لبنان.. قتيل في اشتباكات بمخيم عين الحلوة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
ذكرت مراسلة الحرة، السبت، أن شابا لبنانيا قتل في الاشتباكات التي يشهدها المخيم الواقع جنوبي لبنان، مشيرة إلى أن «الضحية مدني ولا ينتمي إلى أي من الفصائل المتقاتلة».
وأوضحت أن «الشاب حسين المقشر، قتل برصاصة طائشة كان مصدرها من المخيم، والتي أصابته خلال تواجده في حي الريجي المجاور».
ونُقل الشاب إلى مستشفى الراعي في بلدة غازية قرب مدينة صيدا، حيث توفي متأثرا بجراحه.
وكان عضو البرلمان اللبناني عن مدينة صيدا، أسامة سعد، قد قال خلال اتصال هاتفي مع «الحرة»، إن الشاب شادي عيسى، وهو شقيق نمر عيسى الذي ينتمي إلى فصيل فلسطيني، من الجماعات الأصولية المتشددة، قتل.
وقضى عيسى خلال الاشتباكات في حي حطين جنوب مخيم عين الحلوة، حيث نقلت جثة الشاب لاحقا إلى مستشفى الهمشري في صيدا، وفق النائب اللبناني.
ومخيم عين الحلوة هو الأكبر من بين 12 مخيما للفلسطينيين في لبنان، ويستضيف حوالي 80 ألفا من أصل ما يصل إلى 250 ألف لاجئ فلسطيني في جميع أنحاء البلاد، بحسب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا).
وكانت الاشتباكات قد تجددت بين حركة فتح (كبرى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية)، ومجموعات أصولية متشددة في مخيم عين الحلوة، الذي شهد قبل أسابيع معارك عنيفة بين الطرفين، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
وذكر مراسل وكالة فرانس برس في مدينة صيدا، حيث يقع المخيم، أن الاشتباكات تجددت، مساء الخميس، واستمرت حتى صباح الجمعة، قبل أن يسود الهدوء لبعض الوقت.
وقد أسفرت الاشتباكات قبل توقفها عن سقوط نحو 20 جريحا، وفقا لبعض التقارير الإعلامية.
وأشار مراسل فرانس برس إلى سماع دوي قذائف وأسلحة رشاشة ليلا وصباح الجمعة، لافتا إلى نزوح عشرات العائلات، فيما لجأ كثر إلى مسجد قريب.
ونفت مصادر فلسطينية لمراسل «الحرة» في وقت سابق، الأنباء المتداولة عن مقتل، محمد الشعبي، مسؤول تنظيم داعش في عين الحلوة خلال الاشتباكات المسلحة ليلا، وهو أحد المطلوبين للعدالة.
وفي 29 يوليو، اندلعت اشتباكات عنيفة استمرت 5 أيام بين حركة فتح ومجموعات متشددة في عين الحلوة، وأودى التصعيد في ذلك الوقت بحياة 13 شخصا، غالبيتهم مقاتلون، ومن بينهم قيادي في فتح قُتل في كمين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
أرقام مفزعة في حرب غزة.. أكثر من 44 ألف قتيل و7160 مجزرة
أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن حصيلة الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من عام على قطاع غزة، ارتفعت إلى 44249 قتيلاً على الأقل.
وقالت الوزارة في بيان، إنها أحصت خلال الساعات الـ24 الماضية "14 شهيداً" نُقلوا إلى المستشفيات، لافتة إلى أن العدد الإجمالي للجرحى ارتفع إلى 104746 منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وأضافت الصحة، أن "القوات الإسرائيلية ارتكبت 7160 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية في قطاع غزة منذ السابع أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وحتى مطلع الشهر الجاري".
وقالت صحة غزة، في منشور أوردته عبر صفحتها بموقع فيس بوك اليوم، إن "القوات الإسرائيلية مسحت بالكامل نحو 1410 عائلات عدد أفرادها 5444 شخصاً، من السجل المدني خلال نفس الفترة".
وأوضحت، أن "عدد العائلات التي أبيدت كاملاً ولم يبق منها إلا ناج واحد بلغت نحو 3463، بحيث يصل عدد أفرادها إلى 7934 فلسطينياً خلال الفترة نفسها".
وبينت أن "عدد العائلات التي تعرضت لمجازر إسرائيلية وبقي منها أكثر من ناج بلغ نحو 2287 وعدد أفرادها 9577".