تفاصيل نشاط الرئيس اليوم في قمة مجموعة العشرين (صور)
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي عددًا من اللقاءات الجانبية على هامش انعقاد قمة مجموعة العشرين بنيودلهي، وذلك مع كلٍ من فوميو كيشيدا رئيس الوزراء الياباني، وسيريل رامافوزا رئيس جمهورية جنوب أفريقيا، وعثمان غزالي رئيس جمهورية جزر القمر والرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، وتيدروس أدهانوم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، والسيدة أورسولا فون ديرلاين رئيسة المفوضية الأوروبية، ولي كيانج رئيس الوزراء الصيني، ولولا دا سيلفا رئيس جمهورية البرازيل.
كما توجه الرئيس السيسي بالتهنئة للهند على الهبوط الناجح على القمر، وأعرب أيضًا عن ترحيب مصر بالانضمام المستحق للاتحاد الأفريقي.
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس السيسي خلال الجلسة الافتتاحية لقمة مجموعة العشرين.
وجاءت أبرز رسائل الرئيس:
- تحقيق أهدافنا المشتركة، وسط تحديات غير مسبوقة تواجهنا اليوم، يتطلب منظورًا شاملًا، لصياغة ترتيبات مستقبلية
- يبرز دور مجموعة العشرين، لاسيما على صعيد معالجة اختلالات الهيكل المالي العالمي، وتطوير مؤسسات التمويل الدولية، مع وضع حلول مستدامة للمشاكل الهيكلية التي تواجهها الدول النامية-
- وضعنا، بالتشاور مع أشقائنا الأفارقة، أهدافًا محددةً لدعم دولنا، تركز على دفع التكامل الاقتصادي القاري، وتسريع تنفيذ أجندة التنمية الأفريقية، وتفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية
- نجحنا في إعادة التوازن للأجندة الدولية للمناخ، لاسيما عبر إدراج فكرة "الانتقال العادل" للاقتصاد الأخضر، والدعوة لإنشاء صندوق لمواجهة الخسائر والأضرار المناخية
- لاحتواء أزمة الطاقة، أعلنت مصر على هامش مؤتمر شرم الشيخ عن تدشين منتدى دولي لتمويل مشروعات الهيدروجين الأخضر باعتباره وقود المستقبل، بالإضافة إلى ما نتخذه من خطوات، لتصبح مصر مركزًا إقليميًا لتجارة الطاقة، من خلال استضافتنا لمقر منتدى غاز شرق المتوسط، الذي يسهم في تعزيز استقرار سوق الطاقة.
- في إطار مواجهة أزمة الغذاء، أعلنت مصر مؤخرًا، عن استعدادها لاستضافة مركز عالمي لتخزين وتداول الحبوب، بالتعاون مع شركاء التنمية، في إطار التكامل مع الجهود المشتركة للتصدي لهذا التحدي، ودعمًا لمنظومة العمل الدولي متعدد الأطراف.
كما التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي، وذلك على هامش انعقاد قمة مجموعة العشرين بالهند.
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد تأكيد قوة العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، في ضوء الروابط المتشعبة التي تجمع بين الجانبين والتحديات المشتركة التي تواجههما على ضفتي المتوسط، وحرص كل طرف على تعزيز هذه العلاقات وأطر التعاون على مختلف الأصعدة، كما تم الإعراب عن الارتياح إزاء مجمل التطورات التي يشهدها التعاون المؤسسي المشترك، سياسياً واقتصادياً وتنموياً، لاسيما في إطار وثيقة الأولويات الخاصة بالشراكة المصرية الأوروبية للسنوات القادمة حتى عام 2027، مع تأكيد الحرص على أهمية استمرار التنسيق المشترك وتعزيز الحوار المتبادل في هذا الخصوص لتدعيم علاقات الصداقة بينهما في ضوء المصالح والتحديات المشتركة.
