إطلاق النار" مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان.

وكانت معارك شوارع قد اندلعت لعدة أيام في مخيم عين الحلوة بين حركة فتح وجماعات متشددة بعد أن اتهمت فتح تلك الجماعات بقتل أحد جنرالاتها العسكريين في 30 يوليو.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش اللبناني الاشتباكات لبنان حركة فتح لبنان عين الحلوة سكان عين الحلوة مخيم عين الحلوة اشتباكات عين الحلوة الجيش اللبناني الاشتباكات لبنان حركة فتح شرق أوسط مخیم عین الحلوة

إقرأ أيضاً:

بعد العلويين..مسيحيو اللاذقية يفكرون في الهجرة من سوريا بعد الاشتباكات

يعيش مسيحيون في مدينة اللاذقية السورية على وقع مخاوف غير مسبوقة، كما روى عدد منهم الإثنين، بعد التصعيد الدامي في الساحل السوري الذي راح ضحيته أكثر من ألف مدني، غالبيتهم من العلويين.

وقالت رويدة 36 عاماً: "الصراع الدائر حالياً في سوريا لا يعنيني، لكننا نذهب ضحيته، وثمة شعور بأن لا أحد يحمينا". وأضافت "أشعر بمزيج من الخوف والترقب للمرحلة المقبلة في سوريا، لكني أصبحت متيقنة أن الهجرة بشكل عام هي الحل الوحيد".
والساحل السوري الذي يشهد منذ الخميس عنفاً غير مسبوق منذ وصول السلطة الجديدة إلى دمشق، هو إحدى المناطق التي تعيش فيها الأقلية المسيحية في سوريا، والتي انخفض عددها من نحو مليون قبل النزاع في 2011 إلى أقلّ من 300 ألف، بعد موجات النزوح والهجرة، وفق خبراء. بعد الاشتباكات العنيفة..الشرع: ماهر الأسد وقوى أجنبية وراء العنف في الساحل - موقع 24أكد الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، أن القتل الجماعي للعلويين، طائفة الرئيس السابق بشار الأسد، تشكل تهديداً لجهوده للم شمل البلاد التي مزقتها الحرب، وتعهد بمعاقبة المسؤولين عنها حتى لو كانوا "أقرب الناس" إليه.

وبدأ التوتر في 6 مارس (آذار) في قرية ذات غالبية علوية في ريف اللاذقية بسبب توقيف قوات الأمن لمطلوب، ما لبث أن تطور إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلحين علويين النار على القوات، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأحصى المرصد حتى الإثنين مقتل أكثر من ألف مدني معظمهم من العلويين "قتلوا في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية من جانب قوات الأمن ومجموعات رديفة" منذ الخميس، متحدثاً عن "قتل وإعدامات ميدانية"، وطال القتل بشكل رئيسي مناطق ذات غالبية علوية في ريف اللاذقية، ولم يسلم مسيحيون أيضاً من العنف.

وتمكنت فرانس برس من إحصاء مقتل 7 مسيحيين على الأقل، وفق بيانات نعي وشهادات نشرها أقاربهم على موقع فيس بوك، والقتلى هم رجل وابنه قضوا برصاص مجموعة مسلحة اعترضتهم في الطريق إلى مدينة اللاذقية، وفق أحد معارفهم، و4 آخرين من عائلة واحدة قتلوا في منزلهم في حي ذي غالبية علوية في اللاذقية، وفق أحد أقربائهم. كما قتل والد كاهن في مدينة بانياس.


وفي عظته الأحد في دمشق، دعا بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر، الرئيس الانتقالي أحمد الشرع إلى وقف "المجازر" في الساحل السوري، ومنح "الشعور بالأمان والاستقرار لجميع أبناء سوريا بكل أطيافهم".

وقال: "كانت المناطق المستهدفة، أماكن العلويين والمسيحيين. وسقط أيضاً العديد من القتلى المسيحيين الأبرياء"، دون أن يحدد عددهم.

