موسكو: على الغرب تنفيذ شروط صفقة الحبوب
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
شدد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم السبت، على أن جميع شروط استئناف صفقة الحبوب معروفة جيدا، ويجب الوفاء بها.
ووفق وكالة “سبوتنيك” قال بيسكوف في حديث مع الصحفيين: إن “الرئيس الروسي قال بوضوح إن الشروط معروفة جيدًا، وقد تم الاتفاق عليها”.
وأضاف أنه “يقال الآن إن الغرب مستعد للتعهد بفتح “سويفت” لشركة تابعة لبنك روسيا الزراعي، والحقيقة هي أن الاتفاقيات تنص على أن “سويفت” يجب أن يكون متاحًا لبنك روسيا الزراعي، وليس للشركة التابعة له”.
وأشار بيسكوف إلى “الحاجة إلى العودة إلى أساسيات الاتفاقيات التي تم التوصل إليها منذ البداية، والتي تلقينا وعودًا بالوفاء بها منذ فترة طويلة”.
وأخطرت موسكو في 17 يوليو الماضي تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، بوقف تمديد اتفاق الحبوب، ما يعني سحب الضمانات الروسية لسلامة الملاحة ووقف العمل بالممر الإنساني البحري في شمال غرب البحر الأسود.
وأرجعت موسكو وقف العمل بالاتفاق إلى عدم التزام الدول الغربية بالشروط التي تراعي مصالح روسيا بموجب الاتفاق، رغم جهود الأمم المتحدة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
لافروف: الغرب يتلاعب بالمبادئ الدولية ويشعل الصراعات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الغرب يتبع نهجًا مزدوج المعايير في السياسة الدولية، متهمًا الولايات المتحدة وأوروبا بإشعال الأزمات العالمية عبر التاريخ.
وأشار لافروف إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين حذر منذ 2007 من محاولات الغرب التعامل مع روسيا كطرف ساذج، رغم تعاونها مع الناتو، الاتحاد الأوروبي، ومجموعة السبع، مشددًا على ضرورة العمل وفق مبدأ المساواة.
وأوضح أن موسكو حاولت تفادي الصراع في أوكرانيا حتى اللحظة الأخيرة، مقترحة في ديسمبر 2021 توقيع معاهدة أمنية تضمن الاستقرار دون توسيع الناتو، لكن الغرب تجاهل تلك المبادرة.
وشدد لافروف على أن روسيا لن تتبنى نهج واشنطن في القضايا الدولية، لكنها مستعدة للتعاون حيثما تلاقت المصالح المشتركة، كما تم الاعتراف بذلك في اجتماعات بالرياض.
وفيما يخص العلاقات مع أوروبا، أشار لافروف إلى أن السياسات الأوروبية كانت وراء العديد من الكوارث العالمية على مدار 500 عام، من الاستعمار إلى الحربين العالميتين.
ووصف خطة نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا بأنها تحريض مباشر ضد روسيا.
وحول ميثاق الأمم المتحدة، أكد الوزير الروسي أنه يجب احترامه وليس تعديله، مندّدًا بازدواجية المعايير الغربية، مستشهدًا بتناقض المواقف بين استقلال كوسوفو دون استفتاء والرفض الغربي لاستفتاء القرم رغم شفافيته ومشاركة مراقبين دوليين.