كما تطرق اللقاء إلى ملف التنسيق بين مصر والاتحاد الأوروبي حول العديد من القضايا الإقليمية الهامة في المحافل الدولية؛ خاصةً مستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعياتها السياسية والاقتصادية على مستوى العالم، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في أفريقيا، حيث ثمن رئيس المجلس الأوروبي جهود مصر في العمل على تسوية الأزمات القائمة بالمنطقة، واستضافتها لأعداد كبيرة من اللاجئين، وكذا دورها المحوري في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية.
كما التقي الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع السيدة أورسولا فون ديرلاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، وذلك على هامش انعقاد انعقاد قمة مجموعة العشرين بالهند.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الجانبين أعربا عن التقدير المتبادل لتميز العلاقات المصرية الأوروبية، مع تأكيد الاهتمام بتطويرها وتعميق الشراكة الاستراتيجية التقليدية بين مصر والاتحاد الأوروبي، أخذاً في الاعتبار تشارك الجانبين في الجوار الإقليمي المتوسطي، وما كان لتلك الوضعية الجغرافية تاريخياً من تأثير مهم في مد جسور التواصل الحضاري والثقافي والتجاري والسياسي بين مصر والقارة الأوروبية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول متابعة تطورات مختلف أوجه العلاقات بين الجانبين، حيث أعرب الرئيس عن التطلع لتعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي استناداً إلى مبادئ الاستفادة المتبادلة والمصلحة المشتركة، وذلك كركيزة للتكامل والاستقرار الإقليمي، وباعتباره شريكاً مهماً في عملية التحديث التي تشهدها مختلف القطاعات التنموية في مصر، بما في ذلك مشروعات البنية التحتية الكبرى، ومشروعات الطاقة، والتحول الأخضر. في حين أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أهمية وثيقة "أولويات المشاركة المصرية الأوروبية حتى عام 2027" كإطار حيوي لمزيد من تعميق الشراكة المصرية الأوروبية خلال السنوات القادمة في كافة المجالات
كما شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بنيودلهي، فى القمة الأفريقية الأوروبية المصغرة، التي عقدت على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين، وجمعت قادة وممثلي دول ألمانيا وإيطاليا وأسبانيا وهولندا وفرنسا، وجنوب أفريقيا ونيجيريا، وجزر القمر باعتبارها دولة رئاسة الاتحاد الأفريقي، وذلك بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي ومؤسستي البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن القمة شهدت مناقشة مستجدات عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، خاصةً عضوية الاتحاد الأفريقي في مجموعة العشرين، حيث تم الترحيب بهذه الخطوة، وأكد الرئيس أنها تمثل خطوة في الاتجاه الصحيح لإتاحة الفرصة لوضع أولويات القارة على الأجندة الدولية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن القمة شهدت كذلك تباحثاً معمقاً بشأن الأوضاع الدولية الراهنة وانعكاساتها السلبية على قضية الأمن الغذائي، حيث أشار الرئيس إلى أن احتواء تحديات أزمة الغذاء المتنامية بشكل خاص في القارة الأفريقية، يستدعي وضع رؤية مشتركة لتعزيز حوكمة منظومة الأمن الغذائي العالمي، تتأسس على محورية النظام متعدد الأطراف، واتساق جهود مؤسسات التمويل الدولية والأطراف الفاعلة في الاستجابة السريعة والفعالة لمعطيات الأزمة، بما يشمل جذورها وأبعادها المتعددة، مؤكداً أن أحد أهم أولويات الرئاسة المصرية للنيباد هي تفعيل البرنامج الأفريقي الشامل للتنمية الزراعية بما يدعم الأمن الغذائي في أفريقيا، وذلك في ضوء الحاجة الملحة لدعم قطاع الزراعة والتنمية الريفية من أجل تحقيق الأمن الغذائي لشعوب القارة.
