جهود الإغاثة مستمرة في اليونان بعد الفيضانات القاتلة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
واصل عناصر الإطفاء في اليونان، بدعم من الجيش، السبت عملية إجلاء مئات السكان من قرى عدة حاصرتها الفيضانات في ثيساليا حيث ارتفع عدد القتلى إلى عشرة، بحسب السلطات.
وقال الناطق باسم جهاز الإطفاء يانيس أرتوبيوس لمحطة "ميغا" التلفزيونية: "أنقذ أكثر من 2850 شخصًا حتى الآن".
اعلانوأضاف: "ما زال هناك عدد كبير من الأشخاص في القرى المحيطة بكارديتسا وبالاماس وحول تريكالا.
ولا تزال المياه تغمر العديد من المنازل في بالاماس فيما يواصل عناصر الإنقاذ العمل لمساعدة المحاصرين، وفق ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس.
وما زال الوضع مقلقا أيضا قرب بلدة لاريسا الواقعة على مسافة بضعة كيلومترات إلى الشرق.
الفيضانات في اليونانSAKIS MITROLIDIS/AFP or licensorsوأوضح أرتوبيوس "نواجه صعوبات كبيرة مع نهر بينيوس قرب بلدة لاريسا الذي فاض ووصل ارتفاعه إلى 2,5 متر في ضواحيها".
ومساء الجمعة، أصدر الدفاع المدني تعليمات بإخلاء منطقة في مدينة لاريسا مهددة بارتفاع منسوب المياه.
في فولوس، ما زالت إمدادات المياه تمثل مشكلة بعدما دمّرت محطات الضخ وجزء كبير من شبكة الإمداد خلال العاصفة.
وذكّرت وزارة الصحة اليونانية بأن "المياه غير صالحة للشرب" وأصدرت توصيات للمواطنين.
على صعيد آخر، تبقى حركة المرور صعبة السبت بعدما قطع الطريق السريع بين ثيسالونيكي، ثاني كبرى مدن البلاد، وأثينا.
وضربت العاصفة التي أطلق عليها اسم "دانيال" ووصفها الخبراء بأنها "ظاهرة نادرة من حيث كمية المياه المتساقطة خلال 24 ساعة"، مقاطعة مغنيسيا على مسافة 300 كيلومتر شمال أثينا، خصوصا عاصمتها مدينة فولوس الساحلية وقرى جبل بيليون قبل أن تصل الأربعاء إلى مناطق في محيط كارديتسا وتريكالا في ثيساليا.
الفيضانات في اليونانSAKIS MITROLIDIS/AFP or licensorsوتأتي هذه الأحوال الجوية السيئة عقب حرائق مدمرة هذا الصيف في اليونان خلفت 26 قتيلا على الأقل.
ومع ارتفاع حرارة الارض، تزداد كمية البخار في الغلاف الجوي (حوالى 7 في المئة لكل درجة إضافية) ما يزيد احتمال هطول أمطار غزيرة تؤدي إلى جانب عوامل أخرى مثل التوسّع الحضري، إلى فيضانات.
اعلانوفي تركيا وبلغاريا المتاخمتين لليونان، تسببت الأمطار الغزيرة في الأيام الأخيرة بمقتل 12 شخصًا.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد آثار الدمار بعد الزلزال الذي ضرب المغرب شاهد: علماء أمريكيون يعثرون على "قُبّة" ذهبية غامضة في قاع المحيط شاهد: بحضور روسي وصيني.. زعيم كوريا الشمالية يشارك في عرض شبه عسكري اليونان فيضانات اليونان- اقتصاد اليونان اعلاناعلاناعلاناعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم مجموعة العشرين فرنسا الهند روسيا رياضة المغرب الحرب الروسية الأوكرانية الإسلام ضحايا السعودية تكنولوجيا Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار مجموعة العشرين فرنسا الهند روسيا رياضة المغرب My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: اليونان فيضانات اليونان مجموعة العشرين فرنسا الهند روسيا رياضة المغرب الحرب الروسية الأوكرانية الإسلام ضحايا السعودية تكنولوجيا مجموعة العشرين فرنسا الهند روسيا رياضة المغرب فی الیونان
إقرأ أيضاً:
الحيرة القاتلة
من أروع العبارات التى جاءت فى مسرحية «القضية» للكاتب الكبير «لطفى الخولى».. «أقفل الشباك ولا أفتحه» تلك المسرحية التى أذاعها التليفزيون المصرى أكثر من مرة. وقد علق كاتب المسرحية على تلك العبارة فى مقال له نشر فى مجلة الطليعة، ذكر فيه أن تلك العبارة ترسخت فى وجدان الناس، وهى تعبير عن رأيه فى الحيرة التى يقع فيها الشخص العادى أمام القوانين التى تتغير وتتبدل بشكل لا يستوعبها. الأمر الذى أصبح معه الإنسان المصرى يعيش غريباً عن القانون والدولة، سواء سلطة الدولة أو سلطة الحكومة أو سلطة القضاء أو أى سلطة أخرى، كما لو كان يعيش خارج هذه النظم، فالمواطن العادى أصبح لا يعرف أين تبدأ حقوقه، فى الوقت المُطالب فيه بتحقيق كافة الالتزامات التى عليه دون مناقشة، حتى لو كانت تلك الالتزامات متعارضة مع بعضها، ففى حالة فتح الشباك غرامة وكذلك غرامة لو أغلق الشباك. ولقد تجاوز الأمر لتجاوز المواطن البسيط لتصل إلى المثقفين وأصحاب المهن المختلفة، فالجميع الآن لا يعرف ماذا تريد أى سلطة من تلك السلطات من الناس؛ لذلك لا تلوم الناس فى الانسحاب ومحاولات الهروب من البلد بعد أن قفل الشباك على يده ولا يستطيع فتحه، وانتشر بينهم اللامبالاة والإحساس بما يدور حولهم.
لم نقصد أحداً!!