الشارقة في 9 سبتمبر / وام / يشارك عدد من الخبراء الدوليين فى مجال البيئة والاستدامة فى المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في نسخته الـ12 التي تعقد تحت شعار "موارد اليوم.. ثروات الغد" يومي 13-14 سبتمبر الجاري في مركز إكسبو الشارقة لاستعراض موضوعات تخص الاستدامة والممارسات الخضراء والحفاظ على الموارد الطبيعية لكوكب الأرض.

و في الخطاب الذي تلقيه السيدة يولاند راندريانامبينينا يتعرف زوار المنتدى على تجربتها في التمكن من مهارات صناعة وصيانة أنظمة الطاقة الشمسية وكيف استطاعت تدريب نساء قريتها اللواتي تعاني معظمهن الأمية على تركيب ألواح الطاقة وصيانتها وتشغيلها لتنقل رسالة مفادها أن الأمية ليست عائقاً أمام من يريد المساهمة في خدمة مجتمعه والعالم وأن على المجتمعات أن تؤمن بما يمكنها أن تقوم به وستنجح في مسعاها.

ويتعرف جمهور المنتدى على تجربة في الاستدامة الإبداعية ومفهوم جديد لبناء الثروات في خطاب ملكة التدوير السيدة "إيساتو سيساي" الناشطة والرائدة الاجتماعية من "غامبيا" التي علّمت نساء بلدها مهارات إعادة تدوير النفايات البلاستيكية وتحويلها إلى منتجات تباع وتدر دخلاً على العائلات وقدمت بذلك دليلاً واضحاً على إمكانية تحويل الموارد المستهلكة إلى ثروات تصب في مصالح المجتمعات وتدعم سبل العيش الكريم.

ويستعرض المستشار أندرو رزيبا الشريك في مؤسسة غالوب والمدير التنفيذي للقطاع العام في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا أهمية البيانات والمؤشرات في خدمة مساعي الحكومات والمجتمعات نحو استثمار الموارد في مسيرتها التنموية ومحاور أخرى ذات صلة باستشراف تحديات الأمن المائي والغذائي العالمي.

اسلامه الحسين/ بتول كشواني

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

خسائر فادحة تهز ثروات البرازيل وسط انهيار العملة وتضخم العجز المالي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تكبد أغنى أثرياء البرازيل خسائر فادحة هذا الأسبوع تجاوزت 12 مليار دولار، حيث أدى البيع المكثف في الأسواق إلى هبوط العملة إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق وتراجع تقييمات بعض الشركات بأكثر من 60% خلال العام الحالي.
وشهد مليارديرات مثل روبنز أوميتو وأندريه استيفيس انخفاضًا في ثرواتهم بالفعل هذا العام، مع استمرار الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في رفض تقليص الإنفاق، مما أدى إلى تضخم العجز المالي للبلاد إلى ما يقرب من 10% من الناتج المحلي الإجمالي.
وانكمشت صافي الثروة بشكل أكبر هذا الأسبوع بعد أن خفف الكونجرس من التخفيضات المقترحة للإنفاق وقام البنك المركزي بعدة محاولات فاشلة لوقف انهيار العملة. وخسرت بورصة الأوراق المالية القياسية في البلاد حوالي 230 مليار دولار هذا العام - 60 مليار دولار في الأسبوع الماضي وحده.
وتدخل صناع السياسات مرة أخرى يوم أمس الجمعة ببيع فوري ومزاد لخطوط الائتمان بلغ إجماليه 7 مليارات دولار. وقد أدى ذلك إلى انتعاش الأسواق، حيث ارتفع الريال بنسبة 1.4%، مما أدى إلى محو خسائر الأسبوع لفترة وجيزة.
وتزيد الأزمة المتصاعدة من تفاقم المخاوف في مختلف أنحاء "فاريا ليما" ــ التي تعتبر وول ستريت في البرازيل ــ من أنه على الرغم من النمو الاقتصادي القوي نسبيا، فإن لولا سيشل قرارات الاستثمار الطويلة الأجل عندما كان يحاول جذب الشركات الأجنبية لإحياء الصناعة.
ومن المتوقع أن ترتفع أسعار الفائدة إلى 15% العام المقبل، مع توقعات ضئيلة أو معدومة بأن الحكومة اليسارية سوف تستسلم لمطالب السوق بالتقشف. هذا، إلى جانب تقلبات السوق، يترك المستثمرين دون أي سبب للتفاؤل بشأن آفاق الأمد القريب.
وقال أوميتو، الملياردير الذي يقف وراء شركة كوسان العملاقة لإنتاج الإيثانول والخدمات اللوجستية، لصحيفة "فولها دي ساو باولو" في مقابلة هذا الأسبوع إن المشكلة سياسية في معظمها، حيث يرفض أعضاء حزب الرئيس لولا التراجع عن مواقفهم، وأن الشركات توقف استثماراتها.

مقالات مشابهة

  • مهرجان الرياض للمسرح يناقش مشكلة الإبداع والاستدامة في «أبو الفنون»
  • مطار هواري بومدين الدولي أكبر المطارات الإفريقية وأكثرها ازدحاما
  • المركز الوطني لنظم الموارد الحكومية يحصد جائزة الحكومة الرقمية في منتدى حوكمة الإنترنت (IGF)
  • «الفرسان» يستعرضون «المهارة والسرعة» في «مهرجان ليوا الدولي»
  • صادرات مصر تسجل ارتفاعا بنسبة 10.2% في سبتمبر 2024
  • خبراء يتحدثون عن "التنافس الدولي على سوريا وأثره على النظامين الإقليمي والدولي"
  • خسائر فادحة تهز ثروات البرازيل وسط انهيار العملة وتضخم العجز المالي
  • وزير الري يشارك بفعاليات احتفالية الشباب 2024 بالتزامن مع اليوم الدولي للتضامن الإنساني
  • جامعة الشارقة الـ67 عالمياً في مجال الاستدامة
  • جامعة الشارقة تصنف 67 عالميا في مجال الاستدامة