وقد توافق الزعماء الأفارقة والأوروبيون خلال القمة المصغرة على أهمية استمرار التنسيق والعمل على تحقيق الاستفادة المثلى من الشراكة بين الجانبين، بما يعزز من تبادل المصالح والمكاسب المشتركة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي السيسي قمة مجموعة العشرین المصریة الأوروبیة الاتحاد الأوروبی المتحدث الرسمی الأمن الغذائی على هامش بین مصر
إقرأ أيضاً:
سفير تركيا بالقاهرة : مجموعة الثمانية هي مجموعة تمت بمبادرة كفكرة ومشروع من قبل رئيس وزرائنا الأسبق أربكان
السفير صالح موطلو شن: الرئيس أردوغان زار مصر للمرة الثانية هذا العام وهذا يعبر عن العلاقات المتنامية بين مصر وتركيا أهم بلدين في شرق المتوسط
السفير صالح موطلو شن: نريد أن نرى الآن سوريا موحدة وسيادة أراضيها محمية ومضمونة ولا تمثل أي تهديد أو مخاطر لدول الجوار
قال سفير تركيا بالقاهرة موطلو شن خلال لقائه على قناة العربية ان مجموعة الثمانية D8 هي مجموعة تمت بمبادرة كفكرة ومشروع من قبل رئيس وزراء تركيا الأسبق نجم الدين اربكان موضحا انه كان متحمسا لتأسيس مجموعة من الاقتصادات الناشئة من بين الدول الإسلامية والتي عليها العمل معا في خصوص التنمية الاقتصادية. و أشار السفير شن ان الرئيس أردوغان زار مصر مرتين هذا العام وهذا يعبر عن العلاقات المتنامية بين مصر وتركيا أهم بلدين في شرق المتوسط.
وتحدث السفير صالح موطلو شن عن مشاركة تركيا في قمة D-8 التي عقدت في التاسع عشر من هذا الشهر قائلا " مجموعة الثمانية هي مجموعة تمت بمبادرة كفكرة ومشروع من قبل رئيس وزرائنا الأسبق أربكان رحمة الله عليه و كان متحمسا لتأسيس مجموعة من الاقتصادات الناشئة من بين الدول الإسلامية والتي عليها العمل معا في خصوص التنمية الاقتصادية وبالتالي عقدت القمة في القاهرة في التاسع عشر من الشهر الحالي وبصفتهم مستضيف لمنظمة التعاون الاقتصاد لمجموعة الثمانية الرئيس أردوغان كان سعيدا جدا لحضور هذه القمة أو كضيف لرئيس السيسي رئيس جمهورية مصر العربية القمة كانت ناجحة وتاريخية لأنها مهدت الطريق لضم عضو جديد للمجموعة وهي دولة أذربيجان.مصر في الحقيقة اتخذت مقاربة إيجابية جدا مع أذربيجان وأعتقد أننا في الفترة القادمة بإمكاننا ضم المزيد من الدول لهذه المجموعة . نجد تعاون لتحقيق تنمية من الجهة الأخرى هناك جانب آخر مهم لهذه القمة.
وتابع حديثه قائلا أود أن أشير إلى أننا في هذا العام . الرئيس أردوغان زار مصر للمرة الثانية وهذا يعبر عن العلاقات المتنامية بين مصر وتركيا أهم بلدين في شرق المتوسط
دائما أسمي هذا التعاون على أنه تعاون وتنسيق مقرب من أجل التنمية في منطقتنا ورئيس السيسي كما تذكرون زار تركيا في الرابع من سبتمبر والقائدان وقعوا أعلانا مشتركا يركزوا بشكل خاص على التعاون الاقتصادي . وتعاون من أجل تحقيق التنمية إذن هذه الزيارة تزامنت على رغم أنها خطط لها بشكل مبكر إلا أنها تزامنت مع تطورات ملحة في المنطقة وساعدت كافة أو العديد من الدول في المنطقة والتي لديها المصلحة في تحقيق الاستقرار والأمن والتعاون بين دول منطقتنا بشكل ممتاز . خاصة فيما يتعلق بما يحدث في غزة ولبنان. " .
