“البيئة”: حظر بيع أو شراء أو نقل ملكية الإبل غير المرقمة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
دعت وزارة البيئة والمياه والزراعة، مُلّاك الإبل إلى سرعة ترقيم إبلهم حفظًا لحقوقهم، وحتى يتمكنوا من الاستفادة من الخدمات التي تقدمها الوزارة، مؤكدةً أنه لا يتم السماح بتداول بيع أو شراء أو نقل ملكية الإبل غير المرقمة وفقًا للأنظمة واللوائح.
وأوضحت الوزارة، أن عدم ترقيم الإبل يعرض مُلاكها للعقوبة والغرامة المالية وفقًا للأنظمة واللوائح، مشيرة إلى أن الترقيم يسهم في توفير قاعدة بيانات للإبل لتسهيل إجراءات بيعها ونقل ملكيتها، إضافة إلى توفير بيانات دقيقة لأعداد الإبل وأنواعها وأجناسها وتوزيعها الجغرافي، ويمَكن المُلاك من الحصول على الخدمات المقدمة من الوزارة، والإسهام في مكافحة الأوبئة والأمراض حال حدوثها، بجانب الأهمية الاقتصادية والحيوية والبيئية، والإسهام في تأصيل سلالات الإبل في المملكة.
وأكدت أن عدم ترقيم الإبل وعدم نقل ملكيتها، يعد مخالفة يعاقب عليها النظام، وتركها سائبة قد يسبب حوادث مميتة، مما يعرض ملاكها للعقوبات عند بيعها وعدم نقل ملكيتها، مشيرةً إلى أنه بإمكان مُلّاك الإبل الراغبين في ترقيم متون إبلهم تقديم طلب الترقيم إلكترونيًا عبر زيارة بوابة “نما” عبر الرابط “https://naama.sa” أو بالاتصال على الرقم الموحد “939” للرد على الاستفسارات.
اقرأ أيضاًالمملكةأمطار رعدية على بعض مناطق المملكة
وبينت وزارة “البيئة” أن ترقيم الإبل، يسهم في بناء رؤية شاملة عن الإبل في السعودية، ما يمَكن الوزارة من تنفيذ خطط تحسين الإنتاج الحيواني والترصد للأمراض الحيوانية الوبائية، ويساعد المُلّاك في توثيق ثروتهم الحيوانية رسميًا في سجلات الوزارة، ويساعد في ضبط الإبل السائبة، والحد من الحوادث، وإزهاق الأرواح، وإتلاف الممتلكات على الطرق السريعة.
يُذكر أن تنفيذ مشروع ترقيم الإبل، يبدأ بإصدار رقم تسلسلي خاص بكل مَتن إبل، يُسجل في قاعدة بيانات الوزارة ويربط بشريحة إلكترونية توضع في الرقبة، ويمكن قراءة المعلومات المرتبطة بالشريحة بواسطة جهاز مهيّأ بغرض معرفة بيانات مالكه وسجله البيطري وغير ذلك من المعلومات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية ترقیم الإبل
إقرأ أيضاً:
الأرصاد”: المملكة سجلت أقوى موجة برد تاريخيًا في يناير 1992م
أوضح المركز الوطني للأرصاد، أن المملكة شهدت أقوى موجة برد في تاريخها خلال شهر يناير من عام 1992م، حيث استمرت الموجة لمدة 7 أيام متواصلة، وسجلت محطة حائل أدنى درجة حرارة بلغت -9.3 درجات مئوية في الخامس من يناير من ذلك العام، بمتوسط درجة حرارة صغرى وصل إلى -4.4 درجات مئوية خلال أيام الموجة.
وأوضح أن البيانات التاريخية للمركز الوطني للأرصاد للفترة ما بين 1985 و2023م أظهرت أن محطتي حائل والقريات تصدرتا قائمة أدنى درجات الحرارة الصغرى المسجلة في المملكة خلال شهر يناير، مما جعلهما محورًا لتأثير موجات البرد القوية التي تضرب المملكة خلال فصل الشتاء.
اقرأ أيضاًالمملكةالقبض على 5 أشخاص لمخالفتهم الأنظمة البيئية بمنطقتَي تبوك والمدينة المنورة
وأشار إلى أن هذه المعلومات تسلط الضوء على الطبيعة المناخية المتطرفة التي قد تشهدها المملكة في فصل الشتاء، مؤكدًا أهمية متابعة تقارير المركز الوطني للأرصاد واتخاذ التدابير اللازمة للتعامل مع مثل هذه الظواهر الجوية.
وأكد المركز الوطني للأرصاد على مواصلة جهوده في توثيق وتحليل البيانات المناخية لتقديم خدمات أرصادية دقيقة وموثوقة تسهم في دعم مختلف القطاعات وتحقيق الأهداف الوطنية المتعلقة بحماية الأرواح والممتلكات.