وجوه شاحبة

وتفاقمت مخاوف الأقلية المسيحية بعد الأنباء عن مقتل عدد من أبناء طائفتهم في التصعيد، وتداول مقاطع فيديو تتضمّن تحريضاً، يهدّد في إحداها مقاتل يتحدث بلكنة غير سورية المسيحيين الذين "يرفعون الصليب في دمشق" والعلويين الذين "يحدثون الفوضى مع الأقليات".
وقال أحد سكان اللاذقية المسيحيين، متحفظا عن ذكر اسمه خوفاً على سلامته على غرار سكان آخرين، إنه وجيرانه المسيحيين "يلازمون منازلهم منذ بداية التصعيد ويوصدون أبوابهم خشية دخول مقاتلين أجانب"، مشيراً إلى ظروف صعبة مع انقطاع خدمات المياه، والكهرباء، وبداية شح كميات الطعام الموجودة لديهم.
وعاد الهدوء تدريجياً إلى اللاذقية الإثنين، وأقامت قوات الأمن حواجز على مداخل الأحياء ذات الغالبية العلوية، بينما سجلت حركة شبه طبيعية في بقية الأحياء التي يقطنها سنة أو مسيحيون، لكنها افتقدت زحمتها المعتادة مع استمرار الحذر.
وأوضحت هبة وهي مدرسة، 40 عاماً، من اللاذقية، استخدمت اسماً مستعاراً: "نشعر بقلق كبير، وجوه الناس شاحبة من شدة الخوف". وتابعت "لا نعلم ما ينتظرنا في المستقبل، رغم أنه لم تحدث انتهاكات بشكل مباشر ضد المسيحيين كما في الأحياء ذات الغالبية العلوية" مشيرة إلى أن المتداول هو أن الذين قتلوا "قضوا برصاص طائش أو عند انتقالهم من مكان لآخر".
وفي بيان مشترك ليل السبت، دعا رعاة الكنائس المسيحية في اللاذقية السكان إلى "تجنب الانجرار وراء الشائعات"، وقالوا في بيان مشترك: "رسالة طمأنينة سمعناها في اللقاء الذي اجتمعنا فيه مساء اليوم، السبت، مع وفد من قيادة إدارة الامن العام في سوريا"، موضحين "خلال اللقاء نقلنا هواجس شعبنا وانطباعاتهم ومعاناتهم هذه الايام إلى القيادة". 


ومنذ وصوله إلى دمشق عقب الإطاحة بالرئيس السابقمخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول)، حرص الشرع على طمأنة الأقليات، في وقت حثّه فيه المجتمع الدولي على إشراك جميع المكونات السورية في المرحلة الانتقالية.
وتعهد الشرع يوم  الأحد محاسبة المتورطين، وبمنع أي "قوى خارجية" من جرّ سوريا إلى "الحرب الأهلية".
لكن هذه التطمينات لا تهدئ مخاوف غابريال 37 عاما، الذي يعمل حرفياً في اللاذقية، وقال بحزن: "لست مطمئناً إلى مستقبلي وليس عندي جرأة للزواج وإنجاب أطفال في هذه المكان"، وأضاف "منذ عشرة أعوام، سنحت لي فرصة للسفر إلى كندا، لكني راهنت على أن الوضع سيتحسن، واليوم أنا نادم لأني لم أستغل الفرصة حينها".


مقالات مشابهة

  • 161 عائلة تغادر مخيم الهول باتجاه العراق.. صور
  • الزمالك يحرر محضراً في الشرطة وبيان إلى الرابطة
  • حافلة الأهلي إلى مدينة نصر.. وبيان منتظر
  • عاجل.. مجلس الأهلي ينهي اجتماعه الطارئ بشأن القمة وبيان خلال دقائق
  • بعد العلويين..مسيحيو اللاذقية يفكرون في الهجرة من سوريا بعد الاشتباكات
  • مجموعة مراقبة تكشف عن حصيلة قتلى الاشتباكات في سوريا
  • في الجنوب..الجيش اللبناني: الجيش الإسرائيلي خطف جندياً بعد إطلاق النار عليه
  • الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف أحد عسكريينا وينقله إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • قوات الاحتلال تأسر جندياً في الجيش اللبناني
  • الجيش اللبناني يعلن تفكيك جهاز تجسس إسرائيلي بإحدى قرى الجنوب