وردا على التطورات في المنطقة خصوصا فيما يتعلق بسوريا وعن المستقبل الذي تريده تركيا في سوريا؟ قال السفير صالح موطلو شن " بالنسبة لنا سوريا ليست فقط دولة شقيقة فنحن مهتمون برفاء الاشقاء السوريين نحن نتشارك مع سوريا أكثر من 900 كيلومتر من الحدود المشتركة وما يجري أو ما جرى في سوريا علينا لا ننسى أنه منذ 13 عاما كان له أثر مباشر على تركيا. وليس هذا فقد استضفنا كواجب علينا أربعة ملايين سوري على مدى هذه الاعوام. ولكننا ايضا تلقينا تهديدات ارهابية مباشرة. وخطرة ليس فقط تجزئة وتقسيم تركيا. بل أصبح هذا شبه واقع وتهديدا لتركيا والعراق والمنطقة بأكملها للأسف. وكل هذا لان النظام اه كانت سلوكياته غير مستدامة. اذن النظام لم يكن يدعمه الشعب ويعتبر شعبه تهديداً لبقائه واعتمد على القوى الخارجية ودعم القوى الخارجية مثل إيران وروسيا بدلا من محاولته للتوافق مع شعبه لذلك نحن نريد أن نرى الآن سوريا موحدة وسيادة أراضيها محمية ومضمونة ولا تمثل أي تهديد أو مخاطر لدول الجوار وعلى وجه الخصوص تهديد ومخاطر الإرهاب الناجمة من داخل سوريا مثل داعش وتنظيم PKK الإرهابي وبمساعدة المنطقة بأكملها مثل تركيا والعراق المملكة العربية السعودية ومصر والأردن كلها تساعد على إعادة بناء سوريا جديدة على الصعيد المؤسساتي والسياسي وحتى إعادة البناء و مساعدة الشعب السوري لتحديد مصيره سوريا موحدة ومستقرة ومزدهرة .
وقال السفير التركي أن سوريا بحاجة وبشكل ملح إلى المساعدة من أجل عادة البناء والعودة الطوعية وبكرامة للاجئين والتخلص من الارهابين وحتى الكيانات الأجنبية التي تسعى إلى تقسيم سوريا إذن نحن نريد أن نرى سوريا موحدة ويحافظ على نزاهة أراضيها والبدء بشكل مباشر لتقديم المساعدات الإنسانية والتعافي وإعادة البناء . " .
وفي معرض رده على سؤال عن كيفية مساهمة تركيا في إعادة اللاجئين وأيضا بإعادة الأعمار في سوريا أكد السفير صالح موطلو شن ان تركيا ملتزمة بمساعدة سوريا حسب وضمن قدراتها في المجال التسهيل كافة المساعدات الإنسانية التي تساعد فيها الدول العربية الشقيقة وكذلك المجتمع الدولي من أجل حشد المساعدة الثانية عبر تركيا مضيفا "كما سيحصل ذلك أنا متأكد عن طريق الأردن وثانيا نحن مستعدون لتسريع وتعزيز مساعداتنا الإنسانية وحتى مساعدتنا في إعادة البناء تجاه إعادة بناء المؤسسات والخدمات العامة سبق وان بدأنا هذا العمل وهذا أمر مهم القطاعات الأخرى بحاجة للمساعدة من أجل الحياة اليومية للشعب السوري مثل الطاقة لذلك فقدرات سوريا ومواردها بلا شك محدودة وسوريا أيضا بحاجة لمساعدات الاقتصادية والتنموية حتى من دول المنطقة مثل دول الخليج والأردن والعراق إذن علينا حشد مواردنا ونقدمها من أجل إعادة بناء سوريا وكذلك ليتمكن اللاجئون أن يشعرون الآن بأمان ويعودون بالآلاف بكل سعادة ولكن الأمر سيستغرق وقتا طويلا لأن منازلهم يجب أن تكون موجودة ليس لديهم خوف من وضعهم الأمني الآن الحمد لله ولكن يجب أن منازلهم ومدارسهم والمستشفيات والخدمات العامة كلها يجب أن تكون متوافرة وهذا يتطلب جهودا مشتركة خاصة من دول المنطقة تركيا والدول العربية في الجوار ستكون الأولوية في جدتنا إلى جانب محاربة الإرهاب .
مسألة الأرهاب ووقف هذه التهديدات وتقسيم سوريا هو تهديد حقيقي هذه اولويتنا القصوى ولذلك نحن نريد أن نرى في شمال شرق سوريا كل هذه العناصر غير سوريا والأجنبي يجب أن تغادر سوريا حتى عناصر PKK ."
وقال السفير صالح موطلو شن ردا على سؤال "هل هو عصر تركيا الآن في سوريا؟ إن النظام في سوريا بدلا من اعتماده على التوافق وإجماع الشعب السوري اعتمد على القوى الخارجية وبالتالي فقد آن الأوان للحكومة الجديدة أن تعتمد بالكامل على الشعب السوري. وتابع "لا يوجد أي شيء في هذا العصر على أنه نطاق نفوذ لدولة تهيمن على سوريا أو أي دولة أخرى.
تركيا لا تسعى وراء الهيمنة ونحن ضد أي أنواع الهيمنة في سوريا أو أي دولة أخرى. نحن كدولة جوار ودولة شقيقة للشعب السوري والحكومة السورية. او الإدارة السورية او مصر نفس الشيء والإمارات وقطر مثل العربية السعودية. كلنا لدينا واجب كدولة في المنطقة والدول الأقرب الى الشعب السوري. ويجب ان نعمل ونتفاعل مع الحكومة والإدارة الحالية والعمل من أجل مساعدة الشعب السوري وإدارة الانتقالية. " .
وأضاف السفير صالح موطلو شن ردا على سؤال "هل تنسقون مع هؤلاء اللاعبين الإقليميين الدول العربية و الغرب بشأن التطورات في سوريا؟" .
"ان الشعب السوري أشقائنا و سوريا دولة مجاورة لتركيا والعراق ومصر والمملكة العربية السعودية . إذن الأولوية القصوى هي لدول المنطقة و تركيا ودول الأخرى من أجل التعاون مع حتى اللاعبين الدوليين الأساسيين الذين يجب أن يساعدوا بشكل بناء الإدارة الجديدة في سوريا وكذلك الشعب السوري . بلا شك أولويتنا هي تولي المنطقة المساعدة في هذه العملية الانتقالية بسلاسة وكذلك إعادة البناء. لا شك أولويتنا هي العمل في هذا الاتجاه واجتماع العقبة هو بمثابة خطوة تجاه هذا. " .
وتابع السفير صالح موطلو شن حديثه ردا على سؤال "ما هي نوع الوساطة التي قامت بها تركيا بين هيئة تحرير الشام وبين العالم من أجل أيضا أن يسهل شطبها عن القوائم الإرهابية؟ ان الأولوية القصوى بالنسبة للإدارة السورية هي توفير الخدمات العامة ودعم الشعب السوري وتساعدهم في حياتهم اليومية. المساعدات الدولية والأممية الضرورية بالتالي الواقع في دمشق هناك إدارة حالية ونأمل ونناشد للتفاعل البناء والالتزام بالتالي فموقفنا الواضح هذ ذاك ونحن نرى أنه لا توجد وساطة ولكن علينا أن نعبر عن موقفنا ونطالب المجتمع الدولي بأن يتفاعل مع الإدارة السورية الحالية بشكل بناء من أجل ضمان توافر الخدمات العامة وأن تحسن الحياة اليومية للشعب السوري.
لا توجد وساطة ولكن هذا هو موقفنا الواضح ونحن نرى بأن المجتمع الدولي بشكل تدريجي بدأ يدرك هذه المسألة وتفاعل مع الإدارة السورية الحالية.
وفي الأسابيع الأشهر القادمة سنرى عدد كبير من الدول تزور هذه الإدارة الحالية في سوريا وتحاول تقديم مساعدة. لهم على سبيل المثال وزير خارجيتنا السيد هاكان فيدان سيقوم بزيارة قريبة إلى دمشق من أجل هذا الغرض لضمان التفاعل معهم وتنسيق الجهود من أجل مساعدة الإدارة السورية الحالية من أجل التعافي وإعادة البناء وكذلك التشاور معهم ."